نكبة اليمن 21 سبتمبر .. مثقفو اليمن وصحفيوها يتفاعلون بذكرى الانقلاب المشؤوم وتداعيات الجائحة الحوثية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، تظاهرة إلكترونية كبيرة لمثقفي وصحفيي اليمن، على وسم : "#نكبة_اليمن_21سبتمبر " ، وذلك بالتزامن مع الذكرى التاسعة للانقلاب الحوثي السلالي البغيض .
وسلط المشاركون في الحملة الضوء على جوانب من تداعيات الجائحة الحوثية وما أحدثه باليمن من دمار وخراب على كل المستويات، مشيرين إلى الارتباط الوثيق بين النكبة الحوثية، والمشروع الفارسي الخبيث في اليمن ومنطقتنا العربية.
وقال المشاركون الذين تابعهم "المشهد اليمني"، إن "نكبة 21 سبتمبر اظهرت جماعة الحوثي كاداة قذرة في مشروع ايراني مدمر هدفه استلاب اليمن وتحويله الى جبهة ايرانية متقدمة للاضرار بالعرب والجوار".
واضافوا أن "الاحداث الأخيرة اوضحت الوجه الاقبح لهذه الاداة التي تعلن استعدادها لتقديم الشعب اليمني كضحايا لصالح الولي الفقيه".
مؤكدين أن "اليمنيين كانوا في صراع وسجال مع مشروع السلالة المتوردة، ودائما ماكانت تتلاشى في لحظات وعي متكرر".
وأشاروا إلى أن "الجماعة الارهابية استهدفت اكثر 750 مسجداً، تفجيرا كليا وقصفا، ونهبا واحراقا، بل حولت المساجد إلى مخازن للأسلحة ومقرات لتعاطي نبتة القات،كما اختطفت أكثر من 300 حافظ للقرآن الكريم، وأغلقت اكثر من 500 مدرسة لتعليم القرآن الكريم".
ولفت بعضهم إلى أن "كل حوثي يمتدح ثورة ٢٦ سبتمبر كذاب ومنافق ويمارس التقية عليك بهدف تخديرك ومن ثم استهدافك".
وقالوا إن "مليشيات الحوثي رفعت شعار اسقاط الجرعة في 2014 وشرعت في نهب مقدرات الشعب حتى أحالت اليمن إلى وطن المجاعة، فضحتهم الأيام وأثبت التاريخ الجريمة في انتظار العقاب المستحق وفقا لمبدأ العدالة".
وأكدوا أن "يوم 21 سبتمبر محاولة لاعادة الكهنوت في أبشع صوره، وهو يوم مشئوم جلب على اليمنيين كل المصائب".
وعلى مدى 9 أعوام، عملت مليشيا الحوثي الانقلابية على تدمير الهوية الوطنية وطمس الإرث الثقافي والحضاري للدولة اليمنية، وترسيخ الهوية الخمينية، وتجريف الحياة الاجتماعية والثقافية لليمن وحضارتها وإرثها التاريخي.
وقال المشاركون: "9 سنوات منذ سيطرة جيوش الظلام ودنست عاصمتنا ومحافظاتنا، 9سنوات من القبح السلالي والانحطاط العنصري والأفكار الظلامية السوداء، 9سنوات محاولة لطمس نور 26 سبتمبر ثورة الشعب من أجل التحرر والانعتاق من الاستبداد والكهنوت".
مشيرين إلى أنها "السنوات الأسوأ في تاريخ اليمن على الإطلاق، انتصرت فيها الهمجية على التمدن والإقصاء على الشراكة، والقبح على الجمال، واانتصر فيها الكهف على المدينة، والكهنوت على قيم الحضارة، والكراهية على الحب والترابط والوئام، لكنها الجولة الاخيرة في صراعنا مع السلالة ومشروعها".
واضافوا أن "21 نكبة تجرعها اليمن واليمنيون منذ 2014 حتى الآن عبر نكبة الحوثية المشئومة التي صنعت لليمنيين الموت والدمار والخراب والمجاعة والمرض".
لافتين إلى أن النكبة الحوثية 21 سبتمبر تعني: "مناهج طائفية فقر منتشر ثروات منهوبة ، نساء مختطفات ، اطفال في الجبهات ، صحفين تحت تهديد الإعدام ، 6 مليون نازح ومشرد ، اوبئة مستوطنة في أجساد اليمنيين ، وحظر التحصين ، سرقة المرتبات ، قتل على الهوية ، مصادرة مؤسسات وشركات خاصة وبيع المشتقات النفطية في السوق السوداء ".
ولخص بعضهم نكبة 21 سبتمبر بالقول إن "ما حدث، أن مجموعة من اللصوص اقتحموا منزلا كبيرا، وقاموا بطرد بعض ملاك المنزل، وأبقوا البقية كرهائن بعدما جوعوهم ونكلوا بهم. ثم أطلقوا على هذه العملية اسم: ثورة 21 سبتمبر".
وأكد المثقفون والصحفيون اليمنيون أن "#نكبه_اليمن_21سبتمبر كارثة ستظل مسطورة في تاريخ اجيال اليمن حتى يرث الله الارض ومن عليها .. لا يوجد نكبة ولا كارثة حلت على اليمن كالجائحة الحوثية وهذا امر لا يحتاج نقاش اطلاقا وواقع الحال يشهد من خلال حال البلاد والعباد قبل وبعد هذه النكبة التاريخية" .
الجدير بالذكر أن المليشيات الحوثي السلالية التابعة لإيران، تعيش في أسوأ حالاتها على الاطلاق بعد انهيار الحاضنة الشعبية لها وتصاعد حالة الاحتقان والرفض الشعبي بمناطق سيطرتها لكل ممارساتها العنصرية وجرائمها الإرهابية وعقائدها الباطلة وفسادها الذي لم تشهد البلاد مثله.
ويستعد المواطنون والمثقفون في مناطق سيطرة المليشيات السلالية للاحتفال بذكرى الثورة اليمنية الخالدة الـ 26 من سبتمبر المجيدة التي سطرها الآباء والأجداد في العام 1962 بدمائهم الزكية، وأسقطوا بها العهد الإمامي البغيض، قبل أن تعود مخلفاته لتطل براسها مجددًا على حين غفلة من اليمنيين في العام 2014 .
ويتشوق اليمنيون بمناطق الحوثي للاحتفال بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، باساليب مختلفة ومتنوعة تكسر الحظر الحوثي، وتتحدى مخلفات الإمامة الكهنوتية الفاجرة .
https://twitter.com/Twitter/status/1704546618614169979
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
بقيمة 70 ألف جنيه.. مثقفو الفيوم يطلقون 18 جائزة لرعاية واكتشاف المبدعين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق 18 من مثقفي الفيوم حزمة من الجوائز الأدبية لاكتشاف الموهوبين من أبناء المحافظة في شعرِ الفصحى و شعرِ العاميةِ والقصةِ القصيرةِ والروايةِ والنقدِ والمقالِ والفنِ التشكيليِّ والتصويرِ الفوتوغرافيّْ والغناءْ نحت عنوان جوائزُ الفيومِ للإبداعْ "الدورةُ الأولي :2025"
وأشار أشرف أبوجليل الذي أطلق الفكرة في مؤتمر أقيم لتكريمه نهاية ديسمبر الماضي وحظيت باهتمام كبار مثقفي الفيوم أن الجوائز تأتي ضمن "مبادرةِ الفيومِ تنهضُ منْ جديدْ" وهي موجهة للموهوبينَ والمبدعينَ في جميعِ المجالاتْ للكبارِ والشبابِ وطلابِ الجامعاتِ والمدارسْ وأن جوائزُها مائة الف جنيها: سبعونِ ألفا نقدا وثلاثون ألفا جوائز عينينة مقدمةٌ من مثقفيْ الفيومِ الكبار وتحمل أسماءهم وهي:
- جائزةُ الشاعرْ حاتم حَوَّاس - في قصيدةِ النثرْ
