لبنان ٢٤:
2024-11-08@09:08:39 GMT

واشنطن - عين التينة: وعدٌ بحوار... غير منتج!

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

واشنطن - عين التينة: وعدٌ بحوار... غير منتج!

كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": سواء عاد الموفد الفرنسي جان- إيف لودريان إلى بيروت في جولة رابعة، أم لم يعد، فقد فهم كل من التقى وزير خارجية فرنسا السابق في زيارته الأخيرة، أنّ المبادرة الفرنسية بنسختها الأولى طويت نهائياً، بفعل الانسداد المحلي والاقليمي والدولي الذي تواجهه، ما يحول دون المضي بها ولو لسنتيمترات.

وهي الخلاصة التي تبلّغ بها رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية بشكل مباشر، كما الثنائي الشيعي. أمّا التمسّك الأخير بترشيح القطب الزغرتاوي، فهو لاعتبارات كثيرة تبدأ بالعامل الخارجي بعدما صار الاستحقاق واحداً من الملفات العالقة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران وبين الأخيرة والسعودية، ولا تنتهي بالمعركة الرئاسية بحد ذاتها ومصيرها وبتكتيك التفاوض وشروطه التي تستدعي عدم التنازل عن أي ورقة قبل الحصول على ثمنها. وطالما أنّ أفق مبادرة بري، مسدود، أقله إلى الآن، فهذا سيقود حتماً إلى استمراره في سياسة إقفال أبواب مجلس النواب، وترك «سكور» الجلسات الرئاسية، عند عتبة الجلسة 12 التي عقدت في 14 حزيران الماضي، ولو أنّ بعض المواكبين يعتقدون أنّ بري قد يحفظ ماء وجهه من خلال تحديد موعد لجلسة جديدة «شكلية» في مضمونها ومسارها لكونها لن تقدّم ولن تؤخر. ويكون بري قد أدى قسطه للعلى، أمام الدول الغربية وتحديداً الولايات المتحدة الأميركية التي تعتبر أنّ المدخل لإنجاز الرئاسة يكون من خلال تشريع أبواب البرلمان لدورات انتخابية متواصلة.بهذا المعنى، يقول بعض المواكبين إنّ دعوة مساعدة وزير الخارجية الأميركيّ لشؤون الشرق الأدنى بربارة ليف إلى «حوار لبنانيّ لبناني»، تنمّ عن اعتقاد بعض المسؤولين الأميركيين، كما يقول المطلعون على موقف واشنطن، بأنّ مبادرة بري ستقود حتماً إلى فتح باب المجلس للاتفاق على مرشح جديد بعدما ضُربت حظوظ سليمان فرنجية بحظوظ جهاد أزعور، حيث أنّ اقتراع النواب في الجلسة المرتقبة، سيكرّس توازن الرعب داخل البرلمان باعتبار ان أياً منهما لن يتمكن من تخطي عتبة الـ65 صوتاً، ما سيقود حتماً إلى البحث عن مرشح توافقي. وهذا مغزى الدعوة إلى الحوار. ومع ذلك، لا تبدو تلك الدعوات قابلة للتقريش. الاستعصاء الرئاسي قائم إلى زمن غير محدد.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصدر لبناني: إسرائيل عطلت رادارات المراقبة خلال عملية البترون

قال مصدر قضائي لبناني اليوم الثلاثاء إن المعطيات التي أظهرتها التحقيقات الأولية بشأن خطف إسرائيل لمواطن لبناني تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم خلال تنفيذ العملية أجهزة قادرة على تعطيل رادارات قوات الطوارئ الأممية (يونيفيل) المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبناني.

وأضاف المصدر القضائي لوكالة الأنباء الفرنسية أن التحقيقات الأولية التي تجريها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار أظهرت أن "العملية نُفذت بدقة وبسرعة وكان معدا لها مسبقا وبإتقان".

وأشار الى أن التقديرات تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم زورقا حربيا سريعا مزودا بأجهزة متطورة قادرة على تعطيل رادارات القوة البحرية الدولية المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبناني.

ووضح أن لبنان لا يمكنه أن يخضع قوات اليونيفيل للتحقيق أو الطلب منها تزويده بالمعلومات أو بالصور التي ترصدها راداراتها لكونها تتمتع بحصانة.

وأعلنت إسرائيل السبت الماضي عن اختطاف قوات كوماندوس بحرية لمن وصفته بالمسؤول الرفيع في حزب الله من منطقة البترون شمال لبنان، مشيرة إلى أنها تحقق معه.

والمخطوف ويدعى عماد أمهز، في الثلاثينات من عمره، في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحري من معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا في مدينة البترون.

ونفى والد أمهز أي علاقة لابنه بحزب الله، مناشدا الحكومة اللبنانية التدخل لإطلاق سراحه بعد خطفه من البترون التي كانت بمنأى عن مناطق التصعيد.

مقالات مشابهة

  • 100 نائب لبناني يناشدون «اليونسكو» حماية المواقع التاريخية من القصف
  • مسؤول لبناني: ارتفاع عدد النازحين من الجنوب إلى مدينة صيدا إلى 33 ألفًا
  • الخامنئي: المقاومة المستمرة في لبنان وغزة ستؤدي حتماً إلى الانتصار
  • وزير الإسكان: حرصنا على وجود منتج عقارى تنافسي لتصديره على مستوى العالم
  • وزير الإسكان: حرصنا على وجود منتج عقاري تنافسي لتصديره على مستوى العالم
  • السفيرة الأميركية في عين التينة
  • بخاري في عين التينة
  • في عين التينة... خلية أزمة لهذا السبب
  • مصدر لبناني: إسرائيل عطلت رادارات المراقبة خلال عملية البترون
  • العراق تعلن استقبال 36 ألف لبناني نازح خلال الفترة الماضية