«المحطة» يفتتح مهرجان المسرح العربي.. واحتفاء خاص بأشرف زكي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
في محطة الانتظار، اجتمع المواطنون على هدف واحد، وهو وصول وسيلة مواصلاتهم، فجلس بعضهم على المقعد الذى كان أشبه بكرسي الاعتراف، والبعض الآخر افترش الأرض يستمع تارة ويتحدث تارة أخرى، حتى خرجت مشاعرهم رويدًا رويدًا، كاشفة عن دواخلهم، تقلب في صفحات الماضي والحاضر، فيخرج منها هموم وأوجاع لم يراه أحد من قبل، وتستمع إليها «الكنبة» في الصمت التي تجسدت في صورة فتاة تحتضن الجميع وتهون عليه.
كان ذلك ملخص لفكرة العرض المسرحي «المحطة» الذي افتتح الدورة الـ38 لمهرجان المسرح العربي، إذ تحمل اسم الفنان الدكتور أشرف زكي، مُعلنة عن بدء موسم مسرحي جديد من بطولة طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية، الذي ينافس على جوائز المهرجان.
الشيوي: المهرجان فرصة للشباب للتعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم8 عروض تم اختيارها من بين أكثر من 86 عرضًا وفقًا للدكتور أيمن الشيوي، عميد المعهد، مؤكدًا أن المهرجان فرصة للشباب للتعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم وترجمة دراستهم لعروض فنية متنوعة، تم اختيارها بعناية على يد أساتذة في كافة المجالات الفنية، فضلًا عن لجنة التحكيم بقيادة المخرج خالد جلال، وعدد آخر من المخرجين والفنانين والكتاب.
نال العرض إعجاب الحضور، الذين تفاعلوا مع قصته التي كتبها إسماعيل إبراهيم وأخرجها عبدالله صابر، وتأثروا ببعض المشاهد وصفقوا بحرارة لمشاهد أخرى، والتي جسدها الطلاب ببراعة تبشر بعروض قوية ومنافسة أقوى.
تنوعت الشخصيات بين مجزوب كان يستمع للجميع وينتظرهم في المحطة، وزوج وزوجته، وأب مصاب بالزهايمر تبحث عنه فتاته التي وجدته في النهاية، وشاب أكمل فترة تدريبه في الجيش وعادة إجازة لأهله وانتظر صديقه في المحطة، وآخر بائع متجول، ومدرس، وأم وابنها الذي اتجه لتجارة المخدرات.
وروى العرض مشاكل الأبطال عن طريق الغناء وبعض الرقاصات الاستعراضية، بجانب المشاهد الحوارية بينهم.
العرض من تمثيل الطلاب: بسام عبدالمنعم داود، ومصطفى عماد، ومحمد محب، ونغم البي، وعبدالرحمن الزايدي، سهيلة الأنور، عائشة بسيوني، عبدالفتاح الديبركي، ومحمد حسن، وعبدالرحمن محسن، وأمنية، والعازفون: محمد سعودى (قانون)، وتوزيع موسيقي وكيبورد أمير وليد، وبلال الحناوي (تشيللو)، وياسين بدر (إيقاع)، ومروان خاطر (عود)، الراقصين: طنوز أسامة، زينة وليد، دينا حمدي، عبدالله ضوي، أحمد خالد، عبدالرحمن حسن
قبل بداية العرض الذى استغرق قرابة الساعة والنصف، كرمت الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، الدكتور أشرف زكي، الذي تحمل الدورة هذا العام اسمه تكريمًا له ولدوره، وأكد أنه في أول دورة للمهرجان قبل 39 عامًا، كان طالبًا بالمعهد ورئيس لاتحاد الطلبة، واليوم هو مكرم بين زملائه وتلاميذه، الذين يعتبرهم أبنائه ومواهب المستقبل، معلنًا عن تخصيص جائزة قدرها 10 آلاف جنيه يحصل عليها طالب متميز في أي فرع من فروع المهرجان سواء تمثيل أو إخراج أو تأليف وغيرها، تشجيعًا لهم.
