اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمم المتحدة بالعجز، واصفًا المنظمة الدولية بأنها تتفاعل مع المشكلات بالأقوال بدلًا من الحلول الحقيقية.

وأضاف خلال اجتماع لمجلس الأمن في نيويورك يوم الأربعاء، أن العالم لم يعد بإمكانه أن يعلق "آماله على الأمم المتحدة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الحدود السيادية للدول".

أخبار متعلقة بولندا تعلن توقفها عن دعم أوكرانيا بالأسلحةسول تحذر من عواقب أي صفقة أسلحة بين موسكو وبيونج يانجانتقاد الفيتو الروسي

كما انتقد زيلينسكي تمتع روسيا بحق النقض "فيتو" في مجلس الأمن، مشيرًا إلى أنها تقود الأمم المتحدة إلى طريق مسدود.

وأشار إلى أن الجمعية العام للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة، يجب أن تحظى بالقدرة على التغلب على حق النقض، داعيًا مجلس الأمن الدولي إلى التوسع ليضم المزيد من الأعضاء الدائمين، بما في ذلك ألمانيا.

وتتمتع 5 دول، هي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، وبحق نقض القرارات.

#بايدن و #زيلينسكي يناشدان قادة #العالم الاتحاد ضد #روسيا https://t.co/WAxDYRoJjw#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) September 19, 2023العضوية الدائمة في مجلس الأمن

قال زيلينسكي أمام مجلس الأمن اليوم، إن "ألمانيا أصبحت أحد الضامنين العالميين الرئيسيين للسلام والأمن، وإنها تستحق مكانا بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، ولا بدّ من تمثيل أمريكا اللاتينية هنا بصفة دائمة ودول المحيط الهادئ كذلك".

وتابع، أن الاتحاد الإفريقي أيضًا يتعين أن يحصل على مكانه في أهم هيئة أممية، وأن آسيا أيضًا تستحق وجودًا أقوى.

وأشار إلى أنه "لا يمكن اعتبار أن يكون بقاء دول مثل اليابان أو الهند أو العالم الإسلامي خارج العضوية الدائمة لمجلس الأمن أمرًا طبيعيًا"، لافتًا إلى أنه ليس من العدل ألا يجري تمثيل مليارات الأشخاص.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 نيويورك الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة فی مجلس الأمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

السودان يرد على الإمارات أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن ببيانات الأقمار الصناعية الأمريكية

السودان يرد على الإمارات أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن ببيانات الأقمار الصناعية الأمريكية: منزل السفير الإماراتي في السودان سليمٌ تماماً ومليشيا الدعم السريع منحته (وضعاً خاصاً) بعكس مقار السفارات الأخرى التي تَـمّ نهبها

وجّـه السودان عبر مندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث إدريس الحارث، أمس الجمعة، رسالة جديدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن وأعضاء المجلس، حول عدوان دولة الإمارات العربية المتحدة على السودان ودعمها لقوات الدعم السريع، التي ترتكب انتهاكات فظيعة ضد المدنيين.

وجاءت رسالة السودان بمثابة رد على المراسلة الواردة من ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة، المؤرخة 8 نوفمبر 2024م.

وقال السفير الحارث أن السلطات السودانية، قامت باستخدام الموارد الفنية الموثوقة عبر صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، التي تراقب وتتحقق باستمرار الوضع على الأرض.؛ منذ بداية الصراع في 15 أبريل 2023 وحتى الآن.

وأوضح أنهم قاموا بتحليل مجموعة شاملة من 40 صورة عالية الدقة التقطتها الأقمار الصناعية من شركة “ماكسار تكنولوجيز”، حيث غطت هذه الصور محيط مقر إقامة سفير الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مقر سفراء قطر والسعودية وفرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى السفارات الصينية والبريطانية والقطرية.

وأضاف: “الغرض من هذا الأمر، هو تحليل وتوثيق أعمال النهب والتخريب التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، حيث كشفت الأقمار الصناعية، أن منزل سفير الإمارات العربية المتحدة، ظل سليماً تماماً، بما في ذلك محتوياته ومركباته!”.

ومضى في القول: “يقع منزل سفير الإمارات العربية المتحدة في منطقة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع حرب العدوان الإماراتية. والغريب أنه العقار الوحيد في هذه المنطقة الذي لم يتعرض للنهب أو التلف، كما أكد ذلك بيان ممثل الإمارات العربية المتحدة نفسه. يحتوي المبنى على تسع مركبات سليمة، وظل العقار دون تغيير حتى يومنا هذا. علاوة على ذلك، ظلت حديقة وباحة منزل سفير الإمارات العربية المتحدة في حالة جيدة وممتازة، على عكس الحالة المتدهورة للمساحات الخضراء المحيطة بالمقار الدبلوماسية الأخرى في الخرطوم”.

