سواليف:
2024-11-26@09:48:58 GMT

هل في الجنة متع عقلية نفسية ام انها كلها متع حسية

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

هل في الجنة متع عقلية نفسية ام انها كلها متع حسية

هل في #الجنة #متع_عقلية نفسية ام انها كلها #متع_حسية ؟

د. #عبدالله_البركات

يسخر الملحدون من ان وصف الجنة في القران الكريم يركز على المتع الجسدية. وهي برأيهم ادنى انواع المتع. ويقولون ان المتع الحقيقية هي المتع العقلية. فليس هناك امتع من حل مسألة رياضية معقدة. او اكتشاف سر الضوضاء الكونية. وهل هناك اسعد من ارخميدس الذي اكتشف قانون الاجسام الطافية الى درجة انه خرج عاريا يقول وجدتها وجدتها.

يوركا يوركا.

تأتي هذه الاعتراضات وكأنها من زهاد في المتع المادية منقطعين للتأمل والفلسفة. بينما الحقيقة انها من طروحات من جعلوا المتع الحسية غاية الغايات وأباحوا لذلك الخمر والزنا واللواط والسحاق والقمار وحتى المخدرات. والجوائز الحسية هي الجوائز التي يكافئون بها العالم بعد اكتشافه ما اكتشف. والعامل الذي انجز بجهده ما انجز.

مقالات ذات صلة مأساة درنة توحد الليبيين 2023/09/19

ان الاجازة التي تأتي بعد الامتحانات والملذات الحسية هي المكافاة الاجمل لعمل الطالب بالاضافة الى كلمة فائز.

وفي الرد على ذلك الادعاء نقول ان المتع العقلية والنفسية موجودة مشار اليها محتفل بها

في الجنة التي وعد المتقون. فأول ما يبشر به المتقون أنهم هم الفائزون. وان سعيهم مشكور. وانه في رضوان الله وهو اكبر من كل متعة ، وانهم هم وازواجهم يحبرون ، وان اخوانهم معهم على سرر متقابلين. وانهم لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيما. وانهم فيها خالدون.

وبعد ذلك تأتي المتع الحسية وهي لا تشبه ما في الدنيا الا بالاسم. وهي جميلة مطلوبة محبوبة لدى النفس البشرية.

وهكذا نرى افلاس من يحاول الانتقاص من متع الاخرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الجنة

إقرأ أيضاً:

​رئيس «أطباء بلا حدود»: حرب السودان تخلف صدمات نفسية سيئة

كشف الرئيس الدولي لمنظمة «أطباء بلا حدود»، كريستوس كريستو، عن ارتفاع نسبة حالات الإصابة بسوء التغذية وسط النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع في إقليم دارفور..

التغيير: وكالات

قال رئيس منظمة «أطباء بلا حدود»، كريستوس كريستو، إن كثيراً من النساء وأطفالهن يعانون من صدمات نفسية سيئة جراء الحرب الدائرة في السودان، مشيراً إلى أن بعض الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم بضعة أشهر تعرضوا لإصابات بالذخيرة الحية في مناطق الرأس والصدر.

وأضاف في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أننا إزاء أسوأ أزمة إنسانية شهدتها المنظمة على الإطلاق.. آلاف الأسر تفرقت، خرج أفرادها من دون أن يحملوا شيئاً، أحياناً كانوا حفاة ويسيرون على أقدامهم، ومن الصعوبة أن يتم توفير المساعدات لهم من الغذاء والمياه والأدوية، يبدو هذا الأمر مستحيلاً في بعض أجزاء البلد.

ورأى أن «الحرب تعد مشكلة حقيقية للنساء والأطفال تحديداً.. أجرينا في أحد المستشفيات العاملة بالعاصمة الخرطوم فحوصات لنحو 4200 امرأة وطفل، ووجدنا أن ثلثهم يعاني من سوء التغذية الحاد، وهذا القياس يدل على أن كل الذين أجريت لهم فحوصات، يعانون من سوء التغذية المتوسط والحاد بدرجات متفاوتة».

وأوضح أن «واحداً من كل 6 جرحى يعالجون في المستشفى ذاته، يعاني من أمراض مصاحبة.. لدينا أطفال لا تتعدى أعمارهم شهوراً تعرضوا لإصابات بالرصاص في الرأس أو الصدر، وللأسف في بعض الأحيان لا تتوفر المواد الطبية اللازمة لعلاجهم، في ظل حالة الحصار على المستشفى، ومنع وصول المعونات الطبية إليه».

الوضع في دارفور

وكشف الرئيس الدولي لمنظمة «أطباء بلا حدود»، كريستوس كريستو، عن ارتفاع نسبة حالات الإصابة بسوء التغذية وسط النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع في إقليم دارفور، وهو ما يتسبب في الوفيات لأسباب بسيطة يمكن علاجها لو توفرت الإمدادات الطبية.

وقال إن نسبة انتشار أمراض سوء التغذية وفقر الدم أعلى بكثير من قدرة فرقنا على علاجها.

وأضاف كريستو: في أغسطس  الماضي، أجرينا فحوصات لنحو 30 ألف طفل في عمر سنتين وأقل، حيث أثبتت أن ثلث هذا العدد يعاني من سوء تغذية حاد.

وكشف تقرير سابق لمنظمة «أطباء بلا حدود» في فبراير  الماضي عن وفاة طفل كل ساعتين في «مخيم زمزم» للنازحين في ولاية شمال دارفور.

ووفقاً للمنظمة، فإن الصراع في إقليم دارفور أخذ طابعاً عرقياً، وعلى وجه الخصوص أحداث العنف التي جرت في ولاية غرب دارفور، وأدت إلى مقتل الآلاف ولجوء أكثر من 500 ألف شخص إلى تشاد.

وتجاوزت نسبة وفيات الأمهات في جنوب دارفور منذ مطلع العام الحالي التي سجلتها مرافق «أطباء بلا حدود»، 7 في المائة، وبينت الفحوصات التي أُجريت لرصد سوء التغذية بين الأطفال، معدلات هائلة تتجاوز عتبات الطوارئ.

وحض كريستو المجتمع الدولي «على بذل مزيد من الجهود للضغط على الأطراف المتحاربة للسماح بمرور المساعدات الإنسانية العاجلة؛ لتوفير الغذاء والدواء للآلاف من المدنيين في السودان».

وعالجت فرق «أطباء بلا حدود» أكثر من 4214 إصابة ناجمة عن العنف، بما في ذلك الأعيرة النارية وانفجارات القنابل، وشكلت نسبة الأطفال دون سن الخامسة عشرة، 16 في المائة منهم.

الوسومأطباء بلا حدود حرب السودان سوء التغذية الحاد

مقالات مشابهة

  • بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار (٣) !!
  • أوريشنيك صاروخ روسي يهدد أوروبا كلها
  • العسال: توجيهات الرئيس بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار دلالة على عقلية مصر الاقتصادية
  • بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار (٢) !!..
  • العدالة في خطر: ترقبوا غزوة لاهاي
  • ​رئيس «أطباء بلا حدود»: حرب السودان تخلف صدمات نفسية سيئة
  • إلهام شاهين تأتي على رأسهم.. مهرجان الفيوم السينمائي يعلن قائمة تكريمات الدورة الأولى
  • بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار
  • انها مصر يا سادة.. فلسطين في قلب مهرجان القاهرة السينمائي
  • دول تعلن انها ستعتقل نتيناهو تنفيذًا لقرار الجنائية الدولية