توقعات بموجة حارة غير مسبوقة الشهر المقبل ” صيف جديد قادم”
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
#سواليف
قال أستاذ الجيولوجيا والبيئة والتغير المناخي في الجامعة الهاشمية الدكتور #أحمد_الملاعبة، أن الأردن سيواجه صيفا ثالثا في العشرين من تشرين الأول، وستمتد لغاية 10 من تشرين الثاني بحسب توقعات الأرصاد الجوية.
ووصف الملاعبة الموجة القادمة بموجة حرارية عالية وغير مسبوقة؛ وأوضح قائلا، إن #التغير المناخي أصبح حقيقة واقعة لا يمكن تجاهلها، فالغازات الحبيسة ارتفعت تراكزيها بشكل عال جدا في الجو.
وأشار إلى أن الغلاف الجو مشبع بتلك الغازات التي تمنع عودة أشعة الشمس إلى الغلاف الخارجي، إذ تبقى محجوزة لتسبب الاحترار في الغلاف الجوي.
مقالات ذات صلةوأوضح ملاعبة أن #الاحترار_الجوي تسبب في زيادة #سخونة مياه #البحار من نصف درجة إلى درجتين، ما أدى إلى حدوث خلل في سخونة #الرياح ومعدلات الضغط الجوي؛ وقال: إن درجة حرارة الغلاف الجوي ارتفعت إلى 1.2 درجة مئوية خلال 173 سنة أي منذ بداية الاحترار.
وحذر من تداعيات هذه الموجة، بعدم التعرض لأشعة #الشمس من الساعه 12-4 مساء وشرب الماء بكميات كافية خلال تلك الفترة، وأخذ التدابير والحذر لعمال الوطن والعمال في الأماكن المكشوفة، ونبه على التأكد من أجهزة التبريد خاصة في المركبات كافة الصغيرة والكبيرة.
وحذر ملاعبة من حدوث ثورة في #الاعاصير في منطقة #البحر_المتوسط لكونها واقعة في منطقة مهمة جدا، مشيرا إلى امكانية التنبؤ بالأعاصير وتجنب آثارها المدمرة عبر إخلاء المدن الواقعة على أطراف الأودية القريبة إلى السدود.
يذكر أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أفادت بارتفاع درجات حرارة سطح البحر قبالة سواحل لبيبا بشكل ملحوظ خلال العقود الاخيرة، الأمر الذي يعزز تكون #العواصف الاستوائية القوية.
وتؤكد الدراسات العلمية على أن هناك ارتباطا قويا بين التغيرات المناخية وتزايد تكرار وشدة الأحداث الجوية القوية مثل الفيضانات، ومع استمرار احترار المحيطات وتغير المناخ، يرجح ان نشهد زيادة في تكرار وشدة الفيضانات في المناطق الساحلية والتي تعتمد على الحرارة و #الرطوبة المحيطية بشكل كبير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التغير سخونة البحار الرياح الشمس الاعاصير البحر المتوسط العواصف الرطوبة
إقرأ أيضاً:
التخطيط: الشهر المقبل إطلاق ستراتيجية جديدة لمكافحة الفقر
الاقتصاد نيوز _ بغداد
استناداً إلى نتائج التعداد العام للسكان والمساكن، تطلق وزارة التخطيط الشهر المقبل، ستراتيجة مكافحة الفقر الثالثة في البلاد والتي تمتد لخمسة أعوام، والتي أكدت أنها تهدف إلى توجيه مسارات المشاريع والخدمات للمحافظات والأقضية الأشد فقراً.
ويتزامن إطلاق الستراتيجية، مع تسجيل معدلات الفقر انخفاضاً ملحوظاً بلغت 17,5 بالمئة، بعد أن كانت سابقاً 20,5 بالمئة، فضلاً عن تفاوت نسب الفقر في المحافظات.
الناطق الإعلامي باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، أوضح بهذا الشأن في حديث لـ”الصباح” وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الوزارة تستعد لإطلاق الستراتيجية الثالثة لمكافحة الفقر التي تمتد لـخمسة أعوام، تبدأ من 2025 ولغاية 2029 وفقاً لسياسات وبرامج وخطط أعدت مسبقاً، والتي ستنفذها بالتنسيق مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة.
وأضاف الهنداوي أن حصول الفرد على 137 ألف دينار شهرياً، تعتبر خارج خط الفقر، ومادون هذا الرقم يصبح تحت خط الفقر، مؤكداً أن نتائج التعداد العام للسكان، أفرزت أن العائلة العراقية تتكون من خمسة إلى ستة أفراد، ويبلغ انفاقها شهرياً 637 ألف دينار، لتكون خارج خط الفقر، أما مادونه، فهي تحته، منبهاً إلى أن المعايير الأخرى التي استندت عليها الوزارة، نصت على أن فرصة التعليم تقلل من نسب الفقر في البلاد، لاسيما بالمناطق الريفية.
وتابع الهنداوي أن الستراتيجية التي ستنطلق الشهر المقبل، تهدف إلى للوصول إلى منظومة متكاملة من الخدمات والمتطلبات الأساسية للحياة من بينها قطاعات الصحة والسكن والتعليم والدخل والغذاء، كما تندرج تحت كل محور منها، حزمة سياسات وإجراءات تنفذها الجهات ذات العلاقة.
وأكد أن الصورة أصبحت واضحة بشأن خريطة الفقر في البلاد من خلال التفاصيل الخاصة بالأقضية والنواحي، استناداً إلى التعداد العام للسكان والمساكن، إضافة إلى المسح الاقتصادي والاجتماعي للأسرة في البلاد، منوهاً بأن الستراتيجية سترسم صورة واضحة ومحددة، للمحافظات الأكثر فقراً ومناطق في محافظات أخرى أشد فقراً، بغية توجيه مسارات المشاريع والخدمات لها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام