السعودية في خضم مباحثات بايدن نتنياهو وشرط اسرائيلي على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشف مسؤول إسرائيلي كبير، اليوم الأربعاء، عن فحوى محادثات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش الاجتماع الـ 78 للجمعية العامة للامم المتحدة
وقالت المصادر لمواقع اعلامية عبرية ان اللقاءات ركزت على "كيفية دفع السلام مع المملكة العربية السعودية". وقال المسؤول الاسرائيلي "اتفقوا على المضي قدمًا مع فرق العمل.
وحسب المصدر فقد وضع نتنياهو شرطا في المباحثات تتعلق بالفلسطينيين : "الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءًا من العملية، ولكن لا ينبغي أن يكون لديهم حق النقض على العملية"
وتواصل واشنطن اتصالاتها منذ مدة مع السعودية من اجل التوصل الى اتفاق لتطبيع العلاقات بينها واسرائيل يتضمن تلبية مطالب الرياض بمعاهدة دفاعية وبرنامج نووي مدني.
وقال الرئيس الاميركي في التاسع من تموز/يوليو انه لا يزال هناك الكثير لمناقشته و“ما زلنا بعيدين جدا" عن التوصل الى مثل هذا الاتفاق، مع تاكيده ان السعوديين ليست لديهم مشكلة كبيرة مع إسرائيل.
وقال انه بخصوص المطالب السعودية ببرنامج نووي مدني ومعاهدة دفاعية "فإنني أعتقد أن هذا بعيد المنال قليلا”.
وتكمن المعضلة في ما يتعلق بتطوير برنامج نووي سعودي بالمعارضة الواضحة التي تبديها اسرائيل لهذه الفكرة، وذلك من منطلق حرصها على ان تظل موازين القوى لصالحها في المنطقة.
وحكما، سيكون على واشنطن استشارة اسرائيل قبل ابرام اي صفقة مع الرياض قد تؤثر على أمن الدولة العبرية.
واسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية، لكنها لم تنضم لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وتخشى إسرائيل ان تستخدم الطاقة النووية المدنية في اي من دول المنطقة كغطاء لصناعة قنابل في الخفاء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
ترامب سيقترح على نتنياهو التطبيع مع السعودية.. بهذا المقابل
قالت هيئة البث الإسرائيلية الاثنين، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لتلقي مقترح من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتطبيع مع السعودية" مقابل استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث عن مصدر مقرب من نتنياهو لم تسمه، قوله، "يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي لتلقي مقترح من ترامب غدا للدفع نحو التطبيع مع السعودية".
وأضافت الهيئة، "يعترف مقربون من نتنياهو بأن الأمريكيين عازمون على استكمال اتفاق وقف إطلاق النار (بغزة) وتبادل الأسرى حتى النهاية".
وأردفت، أن "نتنياهو سيحصل في المقابل على الترويج للاتفاق مع السعودية، أو حتى وعد يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني".
وأشارت إلى أن "نتنياهو وقبيل زيارته للولايات المتحدة، تحدث مع زعماء أحزاب الائتلاف الحاكم في إسرائيل حول إمكانية تحقيق تقدم كبير في محادثات التطبيع مع السعودية، وأعرب عن أمله في أن يتمكن من إقناع شركائه بتقديم التنازلات المختلفة التي قد تكون مطلوبة".
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو وترامب الثلاثاء في البيت الأبيض، في أول لقاء للرئيس الأمريكي مع مسؤول أجنبي منذ تنصيبه.
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات معها.
وفي ذات السياق، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في اجتماع التكلة البرلمانية لحزبه "الصهيونية الدينية”: “ندعم اتفاق سلام مع الدول العربية وفي مقدمتها السعودية، ولكن بشرط ألا يكون مبنيا على حقوق عربية في أرض إسرائيل، وألا يأتي ذلك على حساب أمن سكان إسرائيل"، وفق هيئة البث.
وأضاف سموتريتش، "لا يمكن أن يأتي الاتفاق مع السعودية في الوقت الذي نمنح فيه الأمل للسلطة الفلسطينية التي تدعم الإرهاب وللعرب في الضفة الغربية، بشأن احتمال إقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل"، وفق قوله.
وكان من المفترض أن تُستأنف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الاثنين، إلا أن نتنياهو قرر عدم إرسال فريق التفاوض إلى قطر قبل اجتماعه مع ترامب، وفق موقع “والا” العبري.
وقال مسؤول "إسرائيلي" للموقع، إن "المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة “ستكون مختلفة للغاية عن المفاوضات بشأن المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تتعامل مع قضايا استراتيجية مثل مستقبل حكم حماس في قطاع غزة وإنهاء الحرب".
وينص الاتفاق بين إسرائيل وحماس على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة في اليوم الـ16 من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من ثلاثة مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.