«حياة كريمة» تحتفل باليوم العالمي للغة الإشارة ضمن مبادرة «اتكلم هنسمعك»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، عبر الصفحة الرسمية لها على «فيس بوك»، عن الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة، ضمن مبادرة «اتكلم هنسمعك»، وذلك في يوم السبت الموافق 23 سبتمبر الجاري.
ونشرت مؤسسة حياة كريمة، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» موضحة التفاصيل: «زي ما عودناكم في مؤسسة حياة كريمة إننا نكون دايما السند لذوي الهمم وأسرهم، إن شاء الله على موعدنا يوم السبت في استاد المنصورة الرياضي؛ للاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة في إطار مبادرة اتكلم هنسمعك، علشان نكون جنبكم وسندكم».
وكشفت مؤسسة حياة كريمة، عن الخدمات التي تقدمها لذوي الهمم، خاصة من «ذوي الإعاقة السمعية»، سواء كانت جلسات إرشاد أسري، دعم نفسي، ندوات دينية وتوعوية، عروض مسرحية وأنشطة فنية، معرض لمشغولات الصم اليدوية، فضلا عن استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة، واستقبال حالات المساعدة، كما أن هذه الخدمات جميعها تكون بلغة الإشارة.
مبادرة «اتكلم هنسمعك»وتستهدف مؤسسة حياة كريمة، الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين، من خلال تقديم الخدمات التنموية لهم، خاصة في القرى التي تعاني نقص وقلة الخدمات الأساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة ذوي الهمم لغة الإشارة اتكلم هنسمعك مؤسسة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشارك في فعالية البنك الأوروبي احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية المنعقدة بعنوان "الاستثمار في المساواة: من الأفكار الجريئة الى النتائج القابلة للقياس" التى افتتحها أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وذلك للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المساواة بين الجنسين ليست مجرد طموح، بل هي شرط أساسي لاقتصادات قوية ومجتمعات عادلة، موضحة أن استراتيجية البنك الدولي للمساواة بين الجنسين 2024–2030 تشير إلى أن سد الفجوات في توظيف النساء يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنحو 20% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل على مستوى العالم. وعندما تُتاح للنساء فرص متساوية، تستفيد مجتمعاتنا بأكملها.
وأضافت أن حكومة مصر، بالتعاون مع شركائنا، ملتزمة بتحويل التزامنا بالمساواة بين الجنسين إلى تقدم ملموس وقابل للقياس. ويعد اعتماد نهج قائم على الأدلة في صنع السياسات حجر الزاوية في هذا الالتزام. ولتحقيق تغيير ملموس، يجب أن نضع معايير دقيقة، ونراقب تقدمنا، ونبقى مرنين في مواجهة التحديات، لافتة إلى إن تركيز هذا الحدث على قياس التأثير يتوافق تمامًا مع أهدافنا الاستراتيجية.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قامت بالتعاون مع الجهات الوطنية، بإعطاء أولوية للموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي. ومنذ عام 2020/2021، زادت الاستثمارات في تعليم النساء ، والرعاية الصحية، والتضامن الاجتماعي، والعمل بشكل كبير، حيث بلغت ما يقرب من 300 مليار جنيه على مدى السنوات الخمس الماضية. بالإضافة إلى ذلك، تنسق الوزارة 89 مشروعًا تركز على النوع الاجتماعي مع شركاء مصر الثنائيين ومتعددي الأطراف.
وأشارت "المشاط" إلى أن شراكة مصر الاستراتيجية مع بنك الإعمار الأوروبي هي جزء لا يتجزأ من ذلك، فبرنامج البنك "المرأة في الأعمال"، المنفذ بالتعاون مع شركة القطاع الخاص، يلعب دورًا محوريًا في تسهيل وصول النساء إلى الموارد المالية الحيوية، كما توضح هذه الشراكة أن إزالة الحواجز المالية وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، أمر بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للنساء.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد مُسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي (GECA) علامة فارقة أخرى في شراكتنا. وبمعالجة تقاطع النوع الاجتماعي وتغير المناخ، يضمن هذا المشروع أن تكون النساء عنصرًا لا غنى عنه في الانتقال نحو مستقبل مستدام، مما يخلق حلولًا أكثر فعالية وإنصافًا تفيد كل من البيئة والمساواة الاجتماعية.
واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالتأكيد على أن نجاحنا في الاستثمار في المساواة وتحويل الأفكار الجريئة إلى نتائج قابلة للقياس يعتمد على إقامة شراكات تحويلية تجمع بين الرؤية والخبرة والموارد، وتبادل المعرفة لضمان أن يقود الابتكار تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا، إلى جانب اعتماد المرونة والقدرة على التكيف، حتى نتمكن من مواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص، والحفاظ على التقدم بمرور الوقت.