حذر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من أنه إذا انهارت الصين فدول العالم أجمع معرضة للانهيار بما فيها الولايات المتحدة.

ولي العهد السعودي: "نقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل" الأمير محمد بن سلمان يتحث عن فوائد الممر الرابط بين السعودية والشرق الأوسط بأوروبا وأهداف المملكة

وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال الأمير محمد بن سلمان: "أنا على تواصل مستمر مع الرئيس الصيني شي جين بينغ".

وشدد بن سلمان على أنه "لا أحد يريد أن يرى الصين ضعيفة"، محذرا من أنه "إذا انهارت الصين فدول العالم أجمع معرضة للانهيار بما فيها أمريكا".

وأردف ولي العهد السعودي: "أركز وقتي على متابعة ما يخدم مصالح السعودية وشعبها".

وبخصوص العلاقات السعودية الأمريكية، أوضح الأمير محمد بن سلمان قائلا: "علاقتنا متميزة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونعمل سويا في العديد من الملفات المشتركة".

المصدر: "العربية"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الرياض بكين تويتر شي جين بينغ غوغل Google فيسبوك facebook محمد بن سلمان الأمیر محمد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

محمد بن سلمان.. ماذا يعني التغيير الكبير لمستقبل السعودية؟

يرسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استراتيجية جديدة للنظام العالمي بعد أن تحول من أمير شاب معتدٍ بنفسه قبل عدة سنوات، إلى وسيط دولي مؤثر وقوي، وفقا لوكالة "بلومبرغ".

وقالت بلومبرغ في مقال لبرادلي هوب، الذي نشر هو وجاستين تشيك كتاب "الدم والنفط" في عام 2020 حول الأمير محمد بن سلمان، إن السنوات الأربع الأخيرة من حكم محمد بن سلمان تمثل تغييرا كبيرا عن أول خمس سنوات له، وما يعنيه ذلك لمستقبله ومستقبل المملكة العربية السعودية.

تميز صعود محمد بن سلمان، الذي اختير وليا للعهد في عام 2017، بسلسلة من التعقيدات، بدءا من الحرب المدمرة في اليمن والتضييق على المعارضين والإنفاق الباذخ والمشاكل مع الجارة قطر وانتهاء بمقتل الصحافي جمال خاشقجي والتي ساهمت في توتر علاقات الرياض مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

ويوضح الكاتب كيف أن محمد بن سلمان تمكن بعد ذلك من تجاوز كل هذه القضايا، ليصبح قوة مؤثرة على الساحة الدولية.

في البداية تصالح مع قطر في عام 2021، وبعدها نجح في تخفيف حدة التوتر مع إيران، العدو التقليدي للسعودية، قبل أن تعود واشنطن للتعامل معه من جديد مستفيدا من الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار النفط.

السعودية أولا

يقول الكاتب إنه وعلى الرغم من استمرار الانتقادات التي توجهها المنظمات الحقوقية لمعاملة السعودية للمعارضين وغياب الحريات السياسية، لكن العالم الذي سعى إلى عزل محمد بن سلمان أصبح الآن "بلا خيار سوى التفاعل معه."

ويضيف أن عصر محمد بن سلمان، الذي تمتد فيه تأثيرات السعودية إلى ما هو أبعد من أسواق النفط، بدأ الآن.

ويشير إلى أن السياسة الخارجية السعودية باتت تتبع اليوم بوضوح مبدأ "السعودية أولاً".

ويلفت إلى أن تأثيرات السعودية توسعت لتشمل الشركات الكبرى في وادي السليكون إلى ملاعب الدوري الإنكليزي الممتاز وألعاب الفيديو والغولف وكذلك مشاريع الطاقة المتجددة وأبحاث الذكاء الاصطناعي.

ويختتم الكاتب بالقول إن بصمات المملكة أصبحت أكثر وضوحا في الاقتصاد العالمي وإن تداعيات تحول السعودية تحت قيادة محمد بن سلمان ستستمر في التأثير على ما وراء حدود المملكة لعقود قادمة.

وفي إطار خطته الإصلاحية "رؤية 2030" التي أطلقها قبل عدة سنوات، يسعى محمد بن سلمان إلى تطبيق إصلاحات اجتماعية والى تنويع مصادر دخل بلاده، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، وتحويل المملكة إلى مركز أعمال ورياضة وسياحة.

ومنذ تولي محمد بن سلمان (37 عاما) ولاية العهد في 2017، تشهد المملكة التي ظلت مغلقة لعقود انفتاحا اجتماعياً واقتصاديا واسع النطاق وغير مسبوق.

وتنفق المملكة ببذخ في إطار استراتيجية لتطوير بنيتها التحتية وتحسين صورتها، فتقوم ببناء مرافق سياحية جديدة على ساحل البحر الأحمر ومدينة نيوم المستقبلية بقيمة 500 مليار دولار بالإضافة لاستضافة فعاليات رياضية وترفيهية تضم صفوة نجوم العالم.

مقالات مشابهة

  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعًا جديدًا من الخفافيش في المملكة – صور
  • محمد بن سلمان.. ماذا يعني التغيير الكبير لمستقبل السعودية؟
  • هل التطبيع السعودي مع الاحتلال ممكن رغم تصريحات ولي العهد الأخيرة؟
  • محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعًا جديدًا من الخفافيش في المملكة
  • الصين:مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة لدفع التجارة الثنائية للإمام
  • بتعليمات ملكية، الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعًا جديدًا من الخفافيش في المملكة
  • محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعًا جديدًا من الخفافيش .. صور
  • محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش
  • محمد بن سلمان اشترى العالم.. نقد حقوقي أم شيطنة للسعودية؟