بوابة الوفد:
2025-03-20@11:22:19 GMT

تعرف على كيفية النيابة عن الغير في العبادة

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

الصدق فى النية من صفات المتقين والإنابة فيما تدخل النيابة، الإنابة في توزيع الصدقة، في أداء الدين، في الحج والعمرة إذا كان عاجزًا.. شيخًا كبيرًا، أو عجوزًا كبيرة لا يستطيعان الحج والعمرة، واستنابا لا بأس، أو وكلاه في قضاء دين، أو في الصدقة على فلان، أو فلان، لا حرج في ذلك.

 

ويقول جل وعلا: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران:31]، هذه يقال لها: آية المحنة، لما ادعى ناس حب الله  امتحنوا، يعني إن كنتم صادقين في حب الله فاتبعوني، فاتبعوا الرسول عليه الصلاة والسلام، قُلْ إِنْ كُنْتُمْ [آل عمران:31]، يعني قل: يا أيها الرسول للناس: إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ [آل عمران:31] يعني صادقين في هذه الدعوة فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران:31]، فمن كان يحب الله فليتبع الرسول ﷺ، فإن هذا هو البرهان، هذا هو الدليل على صدق المحبة، كثير من المشركين يحبون الله، وإن كانوا يحبون أندادهم مع الله كما قال جل وعلا: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ [البقرة:165]، لكن ما تنفع هذه المحبة لما صارت مشتركة بين الله وبين الرسول بطلت، لا بد أن يكون حب الله خاصًا به، وهو الحب الذي يتضمن الذل والخضوع له بطاعة أوامره وترك نواهيه، والإيمان بأنه مستحق لهذه العبادة، وهذه المحبة الصادقة الخالصة الخاصة التي تقتضي الإيمان به، وتقتضي خوفه ورجاءه، وتقتضي تخصيصه بالعبادة، تقتضي الإيمان بأنه المستحق لها وحده، قال جل وعلا: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [المائدة:5]، وقال جل وعلا: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر:65]، وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88].

فعلى المكلف أن يعقل هذا، وليس للإنسان أن يعبد بمجرد هواه، لا بد من الأمرين الذين سمعتم من الشيخين: الأمر الأول الإخلاص لله، وأن يكون الباعث على العبادة طلب مرضاة الله، والإخلاص له ، وأن تصلي لله، تصوم لله، تتصدق لله، تأمر بالمعروف، تنهى عن المنكر لله لا لقصد كذا وكذا، تصوم لله، تحج لله، الباعث هو قصد وجه الله، والمراد طلب مرضاته.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كيفية اختيار المستحقين للزكاة و الصدقات في رمضان.. الدكتور على الله الجمال يوضح

قال الدكتور على الله الجمال، إمام مسجد السيدة نفيسة، إن الزكاة في اللغة معناها النماء و الزيادة والطهارة و البركة، وهي من العبادات المالية.

وأضاف الجمال، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى، أن النية مهمة قبل إخراج أي صدقة والصدقة ليست فرضا بينما الزكاة فرض فالأموال المودعة بالبنك لابد أن يكون دافع الزكاة مالكا لها ملكا تاما وأن يبلغ المال النصاب وهو ما يساوي 85 جرام ذهب، وأن يحول عليه الحول أي العام الهجري.

وأشار إلى أن الذهب إذا كان للزينة فلا زكاة عليه أما الذهب من أجل التجارة و الادخار فلابد من إخراج الزكاة له وقد وجه الله الزكاة إلى أصناف ثمانية هم الفقراء و المساكين و العاملين عليها والغارمين والمؤلفة قلوبهم.

اقرأ أيضاً«عيني أم مادي».. آخر موعد لإخراج الزكاة والقيمة المستحقة

هل يمكن توجيه الزكاة لمجالات جديدة؟.. مفتي الجمهورية يجيب «فيديو»

«مفتي الجمهورية»: يجوز توجيه الزكاة لمساعدة المتضررين في غزة

مقالات مشابهة

  • 8 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها والصعود بها لله.. لا تفوتها في صلاتك
  • المفتى: النبى كان يجتهد فى العبادة والطاعة خلال العشر الأواخر من رمضان
  • محمد مختار جمعة يكشف عن أهمية الدعاء في رمضان
  • كيفية اختيار المستحقين للزكاة و الصدقات في رمضان.. الدكتور على الله الجمال يوضح
  • حكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.. كل ما تريد معرفته عن هذه العبادة
  • أفضل أعمال العشر الأواخر من رمضان.. اغتنم الفرصة
  • دستور عدالة المحاكم.. كيفية تلاوة النيابة لأمر إحالة المتهمين بالمحاكم
  • وصية النبي لمن أراد مرافقته في الجنة.. عليك بهذا الفعل
  • 62 مسيرة حاشدة في عمران تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يزور دير المحبة للراهبات الهنديات بشبرا