الحرة:
2025-02-07@08:48:35 GMT

لماذا تستهدف الصين قطاع الطاقة في أميركا اللاتينية؟

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

لماذا تستهدف الصين قطاع الطاقة في أميركا اللاتينية؟

تشهد أميركا اللاتينية موجة من النشاط الصيني الذي يهدف إلى تعزيز هيمنة بكين على قطاع الطاقة والبنية الأساسية، وبشكل خاص في استخراج الليثيوم الذي تحتاجه في تصنيع السيارات الكهربائية، وفق تقرير لموقع "إنرجي ترانسيشين" المتخصص.

ووفق التقرير فإن الصين تعد حاليا الشريك التجاري الثاني لأميركا الجنوبية، بعد الولايات المتحدة.

وفي السنوات الأخيرة، زادت الصين بشكل كبير استثماراتها الأجنبية المباشرة في المنطقة، والتي بلغت حوالي 12 مليار دولار أميركي في عام 2022، وهو ما يمثل حوالي 9 في المئة من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة، وفقا للموقع.

وأشار الموقع إلى أن أكبر اهتمامات الصين بقطاع الطاقة في أميركا اللاتينية يكمن في مجال الصناعات الاستخراجية، وشمل ذلك الاستثمارات في مصافي التكرير ومصانع المعالجة في البلدان التي تمتلك احتياطيات كبيرة من الفحم والنحاس والغاز الطبيعي والنفط واليورانيوم.

وفيما يتعلق بالليثيوم، قال التقرير إن بدأت الصين تستثمر مؤخرا بشكل متزايد في استخراجه مما يسمى "مثلث الليثيوم" بين الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي.

ونظرا لأن الصين هي أكبر مصنع للسيارات الكهربائية في العالم حاليا، بإنتاجها حوالي 60 في المئة من السيارات الكهربائية على مستوى العالم، فإنها تكثف جهودها للاستحواذ على الليثيوم المستخدم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية كبير، وبالتالي بدأت بكين توجه استثماراتها الضخمة لهذه الأميركا اللاتينية.

ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن بعض الدول بدأت في مواجهة الاستثمارات الاستراتيجية الصينية الضخمة، مثل تشيلي، التي أعلنت في وقت سابق من العام الجاري، استراتيجية وطنية تهدف للحفاظ على احتياطاتها الوطنية من الليثيوم.

وتسيطر الصين على البنية التحتية الرئيسية للطاقة في جميع أنحاء أميركا اللاتينية، حيث تأتي حوالي 90 في المئة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية المركبة من التكنولوجيا الصينية المصنعة.

وتمتلك الشركات الصينية في البرازيل أكثر من 300 محطة لتوليد الطاقة، ونصف قدرة توليد الطاقة الكهرومائية في ساو باولو، وهو ما يعادل حوالي 10 في المئة من إجمالي قدرة توليد الطاقة في البرازيل.

كما تمتلك شركة شبكة الدولة الصينية أكثر من نصف توزيع الطاقة المنظم في تشيلي.

وأشار الموقع إلى أنه بالتزامن مع الشراكة الاقتصادية، عززت الصين من وجودها الدبلوماسي والثقافي والعسكري في المنطقة، وذلك في إطار الضغوط التي تمارسها على الدول للاعتراف بمبدأ صين واحدة في مختلف أنحاء العالم، والذي يعني اعتبار تايوان جزءا من دولة الصين.

وبالفعل منذ عام 2016 وحده، قطعت خمس دول في أميركا اللاتينية علاقاتها مع تايوان بعد ضغوط متزايدة من الصين، ولم يتبق سوى سبع دول في القارة تقيم علاقات دبلوماسية مع تايوان، بحسب الموقع.

ومع ذلك، أشار التقرير لبعض الانتقادات التي بدأت تظهر حول هيمنة الصين على الطاقة ا والصناعات الاستخراجية في جميع أنحاء أميركا اللاتينية، ما يشكل خطرا أمنيا مباشرا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أمیرکا اللاتینیة فی المئة من

إقرأ أيضاً:

حماس: مفاوضات المرحلة الثانية باتفاق غزة بدأت

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مفاوضات المرحلة الثانية في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدأت، لكنها اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بتعطيل البروتوكول الإنساني في الاتفاق.

وأوضح الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع -في بيان نشر اليوم الثلاثاء- أن "اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة".

واتهم القانوع الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني في الاتفاق، مشددا على أن "الإيواء والإغاثة لشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال".

وأشار الناطق باسم حماس إلى أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.

وأكد القانوع أن "كل محاولات الاحتلال إبادة شعبنا وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل"، وأضاف أن ما "فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.

ويقضي الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية- ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.

إعلان

وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الذي يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء- سيعقد اجتماعا للمجلس الوزاري الأمني والسياسي عند عودته من واشنطن لمناقشة جميع مواقف إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأضافت أنه في أعقاب الاجتماع سوف ترسل إسرائيل بعثة من المستوى المهني إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاق.

من جهة أخرى، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن ترامب ونتنياهو سيناقشان المرحلة الثانية من الاتفاق.

وقد أكد مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن "تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة مستمر، والجميع يلتزمون بالتوجيه بإطلاق سراح كل الرهائن"، في حين قال الرئيس الأميركي إنه لا ضمانات بأن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد.

مقالات مشابهة

  • بنما تنسحب من مبادرة الحزام والطريق الصينية وتتهم أميركا بالكذب
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة ضد إيران
  • تستهدف شركات الطاقة والشحن والنفط.. عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران
  • وزير الطاقة السوداني: شركة CNPC الصينية وافقت على إعادة إعمار مصفاة الخرطوم للنفط
  • بدء وصول الدفعة الرابعة من جرحي غزة إلى مصر
  • استقرار النفط مع تجاهل المستثمرين للرسوم الجمركية الصينية على الطاقة الأمريكية
  • الصين تفرض رسوماً على أميركا.. وأوروبا تحذر ترامب
  • حماس: مفاوضات المرحلة الثانية باتفاق غزة بدأت
  • وزير الكهرباء يبحث مع سفير مصر الجديد لدى بكين تعزيز التعاون مع الشركات الصينية
  • وزير الكهرباء: نعمل مع الشركات الصينية في مشروعات التحول الرقمي