حل إنقاذي لأزمة إسرائيل الدستورية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يقترح الكاتب لياف أورغاد حلا لإنقاذ الديمقراطية في إسرائيل من الصراع بين الحكومة والمحكمة العليا. فما هو الحل؟
في يناير الماضي ألغت المحكمة الإسرائيلية العليا التعيين الحكومي لأرييه درعي بسبب عدم معقولية تعيينه. لكن الائتلاف الحكومي قام بتعديل قانون لإلغاء صلاحية المحكمة لتطبيق مبدأ المعقولية. والآن تعمل المحكمة المكونة من 15 قاضيا لإبطال قانون الحكومة.
والحل الممكن، وفق الكاتب، هو إنشاء جمعية تأسيسية تضم أشخاصا عشوائيين، بناء على وثيقة إعلان إسرائيل، لتجنب الوقوع في الانقسامات واكتساب الشرعية. والعشوائية تعني اختيار متطوعين بالقرعة على أساس موازنة الجنس والعرق والعمر ومستوى التعليم. ويقدّم هذا التجمع استنتاجاته حول القضية الدستورية.
ولكن من غير المتوقع أن تدعم الحكومة أو الأغلبية في الكنيست مثل هذه الجمعية خاصة إذا كانت النتائج التي ستخرج بها لا تناسبها. وقد يكون من المحرج تجاهل النتائج خاصة إذا شاركت بها شخصيات شعبية هامة مثل الرئيس السابق اسحاق هرتزوغ.
ويرى الكاتب أن اختيار جمعية تأسيسية عشوائيا قد يكون طوق نجاة للديمقراطية في إسرائيل التي أصبحت على شفا أزمة دستورية.
المصدر: واشنطن بوست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن والسلم الدوليين، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة رغم الإدانات الدولية تشكل تحديًا حقيقيًا، مشيرًا إلى أن إسرائيل تُواصل هذه الانتهاكات لأنها تظن أنها في مأمن من أي مساءلة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لها.
وأوضح خبير السياسات الدولية، أن الحرب حاليًا في غزة ضد المدنيين، وقتل الفلسطينيين بدم بارد، والمجتمع المدني وزيارة الرئيسي الفرنسي غدًا لمصر، لا يعجبهم ما تقوم به دولة الاحتلال فإن إسرائيل تحاول إضعاف هذه المنظمة الدولية التي تمثل رمزًا للحقوق الإنسانية للفلسطينيين.