عادات تحميك من خطر الاكتئاب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يحافظون على مجموعة واسعة من العادات الصحية، من النوم الجيد إلى النشاط البدني إلى الروابط الاجتماعية القوية، هم أقل عرضة للإصابة بنوبات الاكتئاب.
وتشير مجموعة من الأدلة بشكل متزايد إلى أهمية العادات والسلوكيات للمساعدة في الحفاظ على الصحة العقلية قوية.
– النوم الجيد
ويتصدر النوم الجيد والراحة أعلى القائمة، فالنوم من سبع إلى تسع ساعات في الليلة، في المتوسط، يقلل من خطر الاكتئاب بنحو 22٪.
– التمرين
وجدت دراسة سابقة، استنادا إلى بيانات من استطلاعات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يبلغون عن أيام أقل من الصحة العقلية السيئة.
ووجد التحليل الأخير أن النشاط البدني كان أكثر فعالية من الأدوية في الحد من أعراض الاكتئاب.
– التغذية الجيدة
إلى ذلك وجد الباحثون أن الأشخاص الذين حافظوا على نمط صحي من الأكل كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، حيث تظهر دراسات متعددة أن اتباع نهج نباتي مليء بالخضراوات والتوت والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون بما في ذلك الفول والدهون الصحية بما في ذلك المكسرات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض.
– عدم التدخين
عندما يتعلق الأمر بالتدخين، هناك الكثير من الأدلة على أن التبغ ليس عادة صحية. وهناك برامج لمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك الأدوية والعلاج والتطبيقات الخالية من التدخين.
– الحد من مشاهدة الأجهزة الذكية
أثبتت الأبحاث أن هذا يمكن أن يضر بصحتنا الجسدية والعقلية.
-تنمية الصداقات والعلاقات الاجتماعية
وجدت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة Nature Medicine، بناءً على دراسات استقصائية لأشخاص في 16 دولة، أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكبر والذين لديهم هوايات يبلغون عن رضا أعلى عن الحياة واكتئاب أقل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاكتئاب عادات صحية علاج الاكتئاب غذاء صحي أن الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افصح اليوم من فراشه بالمستشفي البابا فرنسيس، عن رسالته الاولي لليوبيل للكنيسه قائلا، بدأنا الأربعاء الماضي الزّمن الأربعينيّ مع رتبة الرّماد، وهو مسيرة توبة مدّةَ أربعين يومًا، تدعونا إلى أن نتوب من كلّ قلبنا وتقودنا إلى فرح الفِصح. لنلتزم حتّى يكون هذا الزّمن وقتًا لتنقية نفوسنا وتجدّدنا الرّوحيّ، ومسيرة نموّ في الإيمان والرّجاء والمحبّة.
واضاف اليوم صباحًا، احتفلنا بالقدّاس الإلهيّ في ساحة القدّيس بطرس من أجل عالم المتطوّعين الذين يحتفلون بسنة اليوبيل. في مجتمعاتنا التي تخضع لِمَنطِق السُّوق، ويوشك الجميع فيها أن يخضع لاعتبارات المصالح والسّعي إلى المنفعة، التَّطوُّع هو نبوءة وعلامة رجاء، لأنّه يشهد على أولويَّة المجّانيّة والتّضامن والخدمة للمحتاجين وأشدِّهِم حاجة. أُعرب عن شُكري إلى كلّ الذين يلتزمون في هذا المجال: شكرًا على وقتكم الذي تقدِّمونه وقدراتكم، وشكرًا على قربكم وحنانكم الذي به تهتمّون بالآخرين، فتبعثون فيهم الرّجاء من جديد!
أيّها الإخوة والأخوات، في أثناء إقامتي الطّويلة هنا في المستشفى، أنا أيضًا أشعر باهتمام الخدمة وحنان الرّعاية، وخاصّة من قِبَل الأطبّاء وكلّ العاملين الصّحّيين هنا، وأشكرهم من كلّ قلبي. وأنا هنا، أفكّر في الكثيرين الذين هم قريبون من المرضى بطرق مختلفة، وهم لهُم علامةٌ على حضور الرّبّ يسوع. نحن بحاجة إلى ”مُعجزة الحنان“ هذه، التي ترافق الذين هُم في مِحنة، فتحمل لهم بعضَ النّور في لَيل الألم.
أودّ أن أشكر كلّ الذين يُظهرون قربهم مِنِّي بالصّلاة: أشكركم جميعًا من كلّ قلبي! أنا أيضًا أُصلِّي من أجلكم. وأتّحد روحيًّا مع الذين سيُشاركون في الأيّام القادمة في الرّياضة الرّوحيّة المُخصّصة للكوريا الرّومانيّة.
ولنواصل معًا في طلب عطيّة السّلام، وخاصّة في أوكرانيا المعذّبة، وفلسطين، وإسرائيل، ولبنان، وميانمار، والسّودان، وجمهوريّة الكونغو الدّيمقراطيّة. وعلى وجه الخصّوص، علِمت بقلق باستئناف العنف في بعض المناطق من سورية: أتمنّى أن يتوقّف ذلك نهائيًا، مع الاحترام الكامل لجميع المكوِّنات العرقيّة والدّينيّة في المجتمع، وخاصّة المدنيِّين.
أُوكلكم جميعًا إلى شفاعة سَيِّدَتِنا مريم العذراء الوالديّة. أحد مُبارك وإلى اللقاء!