فتاة تبرعت بجهاز زواجها و3000 فرخة مهداة للجبهة.. لمحات من كتاب حول كواليس حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حكى محمد توفيق، الكاتب الصحفي موقف من كتابه شيء من الحرب و الذي يتحدث عن حرب أكتوبر 1973، حيث كانت هناك فتاة قامت بالتبرع للمجهود الحربي بجهاز زواجها.
وأوضح "توفيق"، خلال لقائه ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على شاشة سي بي سي، أن هذا الموقف كان مؤثر لدرجة أن من قاموا باستلام الجهاز منها بكوا.
وأضاف الكاتب الصحفي، أن هناك موقف آخر يثبت عظمة المرأة المصرية و مساندتها بحرب أكتوبر، و هو قيام مدرسات الاقتصاد المنزلي بالتبرع بـ 3000 فرخة و أرسلوها للجبهة المصرية، و منهن من قررن أن يقمن بالمساعدة بنظافة المستشفيات نظرا لعدد الجرحى الكبير في ذلك الوقت.
ماكينة الخياطة تعادل البندقيةولفت، إلى أن ماكينة الخياطة لعبت دورا هاما مثل البندقية بحرب أكتوبر، حيث كانت النساء و التي وصل عددهم إلى 24 ألف سيدة، قاموا بأيام الحرب باستخدامها لتوفير كل ما يخص ملابس الجنود وكل ما يتعلق باحتياجات المستشفيات، و عدم استخدامها كمصدر للدخل كما هو متعارف عليه بهذه الحقبة، و لكن كل هذا كان بالمجان بالرغم من عدم وجود مصدر دخل آخر لهن.
وتابع، أن الدولة كانت تعرض على هذه النساء نقود مقابل ما يقوموا به لكنهم كانوا يرفضوا و يقوموا بها بكل حب لبلدهم، معقبا: "في ستات دمها وقع على مكنة الخياطة من كتر التعب و الإرهاق"، مؤكدا أن هذه النساء كانوا بطلات بما قاموا به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد توفيق حرب اكتوبر المجهود الحربي الجبهة المصرية الجيش
إقرأ أيضاً:
أب يقتل ابنه بسبب "الزهايمر" في حدائق أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقدم رجل مُسن في التاسعة والسبعين من عمره على طعن ابنه البالغ من العمر 50 عامًا في منطقة حدائق أكتوبر بمحافظة الجيزة، تحت وطأة فقدان الذاكرة وانهيار الإدراك، حيث تبين إصابه بمرض الزهايمر.
ذلك المرض المعلون، كان كفيلًا لتحويل الأب إلى شخصٍ غريب لا يدرك ماضيه ولا يميز أقرب الناس إليه، هنا كان الابن ضحية والده العجوز، وجد الذي وجد نفسه في مواجهة خطر لم يتخيله، ضحيةً لمرض يأكل العقل قبل أن ينهش الجسد.
ولعل هذه الجريمة المؤلمة تسلط الضوء على معاناة الأسر التي تواجه مرض الزهايمر، حيث لا تقتصر المأساة على فقدان الذكريات، بل تمتد إلى مشاعر العجز والخوف مما قد يصدر عن المريض دون وعي، فحين يفقد الإنسان إدراكه بمن حوله، يصبح أقرب الناس إليه غرباء وربما أعداء في نظره، ما يحوّل لحظات العناية والرحمة إلى مشاهد من الرعب والألم، كما أن القصة تدق ناقوس الخطر حول أهمية التوعية بكيفية التعامل مع مرضى الزهايمر، وضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات التي تعيش في ظلال هذا المرض القاسي.
في منطقه حدائق اكتوبر بالجيزه،
تلقي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، اللواء هاني شعراوي، إخطارًا من رئيس مباحث حدائق أكتوبر المقدم محمد نجيب، يفيد بقيام مسن يبلغ من العمر 79 عامًا، بطعن نجله البالغ من العمر 50 عامًا، بطعنتين فى الصدر، وتم نقله للمستشفى فى حالة حرجة، وتحرر محضر بالواقعة.
وقال الأب "المتهم" في البداية بأن مجهولين طعنوا نجله وهربوا، ولكن بعد عمل التحريات تبين أن الأب وراء ارتكاب الواقعة لمعاناته من أمراض الشيخوخة والزهايمر، حيث اعتقد المتهم بقيام نجله بالتعدي عليه فأحضر السكين وارتكب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وفيما يخص العقوبه القانونيه، فقد نصت المادة 62 من قانون العقوبات على أنه اذا كان يعاني الشخص من اضطراب عقلي او نفسي وقت ارتكاب الجريمه فإنه لا يُسأل جنائيا، واذا كان المتهم بكامل قواه العقليه تصبح التهمة قتلًا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام.