تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء أجرته أولغا فيشنياك مع مسؤول في المدرسة العليا للاقتصاد حول إمكانية تحويل آسيا الوسطى إلى خصم لروسيا.

وجاء في اللقاء: في الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر، تعقد القمة الأولى لرؤساء الولايات المتحدة ودول آسيا الوسطى، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقد أصبحت مؤخرا المحاولات الرامية إلى التخلي عن التعاون التجاري والاقتصادي مع روسيا الفكرة المركزية للزيارات التي يقوم بها ممثلو الولايات المتحدة إلى كازاخستان ودول أخرى في آسيا الوسطى. وستناقش القمة أيضًا قضايا امتثال دول المنطقة للعقوبات غير القانونية ضد روسيا.

حول ذلك التقت الصحيفة المدير العلمي لمركز الدراسات الأوروبية والدولية، في كلية الاقتصاد العالمي والسياسة العالمية، بالمدرسة العليا للاقتصاد، تيموفي بورداتشوف، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

ما احتمال أن تبدأ دول آسيا الوسطى الامتثال للعقوبات الغربية ضد روسيا، التي تحاول الولايات المتحدة فرضها عليها؟

دول آسيا الوسطى لن توافق على الانضمام إلى العقوبات ضد روسيا. بالنسبة لبلدان المنطقة، التجارة مع روسيا مهمة للغاية: خلال العام ونصف العام الماضيين، زادت المؤشرات بشكل ملحوظ. كل ما تفعله دول آسيا الوسطى الآن هو الاستمرار في خلق الأدوات اللازمة لمواصلة العلاقات الاقتصادية مع روسيا، ولكن دون التعرض لهجوم من الولايات المتحدة. حتى الآن، لم يتشدد الأمريكيون في هذه المسألة.

هل تستطيع الولايات المتحدة إنشاء كتلة عسكرية موالية للغرب في آسيا الوسطى، تستهدف روسيا والصين في وقت واحد؟

من وجهة النظر اللوجستية العسكرية، تعد آسيا الوسطى "جحيما لوجستيا" بالنسبة للأمريكيين. لا يوجد سوى طريق واحد هناك: عبر بحر قزوين من أذربيجان. من الصعب للغاية، بل والخطير إيصال قوات ومعدات إلى هناك. لن يثير الأميركيون وضعاً ينطوي على مخاطر عسكرية. تحد آسيا الوسطى روسيا من الشمال، والصين من الشرق، وأفغانستان وإيران من الجنوب. ولا واحدة من هذه الدول صديقة للولايات المتحدة ولن تساعدها في توفير الخدمات اللوجستية. وبالتالي، فإن عناصر الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة لا يمكن أن تكون سوى رمزية.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الولایات المتحدة دول آسیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين

سفن روسية في البحر الأحمر (منصات تواصل)

كشف مسؤول أمريكي في تصريح حديث مساء اليوم عن وجود هدنة غير معلنة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة، في منطقة البحر الأحمر.

وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب مدى التزام الحوثيين بعدم تنفيذ أي هجمات جديدة ضد السفن الأمريكية في المنطقة.

اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال 21 فبراير، 2025

وأوضح المسؤول الأمريكي في مقابلة مع "قناة الجزيرة" أن الهجمات الحوثية قد توقفت بشكل غير معلن منذ فترة، لكن الولايات المتحدة قد تستأنف إجراءاتها في حال استئناف الهجمات.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد منح قادته العسكريين تفويضًا مباشرًا للرد القوي على أي هجوم جديد من قبل الحوثيين.

ورغم أن المسؤول لم يكشف عن تفاصيل هذا الاتفاق أو عن توقيته، إلا أن المعلومات تشير إلى أن العمليات العسكرية والاشتباكات في البحر الأحمر توقفت منذ بداية شهر يناير الماضي.

وكان أنصار الله قد نفذوا العديد من الهجمات ضد السفن الأمريكية في هذه المنطقة في وقت سابق.

وتعرضت محافظة الحديدة اليمنية، المطلة على البحر الأحمر، فجر الأربعاء الماضي لأربع غارات جوية مجهولة المصدر. وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الحوثيين حول حجم الأضرار الناتجة عن الهجمات أو الجهة المسؤولة عن تنفيذها.

تجدر الإشارة إلى أن الحديدة شهدت تصعيدًا عسكريًا واسعًا في الأشهر الأخيرة من قبل عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.

الهدنة غير المعلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين تظل نقطة مفصلية في الصراع القائم في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟
  • تركيا تساعد الولايات المتحدة على تجاوز الأزمة
  • شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
  • "أ ف ب" نقلا عن مصادر دبلوماسية: واشنطن تقترح قرارًا أمميًا لا يذكر وحدة أراضي أوكرانيا
  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • خبير: إسرائيل لا تواجه ضغوطًا أمريكية.. والتهجير مخطط يميني متطرف
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • تركيا.. خبير زلزال يدعو لإدراج الثوران البركاني ضمن المخاطر المحتملة في إزمير
  • شركة الماجد للعود تعلن وظائف شاغرة