رقم قياسي جديد.. سلمى علي تتحدى الإعاقة وتمنح مصر أول ذهبية في الباراتايكوندو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بعد ساعات من دخول يمنى عياد بطلة الملاكمة المصرية التاريخ من أوسع أبوابه، بعد أن أصبحت أول مصرية تتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في منافسات الملاكمة، سجلت بطلة جديدة اسمها بأحرف من نور في تاريخ الرياضة المصرية.
سلمى علي، لاعبة منتخب مصر للباراتيكوندو، أو التايكوندو البارالمبي، منحت مصر أول ميدالية ذهبية في تاريخها بمنافسات بطولة الجائزة الكبرى، التي استضافتها مدينة فيراكروز المكسيكية.
البطلة المصرية متحدية الإعاقة، المصنفة رقم 5 على العالم، استطاعت التتويج بالمركز الأول والميدالية الذهبية ضمن منافسات وزن -58 كيلوجراما بعد فوزها في النهائي على المنغولية سورناييف أولانبيايار المصنفة التاسعة عالميا بنتيجة 3 - 2.
شهد مشوار سلمى علي في بطولة الجائزة الكبرى، فوزها على البريطانية كيرا فورستيانيد المصنفة الـ11 على العالم بعدم التكافؤ في ربع النهائي، قبل أن تحقق فوزا كبيرا على المكسيكية جيسيكا جارسيا في نصف النهائي 2 - 0، لتتوج باللقب في النهاية مانحة مصر ذهبية تاريخية.
حلم الأولمبياد يراود سلمى علي بعد حصد ذهبية تاريخية لمصر في الباراتايكوندووضمنت سلمى علي الصعود إلى المركز الرابع عالميا، بحصد 60 نقطة جديدة في التصنيف العالمي، لتنتظر نتيجة بطولة العالم للتايكوندو البارالمبي، المقرر لها سبتمبر الجاري من أجل حجز مقعدها في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميدالية ذهبية سلمى علي سلمى علی
إقرأ أيضاً:
ضد الإرهاب والاستبداد
كلام الناس
نورالدين مدني
هذه الرواية الرومانسية التي ألفتها الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي تحكي سيرة مغنية جزائرية تمردت على الارهاب الذي اغتال شقيقها ووالدها ولم تسلم من شظاياه، لكنها اختارت العناء للثأر من الارهابيين القتلة.
لن أحدثكم عن قصة الحب التي أدخلها فيها رجل أعمال أُعجب بها من على البعد بعد سماعه لافادات منها في مقابلة تلفزيونية، لكنها لم تكتمل بعد أن فرقتهما مسافات الأرقام اعتبرتها بطلة الرواية سيياً للارهاب الذكوري.
إنها رواية "الأسود يليق بك" التي استوحت مستغاني عنوانها من ارتداء بطلة الرواية للفساتين السوداء في حفلاتها الغنائية قبل أن تتمرد على هذا اللون في محاولتها التخلص من قصة الحب التي لم تكتمل عملياً.
توصلت بطلة الرواية إلى قناعة بأنه الا يوجد في الجزائر إرهاب واحد وأن هناك جزائر للقلوب وجزائر للجيوب وإرهاب سافر وإرهاب ملثم وأن كبار اللصوص هم من أنجبوا القتلة الإرهابيين.
مع ذلك رفضت بطلة الرواية الاستقرار في فرنسا وقالت بعد أن عرض عليها الاستقرار هناك حتى تستقر الأوضاع في الجزائر أنها سعيدة مع أمها في الشام.
استطاعت مستغانمي تجسيد نضال بطلة الرواية التي تصدت لارهاب القتلة وارهاب الدولة وارهاب الدولة وارهاب العائلة كما تصدت للإستبداد العاطفي بعد أن صُدمت في الرجل الذي كانت تريده سنداً دائماً لها لكنها أحست بأنه حاول الاستحواذ على صوتها بماله.
قالت بطلة الرواية في ختام الرواية : كنا نريد وطناً نموت من أجله لكن صار لنا وطن نموت على يديه، لذاك واصلت مشاركاتها الفاعلة في الاحتفالات مؤكدة تضامنها مع المقهورين في بلادها المنكوبة كما حدث في المهرجان العالمي لدعم اللاجئين العراقيين جتى صارت "جميلة بوحريد" أخرى لكن على طريقتها الخاصة في النضال الإبداعي من أجل السلام والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
noradin@msn.com