الحرة:
2025-03-10@21:59:54 GMT

لماذا تستهدف الصين قطاع الطاقة في أميركا اللاتينية؟

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

لماذا تستهدف الصين قطاع الطاقة في أميركا اللاتينية؟

تشهد أميركا اللاتينية موجة من النشاط الصيني الذي يهدف إلى تعزيز هيمنة بكين على قطاع الطاقة والبنية الأساسية، وبشكل خاص في استخراج الليثيوم الذي تحتاجه في تصنيع السيارات الكهربائية، وفق تقرير لموقع "إنرجي ترانسيشين" المتخصص.

ووفق التقرير فإن الصين تعد حاليا الشريك التجاري الثاني لأميركا الجنوبية، بعد الولايات المتحدة.

وفي السنوات الأخيرة، زادت الصين بشكل كبير استثماراتها الأجنبية المباشرة في المنطقة، والتي بلغت حوالي 12 مليار دولار أميركي في عام 2022، وهو ما يمثل حوالي 9 في المئة من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة، وفقا للموقع.

وأشار الموقع إلى أن أكبر اهتمامات الصين بقطاع الطاقة في أميركا اللاتينية يكمن في مجال الصناعات الاستخراجية، وشمل ذلك الاستثمارات في مصافي التكرير ومصانع المعالجة في البلدان التي تمتلك احتياطيات كبيرة من الفحم والنحاس والغاز الطبيعي والنفط واليورانيوم.

وفيما يتعلق بالليثيوم، قال التقرير إن بدأت الصين تستثمر مؤخرا بشكل متزايد في استخراجه مما يسمى "مثلث الليثيوم" بين الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي.

ونظرا لأن الصين هي أكبر مصنع للسيارات الكهربائية في العالم حاليا، بإنتاجها حوالي 60 في المئة من السيارات الكهربائية على مستوى العالم، فإنها تكثف جهودها للاستحواذ على الليثيوم المستخدم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية كبير، وبالتالي بدأت بكين توجه استثماراتها الضخمة لهذه الأميركا اللاتينية.

ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن بعض الدول بدأت في مواجهة الاستثمارات الاستراتيجية الصينية الضخمة، مثل تشيلي، التي أعلنت في وقت سابق من العام الجاري، استراتيجية وطنية تهدف للحفاظ على احتياطاتها الوطنية من الليثيوم.

وتسيطر الصين على البنية التحتية الرئيسية للطاقة في جميع أنحاء أميركا اللاتينية، حيث تأتي حوالي 90 في المئة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية المركبة من التكنولوجيا الصينية المصنعة.

وتمتلك الشركات الصينية في البرازيل أكثر من 300 محطة لتوليد الطاقة، ونصف قدرة توليد الطاقة الكهرومائية في ساو باولو، وهو ما يعادل حوالي 10 في المئة من إجمالي قدرة توليد الطاقة في البرازيل.

كما تمتلك شركة شبكة الدولة الصينية أكثر من نصف توزيع الطاقة المنظم في تشيلي.

وأشار الموقع إلى أنه بالتزامن مع الشراكة الاقتصادية، عززت الصين من وجودها الدبلوماسي والثقافي والعسكري في المنطقة، وذلك في إطار الضغوط التي تمارسها على الدول للاعتراف بمبدأ صين واحدة في مختلف أنحاء العالم، والذي يعني اعتبار تايوان جزءا من دولة الصين.

وبالفعل منذ عام 2016 وحده، قطعت خمس دول في أميركا اللاتينية علاقاتها مع تايوان بعد ضغوط متزايدة من الصين، ولم يتبق سوى سبع دول في القارة تقيم علاقات دبلوماسية مع تايوان، بحسب الموقع.

ومع ذلك، أشار التقرير لبعض الانتقادات التي بدأت تظهر حول هيمنة الصين على الطاقة ا والصناعات الاستخراجية في جميع أنحاء أميركا اللاتينية، ما يشكل خطرا أمنيا مباشرا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أمیرکا اللاتینیة فی المئة من

إقرأ أيضاً:

«كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع معهد الطاقة الأميركي

دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً رفيع المستوى من معهد أبحاث الطاقة الكهربائية، المؤسسة الأميركية المتخصصة في مجال البحوث والتطوير في قطاع الطاقة، برئاسة أرشاد منصور، الرئيس والرئيس التنفيذي للمعهد. 
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التدريب في مجالات الطاقة المتجددة وتحديث الشبكات وحلول تخزين الطاقة وغيرها، في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجالات البحث والتطوير، والاستدامة، والابتكار في قطاع الطاقة.

أخبار ذات صلة "كهرباء دبي" تدعو إلى تقديم طلبات تنفيذ المرحلة الـ7 من "مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية" %5.4 نمو الطلب على الطاقة في دبي خلال 2024

حضر اللقاء من جانب الهيئة المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، والمهندس غانم القاسم، مدير أول - الطاقة الشمسية في هيئة كهرباء ومياه دبي.
خلال اللقاء، أكد معالي سعيد محمد الطاير حرص الهيئة على التعاون مع مراكز البحوث والابتكار الرائدة على مستوى العالم لصقل الكفاءات الوطنية، وإكسابهم مهارات وخبرات تؤهلهم لقيادة المستقبل وتولي دور قيادي في العمل المناخي وتسريع انتقال الطاقة والتحول الرقمي، ضمن رؤية الهيئة المتكاملة لتعزيز الاستدامة ومواءمة الأهداف العالمية، حيث تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة يعتمد على حلول متطورة وصديقة للبيئة، تحقيقاً لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. 
تشمل مجالات التعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي ومعهد أبحاث الطاقة الكهربائية برامج ودورات تدريبية متخصصة في مجالات مختلفة تشمل الشبكة الذكية، وكفاءة الطاقة، وتحليلات إدارة أصول التوزيع، والأمن السيبراني، والاستدامة في قطاع الطاقة الكهربائية، وتحليل البيانات، وأنظمة الطاقة المتجددة، ودمج الأنظمة الكهروضوئية، ومختلف الجوانب التي تؤدي دوراً جوهرياً في تمكين موظفي الهيئة من المساهمة الفاعلة في استشراف وصنع المستقبل المستدام، وإتاحة الفرصة للباحثين والمهندسين لتبادل الخبرات التقنية وتعزيز معرفتهم بأحدث التطورات في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • «كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع معهد الطاقة الأميركي
  • بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي (شاهد)
  • 600 سنة من الطاقة.. أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم
  • المجلس المصري للشؤون الخارجية يثمن موقف الصين الداعم لخطة السلام في غزة
  • إسرائيل توقف إمدادات الكهرباء إلى غزة
  • الصين تستهدف تحقيق نمو بنسبة 5% رغم التوترات التجارية
  • الصين تحدد موعد تطبيق رسوم جمركية ردا على أميركا
  • وزير الطاقة الإسرائيلي يأمر بوقف نقل الكهرباء إلى غزة
  • الصين تكتشف مصدر طاقة غير محدود يمكنه تزويد البلاد لآلاف السنين
  • مدير الطاقة الذرية يكشف أن دولا عديدة تفكر بامتلاك سلاح نووي.. ما علاقة ترامب؟