خبير يذكر السيناريوهات المحتملة لسلوك الولايات المتحدة في آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء أجرته أولغا فيشنياك مع مسؤول في المدرسة العليا للاقتصاد حول إمكانية تحويل آسيا الوسطى إلى خصم لروسيا.
وجاء في اللقاء: في الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر، تعقد القمة الأولى لرؤساء الولايات المتحدة ودول آسيا الوسطى، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
حول ذلك التقت الصحيفة المدير العلمي لمركز الدراسات الأوروبية والدولية، في كلية الاقتصاد العالمي والسياسة العالمية، بالمدرسة العليا للاقتصاد، تيموفي بورداتشوف، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
ما احتمال أن تبدأ دول آسيا الوسطى الامتثال للعقوبات الغربية ضد روسيا، التي تحاول الولايات المتحدة فرضها عليها؟
دول آسيا الوسطى لن توافق على الانضمام إلى العقوبات ضد روسيا. بالنسبة لبلدان المنطقة، التجارة مع روسيا مهمة للغاية: خلال العام ونصف العام الماضيين، زادت المؤشرات بشكل ملحوظ. كل ما تفعله دول آسيا الوسطى الآن هو الاستمرار في خلق الأدوات اللازمة لمواصلة العلاقات الاقتصادية مع روسيا، ولكن دون التعرض لهجوم من الولايات المتحدة. حتى الآن، لم يتشدد الأمريكيون في هذه المسألة.
هل تستطيع الولايات المتحدة إنشاء كتلة عسكرية موالية للغرب في آسيا الوسطى، تستهدف روسيا والصين في وقت واحد؟
من وجهة النظر اللوجستية العسكرية، تعد آسيا الوسطى "جحيما لوجستيا" بالنسبة للأمريكيين. لا يوجد سوى طريق واحد هناك: عبر بحر قزوين من أذربيجان. من الصعب للغاية، بل والخطير إيصال قوات ومعدات إلى هناك. لن يثير الأميركيون وضعاً ينطوي على مخاطر عسكرية. تحد آسيا الوسطى روسيا من الشمال، والصين من الشرق، وأفغانستان وإيران من الجنوب. ولا واحدة من هذه الدول صديقة للولايات المتحدة ولن تساعدها في توفير الخدمات اللوجستية. وبالتالي، فإن عناصر الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة لا يمكن أن تكون سوى رمزية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الولایات المتحدة دول آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
القيادة الوسطى الأمريكية: قواتنا تواصل ضرباتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم) استمرار عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن، مؤكدة التزامها بحماية المصالح الأمريكية وضمان حرية الملاحة في المنطقة.
في إطار هذه العمليات، نفذت القوات الأمريكية سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة استهدفت مواقع الحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والبيضاء. وفقًا لوسائل إعلام تابعة للحوثيين، أسفرت هذه الغارات عن مقتل 32 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
نشرت القيادة الوسطى الأمريكية مقاطع فيديو تُظهر إقلاع مقاتلات من حاملة الطائرات "هاري ترومان" لتنفيذ هذه الهجمات.
كما أفادت البحرية الأمريكية بأن حاملة الطائرات نفذت ضربات دقيقة على أهداف حوثية في اليمن، مؤكدة استعدادها الدائم للرد على أي تهديدات.
يأتي هذا التصعيد في ظل اتهامات أمريكية للحوثيين بتهديد حياة الأمريكيين ومهاجمة السفن الحربية الأمريكية 174 مرة منذ عام 2023. وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن إيران تستغل مواردها لتمويل جماعات مثل الحوثيين، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
وفي رد فعل على هذه التطورات، دعت الصين إلى الحوار وخفض التصعيد في البحر الأحمر، مؤكدة معارضتها لأي تحركات تزيد من توتر الأوضاع. كما تواصل وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره الروسي لإبلاغه بالضربات، حيث شددت موسكو على ضرورة الامتناع عن استخدام القوة والشروع في حوار سياسي لحل الأزمة.
تُظهر هذه الأحداث تصاعدًا خطيرًا في الصراع اليمني، مما يثير مخاوف دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية وزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.ش