شولتس يخطب في الأمم المتحدة أمام قاعة تصفر وشبه خالية من الحضور (صورة)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شهد الخطاب الذي ألقاه المستشار الألماني أولاف شولتس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قاعة تصفر وشبه خالية من الحضور الأممي المعتاد، بحسب ما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية.
ألقى المستشار الألماني شولتس خطابه في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمام قاعة فارغة تقريبا من الحضور، وجاء خطابه مع نهاية اليوم الثاني لأعمال الجمعية ولذلك كان قد تبقى عدد قليل من الحضور للاستماع إلى خطاب المستشار.
وكتبت "بيلد": "تحدثت المستشارة السابقة أنغيلا ميركل أيضا في القاعة وكان فيها عدد حضور منخفض للغاية. فالقاعة تكون حقا ممتلئة فقط عندما يتحدث رئيس الولايات المتحدة. ومع بقية المتحدثين اللاحقين، تتحول القاعة إلى شبه فارغة شيئا فشيئا".
وبالفعل ظهر شولتس خلال خطابه وكأنه يكلم مدرجات القاعة الكبيرة أو كأنه في بروفا لعمل مسرحي يتدرب على الأداء ريثما يحين موعد العرض الحقيقي للعمل المسرحي!!.
إقرأ المزيد مندوب الخارجية الروسية: خطاب زيلنسكي في الأمم المتحدة مجموعة من المغالطاتوفي وقت سابق، أفادت تقارير أن المستشار الألماني شولتس حذّر، خلال كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من "سلام وهمي" في حال إيجاد حل للنزاع في أوكرانيا.
وبالإضافة إلى ذلك قال في تعليقه على مبادرات السلام التي تقوم بها مختلف البلدان، أن النزاع الأوكراني ستكون له "عواقب لا تُحتمل" على جميع أنحاء العالم.
المصدر: Lenta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أولاف شولتس الأمم المتحدة البيت الأبيض برلين جو بايدن غوغل Google نيويورك واشنطن من الحضور
إقرأ أيضاً:
رجل يرفض الطلاق ويهرب من قاعة المحكمة حاملاً زوجته على ظهره
خاص
عبر رجل صيني عن رغبته في عدم الانفصال عن زوجته بهروبه من المحكمة حاملاً زوجته على ظهره، رغم أنّها كانت تصرخ وتطالبه بإنزالها.
ورفض الزوج “لي” إتمام عملية الطلاق، وحمل زوجته “تشين” على ظهره محاولاً الفرار بها، لكن حرس المحكمة كانوا أسرع، ومنعوه من الفرار.
وتقدمت الزوجة تشين بطلب الطلاق من زوجها لي، أمام محكمة جنوب غرب الصين، رغم زواجهما المستمر منذ 20 عاماً بسبب العنف المنزلي، واعتياد زوجها على ضربها عندما يكون ثملاً، لكن المحكمة رفضت طلب الطلاق.
لم يعجب القرار الزوجة، فاستأنفت الحكم أمام محكمة مقاطعة سيشوان حيث تُقيم، فاستدعي الزوج إلى جلسة للبحث في القضية، لكن خلال المداولات لم يتمالك لي نفسه، وانقض على تشين محاولاً الخروج من القاعة عنوة، رافضاً الطلاق بقوة.
عندها حدّدت المحكمة جلسة يوم 12 سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث حضر الزوجان، وقدّم لي اعتذاراً كتابياً، اعترف فيه بتجاوزاته وتعهّد بعدم تكرارها.
ولفت إلى أنه في أوج تأثره العاطفي، اعتقد خطأ أن بالهروب يمكنه من إنهاء قضية الطلاق، لذلك حاول إخراج زوجته عنوة من قاعة المحكمة، متجاهلاً تعليمات القضاة والضبّاط الذين أوقفوا فعله المتطرّف.