ميقاتي من الأمم المتحدة: استمرار احتلال إسرائيل لمساحات من لبنان في الجنوب يمثل تحديا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، أن استمرار احتلال إسرائيل لمساحات من لبنان في الجنوب يمثل تحديا كبيرًا.
وقال ميقاتي خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة: "نشدد على ضرورة وجود دولة لبنانية قوية وقادرة على أداء دورها الدولي، وأدعو لخارطة طريق يشارك من خلالها المجتمع الدولي في معالجة أزمة النزوح السوري إلى لبنان".
وأضاف: " متمسكون بالسلام العادل والشامل بشأن القضية الفلسطينية والمستند إلى حل الدولتين وقرارات مجلس الأمن".
ومطلع الشهر الجاري، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إيران بإنشاء مطار في جنوب لبنان لإتاحة شن هجمات على إسرائيل.
وفي تصريحات بثها التلفزيون في مؤتمر أمني دولي تستضيفه جامعة رايتشمان، عرض جالانت صورا جوية لما قال إنه مطار بنته إيران بهدف تحقيق "أهداف إرهابية" ضد إسرائيل.
ولم يذكر جالانت مزيدا من التفاصيل، لكنه أضاف أن الموقع قد يتسع لطائرات متوسطة الحجم. ويقع المكان الذي ذكره جالانت بالقرب من قرية بركة جبور ومدينة جزين اللبنانيتين، وهما على بعد نحو 20 كيلومترا شمالي بلدة المطلة على الحدود مع إسرائيل.
وقال مصدر غير إسرائيلي على علم بالموقع إنه يمكن أن يتسع لطائرات مسيّرة كبيرة بعضها مسلح تشبه ما تنتجه إيران.
وأضاف المصدر أن الطائرات المسيرة التي قد تنطلق من هذا الموقع يمكن استخدامها في أنشطة العمليات الداخلية والخارجية، لكنه ذكر أن طبيعة مدرج الطيران واتجاهه يشيران إلى أنه سيستخدم داخليا على الأرجح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل احتلال إسرائيل ميقاتي نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى قطر (شاهد)
دعا السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان الرئيس ترامب للضغط على قطر لاستقبال جميع سكان قطاع غزة بدلا من الأردن ومصر.
وأردف أردان في مقابلة مع القناة 14 العبرية، بأن قطر هي مصدر كل الشرور في الشرق الأوسط، وإن من مصلحة "إسرائيل" إضعاف نفوذها.
@now14il גלעד ארדן, לשעבר שגריר ישראל באו״ם במסר לטראמפ: ״במקום ירדן ומצרים - קטאר צריכה לקחת את העזתים״ ♬ צליל מקורי - עכשיו 14 Now
وبحسب أردان فإن مصلحة قطر هي زيادة قوتها ونفوذها، وبالتالي يجب على إسرائيل التوقف عن إعطائها الشرعية.
وقال السفير السابق وهو يشرح بالتفصيل كيف ينظر إلى النفوذ الاقتصادي لقطر في الأمم المتحدة: "قطر دولة داعمة للإرهاب وتقدم الرشاوى للعالم أجمع".
وقال: "قطر هي التي استضافت قادة حماس وتمول الإرهاب"، موضحا أن إسرائيل ارتكبت برأيه خطأ كبيرا على مدى سنوات طويلة بالتعاون معها.
وبحسب السفير السابق، "ربما كان هذا خياراً آنذاك"، ولكن اعتباراً من اليوم، يتعين على إسرائيل أن تفعل كل شيء للكشف عن وجهها الحقيقي.
وبحسب السفير السابق فإن مصلحة إسرائيل هي أن تعود دور الوسيط في المفاوضات بشأن مستقبل قطاع غزة إلى مصر: "قطر ليست ممولاً للإرهاب فحسب، بل هي أيضاً ممول لمقاطعة إسرائيل ونزع الشرعية عنها في الجامعات الأميركية، وهو ما يضر بصورتنا".
وختم قائلا: "قطر دولة صغيرة وغنية، يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة فقط، لديها مساحة كبيرة والكثير من المال وعلى ترامب الضغط عليها لقبول كل سكان غزة، واستضافة على أراضيها ليس فقط قادة حماس، بل وكل أنصار حماس، يمكنها استبدالهم بجميع العمال الهنود والعمال الأجانب المتواجدين هناك".