محمد بن سلمان: كل يوم يقربنا أكثر للتطبيع مع "إسرائيل"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نيويورك - صفا
قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الليلة، إن "كل يوم يمر يقربنا أكثر" إلى التوصل لاتفاق حول تطبيع العلاقات الرسمية بين الرياض و"تل أبيب"، مشيرًا إلى "أهمية" القضية الفلسطينية في إطار المفاوضات الجارية.
وجاءت تصريحات بن سلمان خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الأميركية؛ وأضاف في رده على سؤال عن وصف المحادثات التي تهدف إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين: "كل يوم نقترب أكثر".
ونفى ولي العهد السعودي أن تكون المفاوضات مع الولايات المتحدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق سياسي واسع بين الجانبين يشمل التطبيع بين السعودية و"إسرائيل"، قد توقفت، بحسب ما أوردت تقارير سعودية، قبل أيام.
وتحدث بن سلمان عن "مفاوضات جيدة مستمرة" مع الإدارة الأميركية، وعبّر عن "أمله" بأن يسفر اتفاق محتمل للتطبيع مع إسرائيل عن "تسهيل" حياة الفلسطينيين، فيما أشار إلى إمكانية تعزيز "الدور الإسرائيلي" في المنطقة.
وتأتي تصريحات بن سلمان بعد أن تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، الأربعاء، بالعمل "معا"، من أجل التوصل لاتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية بين "إسرائيل" والسعودية.
وبالتزامن مع بث مقابلة بن سلمان على شاشة "فوكس نيوز"، أصدر البيت الأبيض بيانا شدد فيه على دعم واشنطن "القوي" للتحركات الرامية للتوصل إلى اتفاق حول تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل".
وكان المسعى الذي تقوده واشنطن لإقامة علاقات دبلوماسية بين تل أبيب والرياض، أبرز ملف على جدول أعمال المحادثات المباشرة الأولى التي يجريها الرئيس الأميركي مع نتنياهو منذ عودة الأخير للسلطة.
ومساعي التطبيع بين إسرائيل والسعودية، هي خطوة في محور مفاوضات أوسع نطاقا وأكثر تعقيدا تشمل ضمانات أمنية أميركية للسعودية، إضافة إلى مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية، فضلا عن تقديم إسرائيل "تنازلات" للفلسطينيين.
وخلال حديثه مع بايدن بحضور الصحافيين، قال نتنياهو: "أعتقد أن في عهدك أيها السيد الرئيس، يمكننا أن نتوصل لسلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية، مثل هذا السلام سيعطي دفعة كبيرة أولا لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي".
واعتبر نتنياهو أن التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية قد يساهم في "تحقيق المصالحة بين العالم الإسلامي والدولة اليهودية، ويعطي دفعة لتحقيق سلام حقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين"، مضيفاً "يمكننا العمل معا لصنع التاريخ".
ورد بايدن بتكرار كلمة "معا" بما يشير لالتزامه بمساعي التطبيع التي قال إنها لم تكن واردة من الأساس قبل أعوام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تطبيع بن سلمان بن سلمان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتقدم باستئناف ضد مذكرات الاعتقال الصادرة من الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت
تقدمت إسرائيل رسميًا باستئناف لمحكمة الجنايات الدولية ضد مذكرات الاعتقال الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك.
باحث: لا مبرر لأفعال إسرائيل بسوريا سوى النزعة التوسعية والعدوانية اعلام عبري: هناك تقدم كبير بخصوص صفقة غزة بين إسرائيل وحماسوذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "إسرائيل قدمت رسميا لمحكمة الجنايات الدولية استئنافا ضد قرار إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في وقت سابق، أن "قرار تقديم الاستئناف صدر من نتنياهو نفسه، وقد أخطرت إسرائيل المحكمة نيتها تقديم استئناف في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي، أي قبل ساعات من انتهاء المهلة المحددة لإخطار المحكمة"، وقال نتنياهو حينها إن "إسرائيل ترفض الاعتراف بصلاحية المحكمة وشرعية أوامر الاعتقال التي صدرت بحقه وغالانت".
وجاء في بيان لنتنياهو، اليوم، أن "الاستئناف الإسرائيلي يكشف بشكل واضح مدى عبثية قرار الاعتقال، وافتقاره لأي أسس قانونية وواقعية، وفي حال رفضت المحكمة الاستئناف، فإن هذا سيكشف للمجتمع الدولي مدى انحيازها ضد إسرائيل".
يشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت، في 21 نوفمبر 2024، أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهمة "ارتكاب عدة جرائم تدخل في اختصاص المحكمة بما فيها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مثل التجويع أداة من أدوات الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية".
كما أصدرت الجنائية الدولية أيضًا مذكرة اعتقال بحق محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام [الجناح العسكري لحركة "حماس"]، بتهمة "ارتكاب جرائم حرب ضد الإسرائيليين".
من جهتها، رحبت السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو، وغالانت، بتهمة ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.