أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأربعاء، أنّ بلاده "تقترب" من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، محذّراً من جهة ثانية من أنّه إذا امتلكت إيران السلاح النووي فالمملكة ستفعل ذلك أيضاً.

وقال ولي العهد السعوديّ في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية في السعودية: "نقترب كلّ يوم أكثر فأكثر" من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

اعلان

وأتى هذا التصريح في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن يبحث فيه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في نيويورك تحديداً في مسألة العلاقات بين المملكة والدولة العبرية.

القضية الفلسطينية

لكنّ الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، شدّد على "أهمية القضية الفلسطينية" بالنسبة للمملكة. وقال: "بالنسبة لنا، القضية الفلسطينية مهمّة للغاية. علينا حلّها".

ونفى الأمير محمّد بن سلمان صحّة تقارير صحافية تحدّثت عن "تعليق" المحادثات بين المملكة وإسرائيل.

وقال إنّ هذه "المفاوضات تجري بشكل جيّد حتى الآن" و"نأمل أن تؤدّي إلى نتيجة تجعل الحياة أسهل للفلسطينيين وتسمح لإسرائيل بأن تلعب دوراً في الشرق الأوسط".

ويرجّح خبراء أن تقدّم الولايات المتّحدة للسعودية ضمانات أمنية إذا ما أبرمت المملكة النفطية اتفاقاً مع إسرائيل.

وردّاً على سؤال بشأن هذا الموضوع، قال وليّ العهد إنّ العلاقات بين الرياض وواشنطن ترجع بالزمن ثمانية عقود إلى الوراء وإنّ اتّفاقاً أمنياً محتملاً بين البلدين من شأنه أن "يعزّز" تعاونهما العسكري والاقتصادي، من دون مزيد من التفاصيل.

وطبّعت الدولة العبرية حتى اليوم علاقاتها مع خمس دول عربية هي مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.

شاهد: قمة ثلاثية تجمع السيسي وعباس وملك الأردن في مصر لمناقشة التطبيع المحتمل بين إسرائيل والسعوديةإيلي كوهين: المزيد من الدول العربية والإسلامية أبدت اهتماماً بتطبيع العلاقات مع إسرائيلعودة الدفء إلى العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة تزامناً مع جهود للتطبيع مع إسرائيلإيران تحذّر

لكنّ ما أدلى به الأمير السعودي لم ينزل برداً وسلاماً على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي حذّر من أنّ أيّ تطبيع مع إسرائيل يشكّل "طعنة في ظهر" الفلسطينيين.

وخلال مؤتمر صحافي عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة، سئل رئيسي عن التقارب الحاصل بين المملكة والدولة العبرية فاستهلّ إجابته بالترحيب بالتقارب الذي حصل مؤخراً بين طهران والرياض، مؤكّداً أنّ علاقة إيران "مع السعودية تتطوّر".

وفي الربيع الماضي بدأت القوتان الإقليميتان المتنافستان، السعودية السنية وإيران الشيعية، تطبيع العلاقات بينهما، في خطوة مفاجئة حصلت برعاية الصين.

وردّاً على سؤال عن التقارب السعودي-الإسرائيلي الراهن، قال الرئيس الإيراني: "لم نسمع شيئاً من هذا القبيل".

اعلان

وأضاف: "رغم ذلك، فإنّ بدء علاقة بين النظام الصهيوني وأيّ دولة في المنطقة، إذا كان هدفه تحقيق الأمن للنظام الصهيوني، فهو حتماً لن يحقّق ذلك".

وتابع رئيسي "نعتقد أنّ علاقةً بين دول في المنطقة والكيان الصهيوني ستكون طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".

السلاح النووي

وفي مقابلته مع الشبكة الإخبارية الأمريكية سئل الأمير محمد بن سلمان عن احتمال حصول إيران على السلاح النووي.

وردّاً على هذا السؤال، حذّر وليّ العهد السعودي من أنّه في حال حازت الجمهورية الإسلامية على السلاح الذري فإنّ المملكة ستجد نفسها مضطرة لأن تفعل الأمر نفسه.

وقال: "نحن قلقون من احتمال حصول دولة ما على سلاح نووي. هذا أمر سيء".

اعلان

وأضاف أنّ الإيرانيين "لا يحتاجون للحصول على سلاح نووي لأنّهم لا يستطيعون استخدامه"، مؤكّداً أنّ مثل هكذا أمر يعني "إشعال حرب مع بقية العالم".

