محافظة الأسياح تستعد للاحتفاء باليوم الوطني 93
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أنهت اللجنة التنفيذية للاحتفاء باليوم الوطني 93 بمحافظة الأسياح تحت شعار (نحلم ونحقق) كافة استعداداتها للحفل والفعاليات المصاحبة الذي تقيمه المحافظة بهذه المناسبة الوطنية الغالية يوم السبت القادم الموافق 23 سبتمبر برعاية شركة معادن بتنظيم بلدية محافظة الأسياح بالتعاون مع مكتب التعليم بالمحافظة لإظهار مشاعر الفرح وترسيخ قيم الحب والانتماء لهذ البلد المعطاء وتاريخه المجيد بقيادة ولاة أمره حفظهم الله .
وقال محافظ الاسياح المهندس عبدالعزيز الحديثي، إن الاحتفال باليوم الوطني هو ذكرى للمملكة العربية السعودية ليعيد هذا اليوم إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام الأول من الميزان من كل عام والذي يعتبر يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ.
وأضاف الحديثي أنه في هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة ذكرى اليوم الوطني 93 وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.
بدوره، قال رئيس بلدية الاسياح المهندس غازي الظفيري، إنه تم تهيئة مقر الاحتفال وتجهيزه بكافة التجهيزات لإبراز مظاهر الاحتفاء باليوم الوطني الـ 93 ويصاحب هذا الاحتفال العديد من الفقرات والفعاليات التي تهتم بجميع شرائح المجتمع منها ترفيهيه ومسابقات وجوائز وهدايا للحضور . كما تم تركيب أكثر من 1000 علم بالاضافة الى إضاءة 1145 عمود كهرباء وأنارة 5 مجسمات جمالية وتركيب 25 لوحة احتفاء باليوم الوطني .
من جانبه، أكد مدير مكتب التعليم بالاسياح الدكتور عبدالله الفهيد، أنه سيقام حفل خطابي وبرنامج ترفيهي يتخلله عدة فعاليات وأوبريت وطني وعروض مرئيه ومسرحًا للطفل احتفاء بهذا اليوم الوطني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليوم الوطني 93 بالیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.
نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.
ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.
بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.
وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول.
وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.
وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.
ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.
بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.
رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.