بئر الكرنك ارتبطت بتحقيق الأمنيات قديما.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يذخر معبد الكرنك شمال الأقصر، بالعديد من المعالم الأثرية المرتبطة بالقصص والمرويات حول تحقيق الأمنيات مثل الجعران المقدس والبحيرة المقدسة، لكن هناك معلما أثريا آخر غير مشهور وهي بئر رومانية موجودة في آخر المعبد من الجهة الشرقية كانت ترتبط بتحقيق الأمنيات عبر الدوران حولها.
قصة البئر.. تعود للعصر الرومانييقول الطيب غريب، مدير معابد الكرنك، إن بئر الكرنك هي بئر من العصر الروماني موجودة في آخر منطقة من المعبد، كانت تأتي إليها النساء قديماً من مختلف أنحاء الأقصر للطواف حولها أو عبورها على أمل التداوي من العقم والحصول على الحمل والذرية، أو الزواج بالنسبة للفتيات الصغيرات، أما الآن نادرا ما تأتي إلى البئر النساء والفتيات، وهو لا يختلف كثيرا عن الطواف حول الجعران المقدس بمعابد الكرنك.
ويضيف غريب، في تصريح لـ«الوطن»، أن المياه ما زالت موجودة فيه وهي مياه جوفية وموجودة في قاع البئر فقط، ولكنها مياه غير صالحة للشرب أو الاستخدام، واشتهرت باسم بئر المعجزات، وهي ليست البئر الوحيدة الموجود في معابد الكرنك، إذ أن هناك العديد من الآبار الأخرى التي تم حفرها في العصرين البطلمي والروماني، لإمداد معابد الكرنك بمياه الشرب وذلك لبعد معابد الكرنك عن نهر النيل بمسافة تقدر بـ400 متر، ومن الصعب وصول مياه النيل إليها، ومن الآبار ما جرى ردمه في القرون الماضية، ومنها ما هو موجود حتى يومنا هذا.
مياه مباركةويتابع: يصل عمق البئر لحوالي 12 مترا، وارتبطت بتحقيق الأمنيات، لاعتقاد المصريين أن الآبار الموجودة في المعبد بها مياه مباركة عاشت آلاف السنين، مؤكدا أن الآبار الباقية كان بها مياه حتى فترة قريبة، لكن بعد تطبيق وزارة الآثار مشروع سحب المياه الجوفية من المعبد والتي كان منسوبها قد ارتفع لمستويات قد تؤثر على سلامة الآثار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر معبد الكرنك تحقيق الأمنيات معابد الکرنک
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يغير أسماء 14 مستشفى في سوريا.. ارتبطت بعائلة الأسد
قرر وزير الصحة السوري المكلف، ماهر الشرع، تغيير أسماء 14 مستشفى ارتبطت بعائلة الأسد، وحزب البعث.
وقالت وسائل إعلام سورية إن ماهر الشرع، شقيق قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قرر تعديل اسم "الهيئة العامة لمشفى الأسد الجامعي بدمشق" ليصبح "المستشفى الوطني الجامعي"، وتعديل اسم "مستشفى جامعة البعث" ليصبح "مستشفى حمص الجامعي".
ومن أصل 14 اسما جرى تغييرها، كانت الحصة الأكبر لاسم باسل الأسد، شقيق بشار الأسد الذي قتل بحادث سير عام 1994..
وجرى تعديل تسمية "مشفى باسل الأسد في القرداحة" ليصبح "المستشفى الوطني بالقرداحة"، وتعديل تسمية "مشفى الباسل في السخنة" شرقي حمص ليصبح "المستشفى الوطني بالسخنة"، وتعديل تسمية "مشفى باسل الأسد بالقريتين" شرقي حمص ليصبح "المستشفى الوطني بالقريتين".
كما أنه تم تعديل تسمية "مشفى الباسل الوطني في تلكلخ" ليصبح "المستشفى الوطني في تلكلخ"، وتعديل تسمية "الهيئة العامة لمشفى الباسل لجراحة القلب بدمشق" ليصبح "مستشفى دمشق لأمراض وجراحة القلب".
يذكر أنه منذ إسقاط نظام الأسد في 8 كانون أول/ ديسمبر الجاري، وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، بدأت الإدارة الجديدة بإزالة المعالم والصور والأسماء الخاصة بالحقبة الماضية.