بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الأربعاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إطلاق الشراكة من أجل حقوق العمال، وهي أول مبادرة عالمية مشتركة بين الولايات المتحدة والبرازيل لتعزيز حقوق العاملين في جميع أنحاء العالم.

وذكر بيان على موقع البيت الأبيض أن الرئيسين ناقشا استمرار التعاون بين البلدين بشكل وثيق لتنفيذ الشراكة بنجاح وسبل رفع أولويات العمل في المنتديات المتعددة الأطراف.

وأشار بايدن ولولا إلى أهمية استعادة الديمقراطية في فنزويلا، وأكد بايدن دعم الولايات المتحدة لشعب فنزويلا وأوضح اتباع نهج خطوة بخطوة لاتخاذ إجراءات ملموسة نحو استعادة الديمقراطية الفنزويلية تؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة، وهو ما سيتم مقابلته بتخفيف العقوبات الأمريكية.

وأكدا مجددا التزامهما بالتعاون في مجال المناخ، وناقشا أهمية مواصلة دعم هايتي في تعاملها مع أزمة إنسانية وأمنية.

وحث الرئيس الأمريكي نظيره البرازيلي على دعم مهمة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات في هايتي. 

وخلال الاجتماع، أعرب بايدن عن قلقه بشأن الآثار العالمية لحرب روسيا ضد أوكرانيا، على أمن الغذاء والطاقة، وخاصة على الدول الفقيرة، وأعرب عن دعم عودة روسيا إلى مبادرة حبوب البحر الأسود.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة البرازيل أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اليوناني يقدم مقترحات للاتحاد الأوروبي من أجل استعادة القدرة التنافسية

صرح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم الجمعة بأن على الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في آلية تحديد أسعار الكهرباء من أجل زيادة القدرة التنافسية.

وفي حديثه للصحافيين بعد قمة الاتحاد الأوروبي غير الرسمية في بودابست، قال ميتسوتاكيس إن هناك اتفاقا في المجلس الأوروبي على ضرورة معالجة القدرة التنافسية للاقتصاد بطريقة أكثر حسما مما كان عليه الحال حتى الآن.

وأضاف: "لقد قمنا بالكثير من العمل بشأن قضايا الطاقة، وأعتقد أن الجميع متفقون على أن أوروبا تواجه تحديا كبيرا في مجال القدرة التنافسية في مجال الطاقة اليوم، على الرغم من أننا نستثمر بكثافة في مصادر الطاقة المتجددة".

وتابع رئيس الوزراء اليوناني: "أعتقد أن من الإيجابي للغاية أن يشير إعلان بودابست بشكل مباشر إلى اختلالات الأسعار في سوق الطاقة والتي يجب معالجتها على عجل"، وأكد أن هناك حاجة إلى تدخلين مهمين لكي تعمل سوق الطاقة الأوروبية لصالح جميع المستهلكين الأوروبيين.

وأوضح ميتسوتاكيس: "التدخل الأول هو الترابط، نحن بحاجة إلى المزيد من الترابط عبر أوروبا، والذي قد يتعين تمويله من الصناديق العامة الأوروبية، وليس فقط من الصناديق الخاصة. وأعتقد أننا الآن بحاجة إلى إعادة النظر بشكل أساسي في القضايا المتعلقة بالتسعير، حتى نتمكن من معرفة كيفية تحديد سعر الكهرباء بحيث لا يحدد الغاز السعر الهامشي للنظام، كما يحدث اليوم، لأن الغاز عادة ما يكون أغلى بكثير من مصادر الطاقة المتجددة".

وقال إن زعماء الاتحاد الأوروبي ناقشوا أيضا فكرة إنشاء نظام قانوني أوروبي يسمح للشركات الناشئة بالاندماج بشكل مباشر في الإطار التنظيمي الأوروبي، مما سيساعد على إنشاء أعمال مبتكرة جديدة وسد الفجوة مع الولايات المتحدة.

واكد رئيس الوزراء أيضا أن زعماء الاتحاد الأوروبي ناقشوا المسائل الذاتية في المجالين العسكري والدفاعي.

وقال: "لقد تحدثت عدة مرات عن الحاجة إلى زيادة الاستثمار في صناعة الدفاع الأوروبية. ومن الواضح أننا ما زلنا بعيدين عن مناقشة الموارد الدفاعية الأوروبية المشتركة. ومع ذلك، أتيحت لي اليوم مرة أخرى الفرصة للتحدث علنا عن منح مساحة أكبر في ميزانية تلك البلدان التي تقرر استثمار مبالغ كبيرة في الدفاع، وأعتقد أنه ينبغي استبعاد جزء معين من هذه النفقات الدفاعية من حسابات سقف الإنفاق"، مشيرا إلى أن هذا سيتطلب تغييرا في أساليب وضع القواعد المالية.

وأضاف: "هذا اقتراح سأواصل الضغط من أجله. هذا الاقتراح لا يتطلب أموالا أوروبية إضافية، بل يتطلب ببساطة نظرة مختلفة قليلا لكيفية حساب القواعد المالية". وقال ميتسوتاكيس أيضا إن دونالد ترامب، الذي فاز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، كان على حق عندما طالب الدول الأوروبية بزيادة الإنفاق الدفاعي.

وتابع: "لقد أتيحت لي الفرصة أيضا لأقول في المجلس الأوروبي إنه عندما دعا ترامب العديد من الدول الأوروبية إلى المحاسبة عن عدم إنفاق حتى 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، كان على حق في الأساس، وأعتقد أن دعوته أجبرت الدول الأوروبية على زيادة ميزانياتها الدفاعية".

وفيما يتعلق بالعلاقات الأوروبية الأطلسية بشكل عام، أعرب ميتسوتاكيس عن أمله في ألا تكون هناك "حرب تجارية" بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وقال: "أعتقد أن هناك بعض الفرصة لرؤية انخفاض في الخطاب حول التعريفات الجمركية على كلتا الضفتين (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي). لأن من الواضح أنه عندما تبدأ حرب كهذه، فإنها لا تقتصر على تصرفات جانب واحد".

الجدير ذكره أن ترامب فرض خلال فترة ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة، تعريفات جديدة على الصلب والألومنيوم. وفي نهاية عام 2022، بدأت "حرب تجارية" أخرى تختمر بين أمريكا وشركائها الأوروبيين بعد أن تبنت الولايات المتحدة قانون مكافحة التضخم، والذي كان يسمى في أوروبا بـ "المنافسة غير العادلة". وردا على ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية على البضائع الأمريكية.

وقال ميتسوتاكيس إنه يتوقع التحدث مع ترامب في الأيام المقبلة، وأضاف: "أنا من أقدم الزعماء الأوروبيين في المجلس الأوروبي، وأنا واحد من الذين أتيحت لهم فرصة العمل معه خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اليوناني يقدم مقترحات للاتحاد الأوروبي من أجل استعادة القدرة التنافسية
  • الولايات المتحدة والإمارات تبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان والسودان
  • الولايات المتحدة تُدين استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار في شرق الكونغو الديمقراطية
  • ماذا يعني فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية للحرب في غزة وأوكرانيا؟ حل الصراع الروسي الأوكراني بطريقة تفيد الرئيس بوتين..يمنح نتنياهو الإذن بإنهاء عدوان الاحتلال علي القطاع ولبنان
  • مستشار سابق لبوتين: خطط ترامب بشأن روسيا وأوكرانيا ستكون مختلفة عن بايدن(فيديو)
  • بايدن مكبّل.. ماذا تعرف عن مرحلة البطة العرجاء في الولايات المتحدة؟
  • بعد فوز ترامب.. قمة أوروبية لبحث الملفات ذات الصلة بالولايات المتحدة.. كالتجارة والناتو وأوكرانيا
  • عاجل- بالأرقام ترامب يعود للبيت الأبيض.. رحلة من الرئيس 45 إلى الرئيس 47 وحسم الولايات يغير المشهد السياسي الأمريكي ( التفاصيل الكاملة)
  • ترامب يفوز برئاسة الولايات المتحدة ويصبح الرئيس 47 للبلاد
  • الرئيس الأمريكي ترامب: “حققنا نصرا سياسيا لم تشهده الولايات المتحدة من قبل"