وأكد الحارث ان السلطات السودانية رصدت أنشطة عسكرية وتحركات مشبوهة داخل وحول مقر إقامة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ذلك ما يلي:

*تظهر صور الأقمار الصناعية بتاريخ 17 أبريل 2023 سيارة تويوتا لاندكروزر عند المدخل، إلى جانب العديد من المركبات القتالية المتمركزة تحت الأشجار في المقدمة، مع وجود مركبتين فقط داخل المبنى.
*بين 17 أبريل و13 يونيو 2023، لم يتم رصد أي مركبات إضافية حتى التاريخ الأخير، عندما تم تحديد 9 عربات ستيشن من طراز لاند كروزر، مما يشير إلى نشاط سابق محتمل.
*لوحظ وجود ما يصل إلى 10 مركبات قتالية حول المقر والممتلكات المجاورة حتى 27 يوليو 2023. في 28 يوليو، شوهدت 14 مركبة في عقار مجاور، تزامناً مع إصدار مقطع فيديو يصور زعيم الميليشيا (حميدتي) بالقرب من مقر إقامة سفير الإمارات العربية المتحدة.
*في 12 أكتوبر 2023، لوحظت مركحبات في المنطقة المجاورة تحمل صناديق يشتبه في أنها تحتوي على ذخيرة.
*في 10 فبراير 2024، تم تحديد نظام تشويش وقاذفة صواريخ في موقع مجاور، إلى جانب فرد ينزل من شاحنة صغيرة متوقفة أمام المقر.
*كشفت الصور الملتقطة في شهري مارس وأبريل 2024 عن مركبة حفر متمركزة مباشرة أمام المقر. وبحلول 30 سبتمبر 2024، لوحظ وجود حاجز ترابي، إلى جانب انتشار كبير لقوات ميليشيا قوات الدعم السريع، وقاذفة صواريخ، ومنصة تشويش تقع بالقرب من مستشفى الراقي.

وشدد الحارث أن الأدلة المذكورة أعلاه تُظهِر بوضوح أن منزل السفير الإماراتي على عكس المباني الدبلوماسية الأخرى ومباني الأمم المتحدة، التي عانت من أضرار واسعة النطاق، فإن هذه المباني لا تزال في حالة من الفوضى.

وأضاف: “على الرغم من أعمال النهب والتخريب التي قامت بها ميليشيا قوات الدعم السريع، إلا أن منزل السفير الإماراتي ظل سالماً تماماً، ويشير هذا التناقض الصارخ إلى (وضع خاص) مُنح لهذه الممتلكات من قبل ميليشيا قوات الدعم السريع، مما يؤكد تورط الإمارات العربية المتحدة في أعمال العدوان ضد السودان”.

وطالب السفير الحارث، وعلى ضوء ما تقدم، بتوزيع رسالة السودان على الدول الاعضاء، إلى جانب ادراجها كوثيقة رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب البند 82 من جدول الأعمال، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وجاءت رسالة السودان بمثابة ردٍّ على المراسلة الواردة من ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة، المؤرخة 8 نوفمبر 2024م.

وقال السفير الحارث، إنّ السُّلطات السُّودانيّة، قامت باستخدام الموارد الفنية الموثوقة عبر صور الأقمار الصناعية عالية الدِّقّة، التي تُراقب وتتحقّق باستمرار الوضع على الأرض، منذ بداية الصراع في 15 أبريل 2023 وحتى الآن.

وأوضح أنهم قاموا بتحليل مجموعة شاملة من 40 صورة عالية الدِّقّة التقطتها الأقمار الصناعية من شركة “ماكسار تكنولوجيز”، حيث غطّت هذه الصور مُحيط مقر إقامة سفير الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مقر سفراء قطر والسعودية وفرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى السفارات الصينية والبريطانية والقطرية.

وأضاف: “الغرض من هذا الأمر، هو تحليل وتوثيق أعمال النهب والتخريب التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، حيث كشفت الأقمار الصناعية، أنّ منزل سفير الإمارات العربية المتحدة، ظل سليماً تماماً، بما في ذلك مُحتوياته ومركباته!”.

ومضى في القول: “يقع منزل سفير الإمارات العربية المتحدة في منطقة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع حرب العدوان الإماراتية. والغريب أنه العقار الوحيد في هذه المنطقة الذي لم يتعرض للنهب أو التلف، كما أكد ذلك بيان ممثل الإمارات العربية المتحدة نفسه. يحتوي المبنى على تسع مركبات سليمة، وظل العقار دون تغيير حتى يومنا هذا. علاوةً على ذلك، ظلت حديقة وباحة منزل سفير الإمارات العربية المتحدة في حالة جيدة وممتازة، على عكس الحالة المتدهورة للمساحات الخضراء المحيطة بالمقار الدبلوماسية الأخرى في الخرطوم”.

وأكد الحارث أن السلطات السودانية رصدت أنشطة عسكرية وتحركات مشبوهة داخل وحول مقر إقامة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ذلك ما يلي:
*تظهر صور الأقمار الصناعية بتاريخ 17 أبريل 2023 سيارة تويوتا لاندكروزر عند المدخل، إلى جانب العديد من المركبات القتالية المتمركزة تحت الأشجار في المقدمة، مع وجود مركبتين فقط داخل المبنى.
*بين 17 أبريل و13 يونيو 2023، لم يتم رصد أي مركبات إضافية حتى التاريخ الأخير، عندما تم تحديد 9 عربات ستيشن من طراز لاند كروزر، مما يشير إلى نشاط سابق محتمل.
*لوحظ وجود ما يصل إلى 10 مركبات قتالية حول المقر والممتلكات المجاورة حتى 27 يوليو 2023. في 28 يوليو، شوهدت 14 مركبة في عقار مجاور، تزامناً مع إصدار مقطع فيديو يصور زعيم المليشيا (حميدتي) بالقرب من مقر إقامة سفير الإمارات العربية المتحدة.
*في 12 أكتوبر 2023، لوحظت مركِبات في المنطقة المجاورة تحمل صناديق يشتبه في أنها تحتوي على ذخيرة.
*في 10 فبراير 2024، تم تحديد نظام تشويش وقاذفة صواريخ في موقع مجاور، إلى جانب فرد ينزل من شاحنة صغيرة متوقفة أمام المقر.
*كشفت الصور الملتقطة في شهري مارس وأبريل 2024 عن مركبة حفر متمركزة مُباشرةً أمام المقر. وبحلول 30 سبتمبر 2024، لوحظ وجود حاجز ترابي، إلى جانب انتشار كبير لقوات مليشيا الدعم السريع، وقاذفة صواريخ، ومنصة تشويش تقع بالقرب من مستشفى الراقي.

وشدّد الحارث أنّ الأدلة المذكورة أعلاه تُظهِر بوضوح أنّ منزل السفير الإماراتي على عكس المباني الدبلوماسية الأخرى ومباني الأمم المتحدة، التي عانت من أضرار واسعة النطاق، فإنّ هذه المباني لا تزال في حالة من الفوضى.

وأضاف: “على الرغم من أعمال النهب والتخريب التي قامت بها مليشيا قوات الدعم السريع، إلّا أنّ منزل السفير الإماراتي ظل سالماً تماماً، ويشير هذا التناقض الصارخ إلى (وضع خاص) مُنح لهذه الممتلكات من قبل مليشيا قوات الدعم السريع، مما يؤكد تورط الإمارات العربية المتحدة في أعمال العدوان ضد السودان”.

وطالب السفير الحارث، وعلى ضوء ما تقدّم، بتوزيع رسالة السودان على الدول الأعضاء، إلى جانب إدراجها كوثيقة رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب البند 82 من جدول الأعمال، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

نيويورك: السوداني  

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يناقش مشروع قانون لجوء الأجانب
  • السودان يرد على الإمارات أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن ببيانات الأقمار الصناعية الأمريكية
  • 10 دول تقدم مشروع قانون جديدا في مجلس الأمن لإطلاق النار في غزة
  • لبنان.. الأمم المتحدة تتمسك بحرية قوات اليونيفيل في الحركة والمراقبة
  • بريطانيا: تجديد نظام العقوبات وسيلة ضغط على الحوثيين
  • مجلس الأمن يمدد العقوبات على مليشيا الحوثي
  • لبنان: متمسكون بتطبيق القرار 1701 ونؤكد دعم التعاون الكامل بين الجيش و”اليونيفيل”
  • مجلس الأمن يمدد العقوبات الدولية على اليمن عاما كاملا
  • مجلس الأمن يمدد العقوبات على الحوثيين في اليمن
  • طهران: لم نتخذّ أيّ قرارات لتغيير عدد قواتنا في سوريا