بن سلمان بشأن نتنياهو: علاقتنا باسرائيل ستستمر اذا نجح بايدن بإبرام صفقة بغض النظر عمن يرأس إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال ولي العهد السعودي إنه في حال نجحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعقد اتفاق بين المملكة وإسرائيل فسيكون أضخم اتفاق منذ انتهاء الحرب الباردة.
ونفى الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع شبكة FOX NEWS الأمريكية تعليق المفاوضات بشأن العلاقة مع إسرائيل.
وردا على سؤال متعلق بالتعامل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بن سلمان أن "سياسية المملكة هي أن لا تتدخل بمن يرأس الدولة.. أي دولة".
فيديو | #ولي_العهد لـ Fox News: في حال نجحت إدارة بايدن بأن تعقد اتفاق بين المملكة وإسرائيل فسيكون أضخم اتفاق منذ انتهاء الحرب الباردة#لقاء_محمد_بن_سلمان#الإخبارية
pic.twitter.com/G7WIE1uLUN
وأضاف "إذا نجحت إدارة بايدن في إبرام صفقة تاريخية، عندها ستبدأ علاقتنا بإسرائيل وستستمر بغض النظر عمن يرأس إسرائيل".
وأكد بن سلمان خلال المقابلة أن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
لكنه قال "القضية الفلسطينية مهمة جدا بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وشكك وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في قدرة السعودية على المساعدة على إحياء مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل.
وقال لوكالة "نوفوستي"، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "لا أعتقد... أن السعوديين سيستطيعون المساعدة على إحياء المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين".
وعلق وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على أنباء بشأن مفاوضات لإقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية قائلا "إننا لن نوقف الاستيطان ولن نسلم الفلسطينيين الأراضي، ..ولن تكون هناك أوسلو 2".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة بنيامين نتنياهو جو بايدن محمد بن سلمان بن سلمان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعرقل تنفيذ مراحل اتفاق غزة .. باحث يحلل المشهد
أكد مارك فينود، كبير الباحثين في مركز جنيف للدراسات، أن هناك عوامل سياسية داخلية في إسرائيل تؤثر على قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، موضحًا أن أي خطوة لوقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة قد تؤدي إلى فقدانه أغلبيته في البرلمان، وهو ما يشكل هاجسًا أساسيًا له، حيث يسعى للحفاظ على دعم حكومته وتجنب أي خسائر سياسية قد تهدد استمراره في السلطة.
وقال فينود في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" محاولات إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة لعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ليست جديدة، حيث شهدت المفاوضات بين إسرائيل وحماس في السابق انتهاكات متكررة من الجانب الإسرائيلي، ولم تمتثل تل أبيب للعديد من الاتفاقات والتعهدات التي أبرمتها مع الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، رغم التفاوض المطول بشأن هذه القضايا".
دور محوري لمصروأكمل فينود، :"لمصر دور محوري في هذه الجهود إلى جانب الولايات المتحدة ودول عربية أخرى، ومع ذلك لا يبدو أن إسرائيل مستعدة لاحترام ما تم الاتفاق عليه سابقًا، وهو أمر يصعب تفسيره أو تبريره.