قنصل الكويت في شنغهاي: نتطلع إلى إبراز الصورة المشرفة لرياضيينا خلال دورة الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
مع اقتراب افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الـ19 في مدينة هانغتشو بمقاطعة تشجيانغ شرقي الصين، أكد القنصل العام لدولة الكويت في شنغهاي مشعل مصطفى الشمالي أن مشاركة الكويت في دورة الألعاب الآسيوية الـ19 تعد الأهم لها في تاريخ مشاركاتها بدورات الألعاب الآسيوية، موضحا أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الكويت بأكبر وفد رياضي لها في الدورات الآسيوية بعدد يتخطى الــ300 رياضي لمختلف الألعاب الرياضية.
وقال الشمالي في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء (شينخوا) إن لدى الكويت الثقة الكبيرة بقدرة الصين الفائقة على إنجاح أي محفل رياضي أو غيره بما تملكه من الخبرات والإمكانيات الهائلة، معربا عن تقديره لإصرار الصين على تنظيم هذه الدورة بعد تأجيلها العام الماضي، ومعتبرا ذلك دليلا قطعيا على الرغبة الحازمة لدى الصين على تخطي العقبات والعراقيل السابقة والتركيز على إنجاح الدورة التي ينتظرها عشاق الألعاب الآسيوية بفارغ الصبر.
وأشار إلى أن الدول العربية تنظر بإعجاب للتطور الملحوظ والمستويات الفائقة والإمكانيات الهائلة التي وصلت إليها الرياضة في الصين، كما ترى أن الصين تستطيع بإمكانياتها التعاون معها في الارتقاء بالمنشآت الرياضة والمراكز التدريبية، خاصة بعد ما تمت مشاهدته وزيارته من المنشآت الرياضية التي ستستضيف بها مدينة هانغتشو الألعاب الرياضية.
وأضاف أن الكويت تتطلع إلى المزيد من التعاون مع الصين في مجال الرياضة وتنمية القدرات الرياضية الشبابية، معربا عن اعتقاده أن دورة هانغتشو ستشكل فرصة مؤاتية لقادة الرياضة بالبلدين لتبادل الخبرات والأفكار التي تعزز من النهوض بالرياضة والرياضيين لديهما.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الألعاب الآسیویة
إقرأ أيضاً:
1,666 طالبًا وطالبة في دورة “باسقات الرمضانية” لمراجعة التلاوة وتصحيحها برفحاء
المناطق_واس
بلغ عدد الملتحقين بدورة “باسقات القرآنية الرمضانية” التي تنظمها جمعية كرام لتحفيظ القرآن الكريم، بمحافظة رفحاء، 1,666 طالبًا وطالبة.
وتركز الدورة على مراجعة القرآن الكريم وتصحيح التلاوة؛ بهدف استثمار أوقات الشباب والفتيات في برامج مفيدة خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز الارتباط بكتاب الله.
وأوضحت الجمعية أن الدورة تشمل فئات عمرية متنوعة، وتُقام “ساعة كرام” الأسبوعية لتصحيح التلاوة كل يوم أحد، بالإضافة إلى دورة “بصائر” المخصصة لكبيرات السن، مما يعكس حرص الجمعية على توسيع نطاق الاستفادة من برامجها القرآنية.
يُذكر أن هذه المبادرات تأتي في إطار جهود الجمعية لتعزيز القيم الدينية، وتوفير بيئة داعمة لحفظة القرآن، مع التركيز على الجوانب التربوية والتقويمية خلال الشهر الفضيل.