وتم عرض فيلم تسجيلي يروي علاقة «زكي» بالمهرجان وبالمسرح بشكل عام، وبعض شهادات أساتذه وزملائه عنه، من بينهم الراحل المخرج مصطفى سليم، الذي طلب بالوقوف دقيقة على روحه، معبرًا عن امتنانه باحتفاء المهرجان به، في حضور زوجته روجينا وابنته وعدد كبير من الفنانين والمخرجين والمؤلفين وغيرهم.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ميار الببلاوي تكشف سر خلافها مع حنان ترك: كانت تحاربني واستولت على شغلي
تحدثت الفنانة ميار الببلاوي عن سبب الخلاف مع حنان ترك، قالت ميار: "أنا أحبها كثيرًا، ولكن في ذلك الوقت، كان هناك شيء شخصي بيننا سأكشف لاحقًا لماذا كانت تحاربني".
وكشفت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، تفاصيل مشاجرة شهيرة وقعت على مسرح الريحاني، مؤكدة أنها كانت من الأحداث التي أثرت سلبًا على مسيرتها الفنية.
تابعت: "تلك المشاجرة قديمة جدًا، لكنها أثرت عليّ بشدة لم أكن أنا من بدأ العداء، ولم أكن حتى من قام بالاعتداء، بل كانت شقيقتي هي من اشتبكت مع غادة إبراهيم القصة بدأت عندما شعرت أن هناك تآمرًا ضدي داخل المسرح، وخصوصًا من الفنانة حنان ترك، التي لم تكن ترغب في وجودي في العرض."
وأضافت: "كنت وقتها في قمة تألقي، وقد استثمرت كثيرًا في المسرحية، وظهرت بإطلالة مميزة لدرجة أن الصف الأول في المسرح كان ممتلئًا بالكامل المشكلة بدأت خلال أحد العروض، حيث كان هناك مشهد يجمعني بالفنان محمود القلعاوي، وكنت أؤدي دور زوجة غاضبة من خيانة زوجها لها مع فتاة ليل، التي كانت تؤدي دورها غادة إبراهيم، في المشهد، كان من المفترض أن أكون أكثر من يعتدي عليها، نظرًا لأن زوجي خذلني كنا نمثل المشهد بحرفية، لكن في أحد الأيام، وأثناء أدائي لدوري، فوجئت بأن غادة إبراهيم تضربني على المسرح بالفعل، وليس ضمن التمثيل.
وأوضحت: تحكمت في نفسي ولم أردّ عليها على المسرح، لكن بمجرد دخولنا إلى الكواليس، لم تستطع شقيقتي الصمت، وحدث الاشتباك. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد استدعت غادة بعض البودي جاردات وانتقلت المشاجرة إلى الشارع أمام المسرح، في منطقة عماد الدين، حيث كان الراحل محمود القلعاوي يحاول تهدئة الموقف، ومعه الفنان ممدوح عبد العليم. كانت أختي في حالة انهيار لأن غادة صفعتني أمام الجميع، وكان من الممكن أن أبيت في قسم الشرطة لولا أن الأمور انتهت بالتصالح."
وعن تأثير تلك الواقعة على مسيرتها الفنية، قالت ميار: "تلك المشاجرة كانت سببًا في تعطيل مشواري الفني، فقد كنت البطلة الأصلية لمسلسل نصف ربيع الآخر مع الفنان يحيى الفخراني، وكنت قد وقّعت العقد وبدأت البروفات، لكن بعد المشكلة، تدخل بعض الأشخاص الذين أرادوا استبعادي، وتم إبلاغ النقابة، فأوقفوني عن العمل لمدة عام كامل. هذا الأمر أضاع عليّ فرصة العمر، فقد تم منح الدور للفنانة حنان ترك، التي لم يكن الدور مناسبًا لها، لكنها نجحت بعد ذلك، بينما تعثرت أنا."