لكنّ وليّ العهد أكّد في المقابل أنّه "إذا حصلوا على هذا السلاح، فيجب أن نحصل عليه نحن أيضاً".

وتنفي إيران أن تكون بصدد السعي لحيازة سلاح نووي رغم أنّ مخزونها من اليورانيوم المخصّب تجاوز المستويات المسموح بها بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته في 2015 في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما وانسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب.

وخلال اجتماعه بنتانياهو بحث الرئيس الأمريكي أيضاً ملف العلاقة بين إسرائيل والسعودية.

وقال نتانياهو مخاطباً بايدن: "أعتقد أنّه تحت قيادتكم يمكننا إبرام اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية".

اعلان

بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لشبكة "إيه بي سي" إنّ تحقيق تقارب بين السعودية وإسرائيل سيكون له تأثير عميق في الشرق الأوسط.

وأضاف أنّ تطبيع العلاقات بين هذين البلدين سيكون له "تأثير قوي على استقرار المنطقة، على تكامل المنطقة، وعلى جمع الناس معاً".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يقضي دفع "مبلغ شهري صغير" على المتبقي من قاعدة مستخدمي منصة "إكس؟" المغرب: إعادة إعمار ما دمره الزلزال يحتاج نحو 11.7 مليار دولار البحر لا زال يلفظ جثث أهل درنة وقيس سعيد يعلق: "تسمية الإعصار دانيال دليل على تغلغل الصهيونية" السعودية - سياسة الأمم المتحدة إسرائيل تطبيع العلاقات اعلانالاكثر قراءة بعد عودته من زيارة "خالدة" إلى روسيا.. كوريا الشمالية تستقبل زعيمها استقبال الأبطال الانفصاليون الأرمن: 200 قتيل و400 جريح على الأقل جراء المواجهات في ناغورني قره باغ وموسكو تتوسط نتنياهو يبلغ بايدن بأن التوصل لاتفاق "سلام تاريخي" ممكن مع السعودية إيران تتبنى قانونًا يشدد العقوبة على النساء اللواتي ينتهكن قواعد اللباس اندلاع اشتباكات في بورتسودان للمرة الأولى منذ بدء النزاع اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next ولي العهد السعودي يقول إن السعودية "أقرب" إلى التطبيع مع إسرائيل يعرض الآن Next الانفصاليون الأرمن: 200 قتيل و400 جريح على الأقل جراء المواجهات في ناغورني قره باغ وموسكو تتوسط يعرض الآن Next تفاصيل مثيرة من مجلس الأمن.. ماذا ارتدى زيلينسكي ولماذا وصفه سفير روسيا بـ"الممثل الكوميدي السابق" ؟ يعرض الآن Next الاتحاد الاوروبي يؤكد عدم الاعتراف بالسلطات المنبثقة عن الانقلاب في النيجر يعرض الآن Next ماكرون: بريطانيا وفرنسا ستواجهان التحديات على الرغم من بريكست

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط فلاديمير بوتين أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة ألمانيا ليبيا كارثة طبيعية إيمانويل ماكرون بريطانيا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط فلاديمير بوتين أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السعودية سياسة الأمم المتحدة إسرائيل تطبيع العلاقات فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط فلاديمير بوتين أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة ألمانيا ليبيا كارثة طبيعية إيمانويل ماكرون بريطانيا فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط فلاديمير بوتين أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة تطبیع العلاقات العهد السعودی الشرق الأوسط العلاقات بین یعرض الآن Next مع إسرائیل د بن سلمان

إقرأ أيضاً:

السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم

البلاد – الرياض

بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.

فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.

هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.

وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.

ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.

مقالات مشابهة

  • مدرب المنتخب السعودي : اتحمل مسؤولية الخسارة من منتخب البحرين ونحتاج الكثير من العمل
  • بوتين: الغرب يصعد الوضع .. ولا أستبعد تطبيع العلاقات مع أميركا
  • ‏بوتين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة
  • صحيفة: مكة المكرمة تستضيف مباحثات «مجلس الأعمال السعودي اليمني»
  • السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي نائب وزير الخارجية السعودي
  • البرهان يلتقي نائب وزير الخارجية السعودي
  • السعودية تقترب من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني
  • ولي العهد السعودي يهاتف جلالة الملك للإطمئنان على صحته
  • بلينكن يتحدث عن الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل