كتب نذير رضا في" الشرق الاوسط": إقتربت المعارضة خطوة باتجاه تأييد وصول قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى رئاسة الجمهورية بدلاً من مرشحها جهاد أزعور، إذ قال عضو كتلة «الجمهورية القوية» النائب فادي كرم إن «القوات اللبنانية» لا تمانع وصول العماد عون في حال قربت الممانعة باتجاه تفاهم لفتح ثغرة بالملف الرئاسي، رامياً الكرة في ملعب «قوى الممانعة».


فالخيارات في المواجهة الرئاسية أصبحت محصورة بين رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية وقائد الجيش الذي يتردد على الساحة السياسية أيضاً أن بعض أعضاء «اللجنة الخماسية» (السعودية ومصر وقطر وفرنسا والولايات المتحدة) التي تتابع الملف اللبناني، يدعمون وصوله للرئاسة، ما يعني عملياً انتهاء ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور بشكل نهائي، والانتقال إلى مرحلة جمع توافق لتأمين تعديل دستوري يسمح لقائد الجيش بالوصول إلى سدة الرئاسة.

ويأتي ذلك في ظل حراك دبلوماسي «جدّي» لإنهاء الشغور الرئاسي، يواكبه تحرك داخلي بين القوى الحليفة، ولا يتخطاها إلى محادثات ثنائية بين المنقسمين سياسياً على الخيارات الرئاسية. وتقول مصادر نيابية مواكبة للاتصالات الأخيرة وحركة الزوار الخارجيين إلى لبنان، إن هذا الحراك «هو الأكثر جدية منذ أشهر»، نظراً إلى ضرورة إنهاء الشغور للمضي في الإصلاحات ومواكبة عملية التنقيب عن النفط والغاز في المياه الاقتصادية اللبنانية، لرفدها بالتشريعات والقرار الحكومية.
وبدأت التلميحات إلى تأييد المعارضة لقائد الجيش، كخيار بديل عن أزعور، في الأسبوع الماضي، ويعزز هذا الانطباع مخرجات اجتماعات الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في بيروت الأسبوع الماضي، حيث طرح مع نواب التغيير ونواب معارضين البحث عن خيار رئاسي ثالث، من دون أن يسمي أي مرشح، حسبما قالت مصادر نيابية شاركت في الاجتماعات. لكن آخرين يعتبرون أن العماد عون قد يكون الأكثر قدرة على حشد تأييد دولي لوصوله، وعلى تأييد قوى في الداخل، بينها المعارضة، وتتخطاها إلى مستقلين، بالنظر إلى أنه شخصية غير محسوبة سياسياً على أحد، وقامت بإنجازات على صعيد تمكين المؤسسة العسكرية للصمود في ظل الأزمة المعيشية التي تضرب لبنان منذ ثلاث سنوات.
ولم يخفِ النائب كرم، في تصريح إلى «الشرق الأوسط» أن الخيارات تكاد تنحصر بفرنجية وقائد الجيش، وذلك استناداً إلى نتائج لقاءات لودريان مع الشخصيات اللبنانية، وجو «اللجنة الخماسية»، والحث غير المباشر على الانتقال من مرحلة المواجهة بين مرشحين إلى تسوية شاملة على قائد الجيش.
وأوضح كرم أن هذا الطرح «سهّل له لودريان عندما قال لا للطرفين المطروحين» في إشارة إلى فرنجية وأزعور. وكشف كرم عن وجود وفد قطري في لبنان «يجري لقاءات غير علنية مع كل الأطراف، للوصول إلى تفاهم على ترشيح قائد الجيش».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قائد الجیش

إقرأ أيضاً:

الحريري: من حق المرأة اللبنانية أن تكون في مقدمة الاهتمامات

قالت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري إن "من حق المرأة اللبنانية في اليوم العالمي للمرأة أن تكون في مقدمة الاهتمامات الرسمية والأهلية والإعلامية".     وذكرت أن "تكريم المرأة اللبنانية حدث وطني جامع في صلب أولويات عملية إعادة البناء والنهوض الوطني"، وأضافت: "نساء لبنان ليسوا فئة هامشية.. المرأة اللبنانية مواطنة شريكة في المسؤولية والإنتاج في الحقل والمعمل والخدمات والتعليم والمؤسسات العامة الإدارية والعسكرية والامنية والدبلوماسية والقطاع الخاص، ورائدة في كلّ مجال واختصاص وشريكة في التضحية والإنجاز، وتجرعت المرارة الوطنية مع كل أبناء لبنان الأحباء والأعزاء".   أضافت: "المرأة اللبنانية هي الأم والأخت والزميلة في البرلمان والحكومة، وإنني أثني على كلمة دولة الرئيس نواف سلام في يوم المرأة العالمي، وأحيي كلّ وسائل الإعلام والجمعيات التي بادرت إلى إحياء يوم المرأة العالمي في لبنان".        

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
  • أبناء همدان في وقفة مسلحة تأييدًا لمهلة قائد الثورة للعدو الصهيوني
  • وقفات في ريمة تأييداً لتحذيرات قائد الثورة للعدو الصهيوني
  • الحريري: من حق المرأة اللبنانية أن تكون في مقدمة الاهتمامات
  • رئاسة الجمهورية تستذكر تضحيات الشعب العراقي في ذكرى الانتفاضة الجماهيرية والشعبانية
  • السيدة عون: سنفّعل قرار جعل 4 تشرين الثاني يوم المرأة اللبنانية
  • مشايخ مأرب يعلنون تأييدهم قرار قائد الثورة بإمهال العدو الصهيوني لفتح المعابر مع غزة
  • قائد الثورة: نمهل العدو الإسرائيلي أربعة أيام لفتح المعابر ما لم سنستأنف عملياتنا البحرية
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
  • رئاسة الجمهورية تُعزي في وفاة الصحفي محمد لمسان