حصلت شركة Neuralink، للملياردير ورائد الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، على موافقة من لجنة مراجعة مستقلة، أمس الثلاثاء، للبدء في تجنيد مشتركين، وذلك أول تجربة بشرية لزرع الرقاقة الإلكترونية في الدماغ لمرضى الشلل.

وقالت الشركة في بيان إن الأشخاص الذين يعانون من الشلل، بسبب إصابة الحبل الشوكي العنقي أو التصلب الجانبي الضموري قد يكونون مؤهلين للمشاركة في الدراسة، من دون الكشف عن عدد المشتركين، الذين سيتم تسجيلهم في التجربة، والتي من المتوقع أن تستغرق حوالي 6 سنوات لاستكمالها.



وسوف تستخدم الدراسة روبوتاً لزرع شريحة إلكترونية عصبية في الدماغ، التي من شأنها التحكم في نية الحركة، وأضافت نورولينك أن هدفها الأولي يتمثل في تمكين الأشخاص من التحكم في مؤشر الكمبيوتر، أو لوحة المفاتيح باستخدام أفكارهم فقط.
وكان ماسك شارك طموحات شركة Neuralink الكبيرة، حيث قال إنها ستمكن من إجراء عمليات زرع سريعة لأجهزتها، وذلك لعلاج حالات مثل السمنة والتوحد والاكتئاب وفصام الشخصية.

وفي مايو (أيار)، أعلنت الشركة أنها حصلت على موافقة من إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية لإجراء التجربة السريرية الأولى على البشر، عندما كانت بالفعل تحت المراقبة الفيدرالية، بسبب تعاملها مع اختبار الحيوانات.
وحتى إذا ثبت أن الشريحة الإلكترونية العصبية آمنة للاستخدام البشري، من الممكن أن يستغرق الأمر أكثر من عقد من الزمن للحصول على الضوء الأخضر للاستخدام التجاري.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عتاب إلى الشركة المختصة بإدارة النفايات

 

 

سالم بن نجيم البادي

 

وصلتني مناشدة من أهالي عدة قرى للكتابة عن الشركة المختصة بإدارة النفايات، وهُم يعتبون على هذه الشركة لما يرون أنَّه تقصير منها في أداء مهام عملها، ومن ذلك تأخرها في نقل النفايات، حتى تفيض القمامة من الحاويات، وما يتبع ذلك من انبعاث الروائح الكريهة وانتشار القمامة في الأرجاء فتعبث بها الرياح، ما يُسبِّبُ الأذى للبيئة.

ورغم أن أحد أهداف هذه الشركة يتمثل في صون البيئة- كما هو مكتوب على الحاويات التابعة لها- إلّا أن القمامة المتناثرة خارج الحاويات تشكل خطرًا حقيقيًا على البيئة، وعلى حياة الحيوانات مثل الجمال والأغنام والماعز!

يقول أحد سكان هذه القرى إن الشركة ملتزمة بنقل القمامة من الحاويات الموجودة في المدن دون تأخير، في حين أنها تتأخر كثيرًا في نقل القمامة من القرى البعيدة، وإن عدد الحاويات غير كافٍ وغير مناسب لعدد المنازل وعدد أفراد الأسر التي توضع الحاويات عند منازلهم. ورأيتُ في إحدى القرى أن الناس قد وضعوا شبكًا قريبًا من الحاويات ووضعوا بداخله أكياس القمامة؛ نظرًا لعدم كفاية عدد الحاويات وامتلائها لتأخر الشركة في تفريغها.

كما إن عمال الشركة لا يجمعون سوى القمامة التي بداخل الحاويات، وهذا جعل الناس يترحّمون على أيام عمال البلدية الذين كانوا يجمعون كل أنواع القمامة ومن كل مكان.

وفي أيام عيد الأضحى، ظهرت مشكلة بقايا ذبائح الأضحية التي تُرمى على جوانب الشارع، علمًا بأن معظم سكان القرى البعيدة يذبحون الأضاحي في منازلهم وليس في المسالخ، وهم يرمون كذلك الحيوانات النافقة على الشوارع العامة، وهو ما يُسبب إزعاجًا لسالكي هذه الشوارع بسبب الروائح المنبعثة من هذه الحيوانات. وهذا يقودنا إلى الحديث عن تقصير الشركة في توعية الناس والتواصل معهم وشرح ظروف وأحوال الشركة ومهام عملها.

الناس يتساءلون عن نسبة التعمين في هذه الشركة، وخاصة في وظيفة سائق؛ حيث يُلاحظ أنَّ الذين يقومون بقيادة الشاحنات التي تنقل القمامة هم من الوافدين وهي شركة وطنية.

إن سهام النقد انهالت على هذه الشركة في هذه الأيام، وعمّت الشكوى منها ونحن ننقل شكوى الناس في المجتمع، لعلها تصل الى من يهمه الأمر، من أجل تحسين الخدمات التي تقدمها، وبالتالي نيل رضا المستفيدين، ورضا المستفيد هو غاية كل مؤسسة تقدم خدماتها للجمهور.

هذه رسالة أحد الذين طلبوا مني الكتابة عن هذه الشركة أنقلها كما وصلتني: "يُلاحظ صغر حجم الحاويات وعدم صلاحيتها لواقع الحال، ونوعيتها غير المناسبة للظروف والأحوال المناخية عندنا، وعدم تغطيتها المساحات المطلوبة، وعدم مواكبة هذه الحاويات للتطور العمراني والزيادة السكانية، كما يجب تنويع الحاويات حتى تلائم نوع المنشأة التي تخدمها سواء سكني أو تجاري أو صناعي، ونتمنى من الشركة تكثيف الجدول الدوري لنقل القمامة، وخصوصًا في المناسبات والأعياد، وينبغي وضع لوائح إرشادية وتثقيفية للمواطنين والسكان".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مصادر مقربة: بايدن يعاني تدهورا معرفيا ملحوظا منذ آخر 6 شهور
  • "إيلون ماسك" يستخدم هذا الدواء بانتظام للتخلص من التفكير السلبي
  • مفوضية أوروبية تتهم “ميتا” بالفشل في الامتثال لقواعد التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي
  • مؤكدة علميا.. "أفضل طريقة" لتعزيز قوة دماغك
  • كلية الصيدلة في جامعة الكويت تحصل على الموافقة لاعتماد برنامج دكتور في الصيدلة PharmD
  • هل تشعر أنك مراقب باستمرار؟.. 3 أسباب غير متوقعة تجنبها فورا
  • إلهام شاهين لـ البوابة نيوز: "30 يونيو" أنقذتنا من تجار الدين
  • عتاب إلى الشركة المختصة بإدارة النفايات
  • منصة إكس تحطم الرقم القياسي لمرات الاستخدام في الولايات المتحدة
  • لعبة رياضية شهيرة تعزز وظائف المخ وبنية الدماغ.. هل تغني عن الأدوية؟