لافروف وغروسي يبحثان الوضع الأمني في محطة زابوروجيه النووية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أنه خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أوجز رؤيته للوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وقال غروسي خلال محادثاته مع الوزير الروسي على هامش فعاليات الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: "لقد أجريت مناقشة مع وزير الخارجية لافروف.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الوزير سيرغي لافروف، بحث مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، القضايا المتعلقة بأمن محطة زابوروجيه النووية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: "خلال المحادثات، جرى تبادل وجهات النظر حول المجالات الرئيسية لأنشطة الوكالة، وتم بحث القضايا الأمنية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية بالتفصيل"، وأضافت الوزارة أن الاجتماع يؤكد عزم ونية الجانب الروسي على مواصلة المزيد من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوقف التهديدات التي يفرضها نظام كييف على المحطة.
ولفتت الخارجية الروسية إلى أن الاجتماع أشار إلى "التأثير المدمر الطويل الأمد لاستخدام قذائف اليورانيوم المنضب والتي يقدمها الغرب الجماعي للنظام في كييف".
وأكد غروسي يوم أمس، أن الوضع الأمني في محطة زابوروجيه للطاقة النووية شهد بعض التحسن لكنه ما يزال هشا، وقال ردا على سؤال حول ما إذا كان يتم الامتثال للمبادئ الخمسة المتعلقة بالسلامة النووية في المحطة والتي اقترحتها الوكالة في وقت سابق: "لا يمكننا التأكد بعد، فكل يوم يمثل تحديا بالنسبة لنا. لقد شهدنا حتى الآن بعض التحسن لكن الوضع ما زال هشا للغاية في زابوروجيه".
وطرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو الماضي، خمسة مبادئ أساسية تهدف لحماية محطة زابوروجيه النووية، أهمها عدم استخدام المحطة كقاعدة للأسلحة الثقيلة، وكذلك عدم شن هجوم من أي نوع على المحطة أو انطلاق أي هجمات منها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه سيرغي لافروف كييف محطة زابوروجيه النووية موسكو الدولیة للطاقة الذریة محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
دراسة تقترح جعل محطة الفضاء الدولية أكثر قذارة للحفاظ على صحة روادها
خلص علماء إلى أن محطة الفضاء الدولية معقمة للغاية، لدرجة أنها قد يكون لها تأثير سلبي على صحة رواد الفضاء، واقترحوا جعلها "أكثر قذارة".
ووجدت دراسة نشرتها صحيفة الغارديان، أن محطة الفضاء الدولية خالية إلى حد كبير من الميكروبات البيئية الموجودة في التربة والمياه والتي يعتقد أنها مفيدة للجهاز المناعي.
ويمكن أن يساعد نقص التنوع الميكروبي في تفسير سبب تعرض رواد الفضاء غالبا لمشاكل صحية متعلقة بالمناعة مثل الطفح الجلدي وقرح البرد والالتهابات الفطرية والهربس النطاقي.
ونصح الباحثون بوضع هذه الميكروبات في محطات الفضاء، في المستقبل لتحسين صحة رواد الفضاء دون التضحية بالنظافة.
وقال رودولفو ساليدو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو والمؤلف المشارك في البحث: "يمكن أن تستفيد البيئات المبنية في المستقبل، بما في ذلك محطات الفضاء، من تعزيز المجتمعات الميكروبية المتنوعة بشكل متعمد والتي تحاكي بشكل أفضل التعرضات الميكروبية الطبيعية التي يتم التعرض لها على الأرض، بدلا من الاعتماد على مساحات شديدة التعقيم".
وتعاون الباحثون مع رواد الفضاء الذين قاموا بمسح 803 سطحا مختلفا على متن محطة الفضاء الدولية. وعند عودتهم إلى الأرض، حددوا الأنواع البكتيرية والمواد الكيميائية الموجودة في كل عينة.
وبشكل عام، كان الجلد البشري هو المصدر الرئيسي للميكروبات في جميع أنحاء محطة الفضاء الدولية، على الرغم من أن انتشارها كان متفاوتا عبر مناطق مختلفة من المحطة. احتوت مناطق تناول الطعام وإعداد الطعام على المزيد من الميكروبات المرتبطة بالطعام، في حين احتوت المراحيض الفضائية على المزيد من الأنواع المرتبطة بالبول والبراز. وبالمقارنة مع معظم عينات الأرض، كانت أسطح محطة الفضاء الدولية تفتقر إلى الميكروبات البيئية الحرة التي توجد عادة في التربة والمياه.
وقال البروفيسور روب نايت، عالم الأحياء الدقيقة في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو والمؤلف الرئيسي للدراسة: "هناك فرق كبير بين التعرض للتربة الصحية من البستنة وبين العيش في درن الجسم، وهو ما يحدث نوعا ما إذا كنا في بيئة مغلقة تماما بدون مدخلات مستمرة من تلك المصادر الصحية للميكروبات من الخارج".
وكانت المواد الكيميائية من منتجات التنظيف والمطهرات موجودة في كل مكان في جميع أنحاء المحطة. كانت محطة الفضاء الدولية أكثر تشابها مع عينات الأرض من البيئات الصناعية المعزولة، مثل المستشفيات، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Cell.
وقال ساليدو: "إذا كنا نريد حقا أن تزدهر الحياة خارج الأرض، فلا يمكننا فقط أخذ فرع صغير من شجرة الحياة وإطلاقه في الفضاء على أمل أن ينجح الأمر. نحن بحاجة إلى البدء في التفكير في الرفاق الآخرين المفيدين الذين يجب أن نرسلهم مع رواد الفضاء لمساعدتهم على تطوير أنظمة بيئية مستدامة ومفيدة للجميع".
وقالت الدكتورة أوديت لينوفيل، عالمة الأحياء بجامعة أوتاوا والتي لم تشارك في البحث: "البيئة مهمة للجهاز المناعي لأنه يستشعر باستمرار مسببات الأمراض تلك ويثير استجابة أو لا".
ومع ذلك، قالت إن الحذر مطلوب عند التفكير في زرع بيئة فضائية عن عمد بالميكروبات من الأرض. وأضافت: "لا أريد طفيليات وفطريات هناك".