RT Arabic:
2025-02-07@11:47:31 GMT

العلماء يحلّون لغز "نقنقة الدجاج"!

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

العلماء يحلّون لغز 'نقنقة الدجاج'!

لطالما شكّلت المعاني الكامنة وراء أصوات الدجاج لغزا محيّرا، حتى بالنسبة للمزارعين. ولكن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي اليابانية تمكنت أخيرا من ترجمتها.

ودرّب الخبراء نموذج الذكاء الاصطناعي على تسجيلات للدجاج استمرت 100 ساعة، حتى يتمكن من تحديد ما إذا كان الطائر سعيدا أو حزينا أو خائفا بدقة تصل إلى 80%.

واستخدموا التعلم الآلي (ML)، وهو مجموعة فرعية محددة من الذكاء الاصطناعي تسمح للأنظمة بالتعلم والتوصل إلى استنتاجات.

وتُظهر المقاطع الصوتية المنتجة نطاقا واسعا من الأصوات التي تصدرها الطيور، ولكن هل يمكنك التعرف على مشاعر الدجاجة بكفاءة مثل الذكاء الاصطناعي؟.

إقرأ المزيد اختراق جديد قد يعيد بعث أحياء منقرضة

بهذا الصدد، قال قائد البحث البروفيسور أدريان ديفيد تشيوك، من جامعة طوكيو: "إنها قفزة كبيرة للعلم وهذه مجرد البداية. نأمل أن نكون قادرين على تكييف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي هذه مع الحيوانات الأخرى ووضع الأساس لذكاء مذهل في مختلف الصناعات المتعلقة بالحيوانات. وإذا عرفنا ما تشعر به الحيوانات، فيمكننا تصميم عالم أفضل بكثير لها".

وتعاون فريق البحث مع ثمانية علماء نفس للحيوانات وجراحين بيطريين، قدموا رؤى متخصصة حول الحالة العاطفية للدجاج.

وبمجرد تحديد المشاعر الصادرة عن أصوات الدجاج من قبل الخبراء البشريين، تمكن معدو الدراسة من تدريب نموذجهم باستخدام البيانات.

ويدعي الباحثون أن عملهم "الرائد" هو "سد فجوة التواصل بين الإنسان والحيوان".

وقالوا: "لا يفتح هذا البحث آفاقا جديدة لفهم وتحسين رفاهية الحيوان فحسب، بل يشكل أيضا سابقة لمزيد من الدراسات في مجال التواصل بين الأنواع التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي".

ويخطط فريق البحث لإنشاء تطبيق مجاني حتى يتمكن المزارعون في المملكة المتحدة وأستراليا من الاستفادة من هذه التكنولوجيا، حيث يقدم ميزات تحليل أصوات الدجاج وتحديد ما يشعر به الطائر.

نشرت دراسة إثبات المفهوم كمسودة على موقع الأبحاث Research Square، ولم يراجعها النظراء بعد، على الرغم من أن الفريق قدمها إلى Nature Scientific Reports.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بحوث طيور الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

عمر العلماء: الإمارات تتبنى استدامة تطوير البنية التحتية المعززة بالذكاء الاصطناعي

أكدت دراسة علمية بعنوان "إعادة تصور الخدمات الحكومية والخاصة في عصر الذكاء الاصطناعي"، أصدرها مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أهمية تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في إعادة تصور وتصميم وابتكار الخدمات في القطاعين الحكومي والخاص، وضرورة ابتكار الأطر الناظمة لتوظيف حلول التكنولوجيا المتقدمة في خدمة الإنسان وضمان ازدهار المجتمعات.

وعكست الدراسة العلمية، مخرجات طاولة مستديرة متخصصة نظمها مكتب الذكاء الاصطناعي، وشارك فيها  عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية مصر العربية، وماوريسيو ليزكانو، وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كولومبيا، وفيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة "ايدج"، وكاثي فيدال، وكيلة وزارة التجارة للملكية الفكرية ومديرة مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، وماجد المسمار، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية.

تطور مستدام

وأكد عمر سلطان العلماء أن البحث العلمي عامل محوري في إحداث التطوير المستدام لمنظومة العمل الحكومي المعزز بالتكنولوجيا، مشيراً إلى أن حكومة دولة الإمارات توظف البحث والدراسات في تشكيل مستقبل العمل والتحول الرقمي، بما يترجم رؤى القيادة الرشيدة بتعزيز ريادة الدولة بين أفضل الدول عالمياً في مختلف مجالات المستقبل.
وقال إن دولة الإمارات تتبنى استدامة التطوير والارتقاء بالبنية التحتية المتقدمة المعززة بحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، بما يرتقي بجاهزية العمل الحكومي، واستباقيته في مواجهة المتغيرات والتطورات العالمية المتسارعة في المجال الرقمي، وهذا التوجه يتطلب تكثيف الدراسات وتوسيع مجالات البحث العلمي لتطوير أفضل الممارسات الرقمية.
وتتناول الدراسة أهم ما جاء في نقاشات الطاولة المستديرة التي غطت مواضيع التقدم التكنولوجي السريع الذي دفع باتجاه دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وتتطرق إلى ضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعي المسؤول، وتصميم منظومة كفيلة بتعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في القطاعين الحكومي والخاص.
وتطرقت الدراسة البحثية إلى أهمية وضع ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي، يعزز الشفافية والعدالة في استخداماته، ويوجهها في خدمة المجتمعات، ويبني على فرصه في مواجهة تحديات إمكانية الوصول والتحيز والشمول.

استخدام سلبي

وأكدت الدراسة أهمية مكافحة الاستخدام السلبي للتكنولوجيا، وسد الفجوة بين المجتمع وصناع السياسات، وأهمية تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير سياسات وأطر عمل مسؤولة في مجال الذكاء الاصطناعي، وشددت على ضرورة توجه صناع السياسات والقادة لتعزيز التطوير المسؤول لحلول الذكاء الاصطناعي، وصياغة الأطر التنظيمية التي تستشرف أفضل مستقبل رقمي، وأهمية الأمن السيبراني في استشراف مستقبل أفضل للتكنولوجيا الرقمية، وتطوير استراتيجيات قابلة للتنفيذ تضمن تطوير هذا القطاع المستقبلي.

مقالات مشابهة

  • أمازون تتوقع ارباحاً دون التقديرات بسبب الذكاء الاصطناعي
  • ديب سيك.. يهز عالم الذكاء الاصطناعي
  • أخبار التكنولوجيا| واتساب يحذر من هجوم إلكتروني عالمي ببرامج تجسس.. فايرفوكس يتيح الوصول إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي
  • مؤتمر العلماء يفتتح القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في باريس
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • دراسة تعيد تصور الخدمات بعصر الذكاء الاصطناعي
  • سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي
  • عمر العلماء: الإمارات تتبنى استدامة تطوير البنية التحتية المعززة بالذكاء الاصطناعي
  • العلماء الروس يسخّرون الذكاء الاصطناعي لتطوير قدرات القيادة الذاتية في السيارات