نيابةً عن 70 دولة، ألقى مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، في الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان بياناً مشتركاً بشأن العمل العالمي من أجل التنمية المستدامة للموارد المائية، تضمن الترحيب بمبادرة المملكة العربية السعودية تأسيس منظمة عالمية للمياه، جاءت بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بهدف تعزيز وتبادل التجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير في مجال المياه وإدارة الموارد المائية.

‏‎وأشار في البيان إلى الأزمة العالمية للمياه، وتزايد الطلب العالمي على مصادر المياه لتلبية الاحتياجات البشرية والاقتصادية والبيئية، واعتماد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة العديد من القرارات لتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة للموارد المائية، مؤكدًا ضرورة المياه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وغيرها من الأهداف ذات الصلة في المجالات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.

‏‎وأشاد السفير بن خثيلة بدعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى التكيف وبناء القدرات للصمود في مواجهة ندرة المياه.

من جهته دعا مكتب المفوض السامي إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حصول الإنسان على مياه الشرب المأمونة، من خلال تنسيق الإجراءات بين مختلف أصحاب المصلحة لتحقيق الانطلاقة المتعلقة بالمياه، وتعزيز التواصل على جميع المستويات من آجل تنفيذ أكثر فعالية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المملكة مجلس حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية

تعتبر التجربة السياسية المميزة، التي نتج عنها تاسيس هذا الكيان الكبير، المترامي الأطراف، والذي هو بحجم قارة، من التجارب السياسية الفريدة التي يتحدث عنها التاريخ، وهي مصدر فخر لكل من ينتمي لهذا الوطن الذي أكرمه الله بالحرمين الشريفين، والقيادة الطموحة، والأمان الدائم في كل أطرافه وبين كل أطيافه.
وتحل علينا في 22 فبراير من كل عام، ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، اليوم الذي يمثل بداية رحلة طويلة من البناء والتطوير، حيث أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى في عام 1727. هذا اليوم ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو رمز للهويّة الوطنية، ولتاريخ عريق يمتد عبر القرون.
تأسست الدولة السعودية الأولى في الدرعية، والتي كانت عاصمة للملكة، وبدأت تتوسع تدريجياً لتشمل مناطق واسعة من شبه الجزيرة العربية. وقد كانت هذه الفترة مليئة بالتحدّيات، ولكنها أيضاً كانت فترة ازدهار ثقافي واقتصادي.
يعتبر يوم التأسيس، فرصة لتذّكير الأجيال الجديدة بتضحيات الأجداد وإنجازاتهم، حيث ساهموا في توحيد القبائل المختلفة تحت راية واحدة. هذا الحدث التاريخي، أسّس لمفهوم الوحدة الوطنية، والذي يعد حجر الزاوية في بناء المملكة الحديثة. فقد كانت تلك الوحدة ضرورية لمواجهة التحدّيات التي واجهت الدولة في بداياتها.
مع مرور الزمن، تطورت المملكة العربية السعودية، لتصبح واحدة من أهم الدول في العالم، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية. و تحت قيادة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، تم توحيد البلاد في عام 1932، ممّا ساهم في تعزيز الهويّة الوطنية، وترسيخ مفهوم الدولة الحديثة. منذ ذلك الحين، شهدت المملكة تحولات كبيرة، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يحتفل السعوديون بيوم التاسيس في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم تنظيم الفعاليات الثقافية والتراثية التي تعكس تاريخ المملكة وتراثها. تُقام العروض الشعبية، وتُعرض الفنون التقليدية، وتُقام المعارض التي تسلط الضوء على الإنجازات الوطنية.
إن ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، تمثل فرصة للتأمل في الماضي، والتفكير في المستقبل. فهي تذكِّرنا بأهمية الوحدة والتلاحم، وتشجع الجميع على العمل من أجل مستقبل أفضل.
في هذا اليوم، يجدِّد السعوديون ولاءهم لوطنهم، ويستذكرون بفخر تاريخهم الحافل بالإنجازات والتحدّيات.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تلتقي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين
  • المشاط تلتقي وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين
  • مرض ينتقل عبر المياه في السودان.. وإجراءات احترازية للحد من انتشاره
  • برلماني: دعم ريادة الأعمال جزء من الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة
  • التعليم العالي: دمج المياه العذبة في الاقتصاد الأزرق ودعم التنمية المستدامة
  • السودان: 24 وفاة و800 إصابة بمرض غامض ينتقل عبر المياه
  • مرض غامض ينتقل عبر المياه في السودان ينهي حياة 24 شخصًا
  • ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية
  • 24 وفاة و800 إصابة في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياه
  • تعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر الفقيرة.. شرط جديد للحصول على درع التنمية المستدامة