سياسي يكشف كيف تسببت السعودية في فقدانها امتياز توقيع اتفاق على أرضها
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
YNP _ بريطانيا :
كشف أكاديمي وسياسي مقرب من حكومة صنعاء كيف أثرت تصريحات وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان ، بشأن طبيعة دور بلاده في الحرب على اليمن في مسار السلام والمفاوضات بين الطرفين .
وقال أحمد المؤيد في تدوينة على (إكس) : "تصريح وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان يعيد الأمور إلى مربع الصفر في عام 2015 والحوار الذي كان دائراً بين اليمنيين في ذلك الوقت وهنا يبرز التساؤل اين الحديث عن اعادة الشرعية ؟ ولماذا كان ذلك التدخل العسكري من الأساس؟ ".
وأضاف: " وساطة السعودية هي أول وساطة في العالم لا يعترف بها طرفي النزاع ولم يطلباها بل ويرفضها على الأقل طرف واحد ويذكرنا ذلك بعاصفة الحزم الذي ادعت السعودية ان هادي طلب منهم ذلك في حين تحدث على الهواء انه لم يكن يعلم شيئاً عنها ".
وأشار إلى " أن الأمريكان والسعوديين في حاجة إلى الهدوء في حال وجود يمن قوي لا يمكن كسره، ويخشى من يده الطولى".
ولفت إلى " أن الأجواء تبدو إيجابية ويشير إلى ذلك تغيير الرئيس المشاط خطابه في اللحظة الأخيرة ولكنه ربط كل تلك الايجابية بالجانب العملي الذي سيطبق على ارض الواقع".
وقال إن " السعودية بإصرارها على تقمص دور الوساطة قد أجبرت صنعاء على سحب امتياز اعطاء السعودية شرف ان يتم التوقيع في أرضها وقررت المضي بالتعامل بندية تامة إلى آخر المطاف وبالتالي سيكون هناك جولة اخرى ربما تكون في مكان محايد ليتم التوقيع هناك ".
معتبرا أن " تحييد الملف الإنساني من دهاليز الصراعات السياسية يحسب لصالح صنعاء من جهتين الجهة الأولى تغليب مصلحة الشعب الجهة الثانية إفشال كروت ضغط كان التحالف يستخدمها كأدوات أساسية في الصراع".
وتوقع السياسي والأكاديمي المقيم في بريطانيا ، "ان تشمل الحزمة الإنسانية تثبيت وقف إطلاق النار وتسليم الرواتب وإطلاق الاسرى وفك الحصار الجوي والبحري كخطوة اولى تهيء للانطلاق نحو الحوار السياسي ".
اللقاء المشترك السعودية حكومة صنعاء مفاوضات الرياضالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: اللقاء المشترك السعودية حكومة صنعاء مفاوضات الرياض
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يكشف عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة
غزة – كشف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، امس الخميس، عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنه أبدى رغم ذلك تفاؤلا حذرا.
وفي كلمة خلال مؤتمر ينظمه “معهد مبادرة مستقبل الاستثمار” السعودي في ولاية ميامي الأمريكية، اعترف ويتكوف بأن المرحلة القادمة من الاتفاق ستكون “أكثر صعوبة”، لكنه اعتبر أن هناك “فرصة حقيقية للنجاح إذا بذل الجميع جهدا كافيا”.
وأضاف ويتكوف، الذي كان يتحدث إلى جانب جاريد كوشنر، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن جميع الأطراف متفقون على ضرورة استمرار عمليات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، واصفا ذلك بأنه “أمر إيجابي ويجب أن يستمر”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “هآرتس” العبرية.
لكنه لفت إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية تكمن في رفض إسرائيل أي دور لحركة الفصائل في حكم غزة مستقبلا، قائلا: “من الصعب إيجاد حل لهذه المشكلة، لكننا نحقق تقدما ملحوظا”.
ولم يكشف ويتكوف عن طبيعة هذا التقدم، بينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/ شباط الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب “الصهيونية الدينية” برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.
ومع ذلك، أعرب ويتكوف عن أمله استمرار ما وصفه بـ”النوايا الحسنة” التي ظهرت في المرحلة الأولى من الاتفاق.
والثلاثاء الماضي، اعتبر الناطق باسم حركة الفصائل حازم قاسم، أن “اشتراط الاحتلال إبعاد حركة الفصائل عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض”.
وشدد قاسم عبر بيان، على أن “أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني” فلسطيني.
ويتكوف واصل في كلمته أيضا، التناقضات الأمريكية بشأن المخطط الذي طرحه ترامب، في 4 فبراير الجاري، التي يقوم على استيلاء بلاده على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها، وهو ما قوبل برفض واسع فلسطينا وعربيا ودوليا.
ومتحدثا عن طريقة إعادة إعمار غزة، قال ويتكوف: “ستستغرق العملية الكثير من التنظيف والخيال وخطة رئيسية عظيمة”.
وأضاف: “هذا لا يعني أننا يجب أن نأتي بخطة إخلاء. عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يهز أفكار الجميع للتفكير فيما هو مقنع لهذه المنطقة وما هو أفضل حل للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يعيشون هناك”.
وسافر ويتكوف إلى غزة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وعاد لإبلاغ ترامب بنطاق الدمار الواسع هناك. وهذا، جزئيا، ما ألهم ترامب ليعلن مخططه لتحويل غزة إلى ملكية الولايات المتحدة وتهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم.
الأناضول