محمد بن سلمان: نعمل كل ما في وسعنا من أجل تسوية النزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن السعودية تبذل كل ما في وسعها من أجل تفعيل الجهود لتسوية النزاع في أوكرانيا.
وقال محمد بن سلمان في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن "ما يحدث أمر سيء ونحن لا نريد رؤيته"، مضيفا أن "الروس عندهم مبرراتهم لماذا قاموا بذلك، أي توسيع الناتو وإلى آخره...".
وتابع: "في السعودية لدينا علاقات جيدة مع روسيا ولدينا كذلك علاقات جيدة مع أوكرانيا، ولدينا تجارة جيدة وحيوية مع أوكرانيا وروسيا وبالتالي نحن نسعى لبذل كل ما في وسعنا من أجل تفعيل الخطوات لحل هذه القضية".
ونفى محمد بن سلمان صحة الكلام حول أن السعودية تدعم روسيا من خلال تقليص إنتاج النفط، مشيرا إلى أن هذا الأمر متعلق بالطلب والعرض في السوق النفطية فقط.
يذكر أن السعودية استضافت في 5 و6 أغسطس الماضي مؤتمرا حول تسوية النزاع في أوكرانيا، شارك فيه ممثلو أكثر من 40 بلدا ومنظمة دولية، لكن المؤتمر عقد بدون مشاركة روسيا.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أنه تم خلال المؤتمر طرح مبادرة للسلام، تضمنت "الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا ووقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة وتبادل الأسرى".
المصدر: "فوكس نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا محمد بن سلمان محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن عدة هجمات بطائرات بدون طيار بعد انتهاء الهدنة في أوكرانيا
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/- أفاد الجيش الأوكراني بشن هجمات روسية بطائرات مسيرة على عدة مناطق خلال الليل، بعد ساعات فقط من انتهاء “هدنة عيد الفصح” التي أعلنتها موسكو لمدة 30 ساعة.
أصدرت القوات الجوية الأوكرانية تحذيرات من غارات جوية على منطقة كييف، بالإضافة إلى خيرسون، ودنيبروبيتروفسك، وتشيركاسي، وميكولايف، وزابوريزهيا.
وفي مدينة ميكولايف الجنوبية، صرّح رئيس البلدية، أوليكساندر سينكيفيتش، بأنه “سُمع دوي انفجارات”. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك أي إصابات.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية استئناف القتال، مضيفةً أن جيشها “التزم بصرامة بوقف إطلاق النار، وبقي على الخطوط والمواقع التي احتلها سابقًا”.
وانتهت الهدنة التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين عند منتصف ليل الأحد بتوقيت موسكو (21:00 بتوقيت غرينتش). وتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار آلاف المرات.
في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين، حثت السلطات المحلية سكان عدة مدن أوكرانية، بما فيها العاصمة كييف، على التوجه فورًا إلى الملاجئ القريبة تحسبًا لخطر هجمات الطائرات المسيرة.
وفي منطقة كييف، صرّح مسؤولون محليون بأن قوات الدفاع الجوي “تعمل على تحديد الأهداف”.
وأبلغت القوات الجوية الأوكرانية أيضًا عن “خطر صاروخي” على المناطق الوسطى، وقالت إن الطائرات الروسية “نشطة في الاتجاهين الشمالي الشرقي والشرقي”.
وفي تحديث على تيليغرام، أفاد سلاح الجو بأن روسيا أطلقت 96 طائرة مسيّرة خلال الليل، بالإضافة إلى قصف منطقة ميكولايف الجنوبية بصاروخين، وخيرسون بصاروخ ثالث.
وفي ميكولايف، صرّح رئيس المنطقة فيتالي كيم بعد ذلك بوقت قصير بأن المدينة تعرضت لهجوم صاروخي. وأضاف: “لم تقع إصابات أو أضرار”.
قبل ساعات من انتهاء الهدنة، صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن بوتين لم يصدر أمرًا بتمديدها، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى جاهدًا لإنهاء الحرب، في وقت متأخر من يوم الأحد إنه “يأمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع”. ولم يُدلِ بمزيد من التفاصيل.