زيلينسكي يتهم الأمم المتحدة بالعجز وينتقد الفيتو الروسي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمم المتحدة بالعجز، واصفًا المنظمة الدولية بأنها تتفاعل مع المشكلات بالأقوال بدلًا من الحلول الحقيقية.
وأضاف خلال اجتماع لمجلس الأمن في نيويورك يوم الأربعاء، أن العالم لم يعد بإمكانه أن يعلق "آماله على الأمم المتحدة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الحدود السيادية للدول".
كما انتقد زيلينسكي تمتع روسيا بحق النقض "فيتو" في مجلس الأمن، مشيرًا إلى أنها تقود الأمم المتحدة إلى طريق مسدود.
وأشار إلى أن الجمعية العام للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة، يجب أن تحظى بالقدرة على التغلب على حق النقض، داعيًا مجلس الأمن الدولي إلى التوسع ليضم المزيد من الأعضاء الدائمين، بما في ذلك ألمانيا.
وتتمتع 5 دول، هي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، وبحق نقض القرارات.
#بايدن و #زيلينسكي يناشدان قادة #العالم الاتحاد ضد #روسيا https://t.co/WAxDYRoJjw#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) September 19, 2023العضوية الدائمة في مجلس الأمن
قال زيلينسكي أمام مجلس الأمن اليوم، إن "ألمانيا أصبحت أحد الضامنين العالميين الرئيسيين للسلام والأمن، وإنها تستحق مكانا بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، ولا بدّ من تمثيل أمريكا اللاتينية هنا بصفة دائمة ودول المحيط الهادئ كذلك".
وتابع، أن الاتحاد الإفريقي أيضًا يتعين أن يحصل على مكانه في أهم هيئة أممية، وأن آسيا أيضًا تستحق وجودًا أقوى.
وأشار إلى أنه "لا يمكن اعتبار أن يكون بقاء دول مثل اليابان أو الهند أو العالم الإسلامي خارج العضوية الدائمة لمجلس الأمن أمرًا طبيعيًا"، لافتًا إلى أنه ليس من العدل ألا يجري تمثيل مليارات الأشخاص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 نيويورك الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة فی مجلس الأمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية في ضوء التصعيد العسكري المتبادل بين مليشيا الحوثي والولايات المتحدة، إلى جانب الوضع السياسي والإنساني المتدهور في البلاد، في ظل تعثّر المساعي الدولية الرامية لاستئناف مفاوضات السلام.
وبحسب ما أورده موقع الأمم المتحدة، فإن الجلسة التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، ستتطرق إلى جملة من الملفات الشائكة، أبرزها استمرار الحوثيين في شن هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بالإضافة إلى تصعيدهم ضد إسرائيل عبر هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة.
ويناقش المجلس أيضًا سلسلة الضربات الجوية الواسعة التي نفذتها القوات الأمريكية مؤخرًا ضد مواقع ومنشآت تابعة للحوثيين في صنعاء وصعدة والحديدة، والتي وُصفت بأنها جزء من حملة موسعة لـ"حماية حرية الملاحة وردع التهديدات الإرهابية"، وفق التصريحات الأمريكية الرسمية.
إحاطتان مرتقبتان من غروندبرغ وويسورنو
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، السيد هانز غروندبرغ، إحاطة شاملة خلال الجلسة، يستعرض فيها حالة الجمود السياسي والتحديات التي تعترض مساعي تجديد الهدنة واستئناف المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.
وسيتناول غروندبرغ أيضًا تأثير التطورات الإقليمية على الملف اليمني، خصوصًا في ظل اتساع نطاق الصراع ليأخذ أبعادًا إقليمية ودولية، ما يزيد من تعقيد مهمة الوساطة الأممية.
كما ستقدم إيديم ويسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطة إنسانية حول الوضع الميداني، خاصة في المناطق التي تعرضت مؤخرًا لغارات جوية، وتقييم الأضرار والخسائر في صفوف المدنيين، إضافة إلى التحديات التي تواجه منظمات الإغاثة في إيصال المساعدات الإنسانية.
ومن المتوقع أن تشهد جلسة مجلس الأمن دعوات متجددة لجميع الأطراف لخفض التصعيد، والعودة إلى الالتزام بمبدأ حماية المدنيين والمنشآت الحيوية، مع التأكيد على أهمية دعم جهود المبعوث الأممي لإطلاق عملية سلام شاملة ومستدامة.
كما سيحث أعضاء المجلس على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ورفع كافة أشكال الحصار والمعوقات أمام عمل المنظمات الإنسانية، خصوصًا في ظل تزايد معدلات النزوح وانعدام الأمن الغذائي في مناطق النزاع.