وقيمة الجائزة: عشرةُ آلافِ جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ الشاعرِ نادي حافظ في قصيدةِ الفصحى
وقيمة الجائزة: خمسةُ آلافِ جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ الشاعرِ محمد حسني إبراهيم في قصيدةِ ِالعاميةِ وقيمة الجائزة: خمسةُ آلافِ جنيه / لخمسةِ مراكز
و جائزةُ الشاعرةِ إيمانِ العقيلي -(للنساءِ فقط) في قصيدةِ العاميةْ وقيمة الجائزة: ألفا جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ الروائيِّ محمدِ جمال الدين في القصةِ القصيرةِ
قيمة الجائزة: ثلاثةُ آلافِ جنيه / لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ الروائيِّ الراحلِ حمدي أبو جليل في الدراسةِ البحثيةِ في أعمالِ الكاتبِ الراحلْ ،، مقدمةٌ من أسرتهِ وقيمة الجائزة: خمسةُ آلافِ جنيه / لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ (باسمِ الراحلِ الدكتورِ. عبدِ الرحيم الجمل) مقدمة من تلميذتِه الدكتورةِ غادة دكروري وقيمة الجائزة: خمسةُ آلافِ جنيه لثلاثةِ مراكز وقيمة الجائزة: ألفا جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ الدكتور. محمودِ العشيريْ في المقالِ النقديِّ (في نقدِ ديوانِ شعرٍ لشاعرٍ من الفيومْ)وقيمة الجائزة: عشرةُ آلافِ جنيه لمركزٍ واحدٍ فقط
وجائزةُ مؤتمرِ الفيومِ الأدبيِّ في النقدِ الأدبيِّ، مقدمةٌ من الدكتور أشرف عبد الكريم عبد المنعم وقيمة الجائزة: خمسةُ آلافِ جنيه لمركزٍ واحدٍ فقط
وجائزةُ الشاعرِ د. محمد ربيع هاشم في أفضلِ دراسةٍ نقديةٍ في شعر الفصحي وقيمة الجائزة: ألفا جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ المفكرِ محمدِ السنيْ في المقالِ الفكريِّ عن ظاهرةِ التطرفِ والإرهابْ وقيمة الجائزة: خمسةُ آلافِ جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ الفنانِ محمد الطلاوي في الفن التشكيلي وقيمة الجائزةِ: الفا جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزة الإعلاميِّ سيدِ الليمونيْ للتصويرِ الفوتوغرافي لمناظرَ فيوميةْ وقيمة الجائزة: ثلاثةُ آلافِ جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ الكاتبِ أشرفْ أبو جليلْ لطلابِ المدارسِ في كتابةِ المقالِ عن أحدِ مبدعيْ الفيومْ وقيمةُ الجائزةِ: الفا جنيه لثلاثةِ مراكز
وجائزةُ القاص عويسْ معوضْ لطلاب المدارس في القصةِ القصيرةِ وقيمة الجائزة: الف جنيه ثلاثةُ مراكز
وجائزةُ الكاتبِ عيدْ كاملْ لطلابِ مدارسِ مركزِ إطْسَا فقط في القصةِ القصيرةِ وقيمة الجائزة: الف جنيه ثلاثة مراكز وجائزةُ الفنانِ عهدي شاكر في الغناء والجائزةُ: تلحينُ أغنيةٍ وتدريبٌ وتسجيلُ ستوديو لأجمل صوت
وجائزةُ الفنانِ إيهاب حمدي -لأفضلِ صوتٍ غنائيْ والجائزة: تلحين وتدريب وتسجيل ستوديو لأجمل صوت
وقد وضعت أمانة الجوائز عدة شروط عامة منها: أن يكونَ المتقدم ُمن أبناءِ الفيومِ أو من المقيمينَ فيها. وأن آخر موعد 15 إبريل 2025 وأن تكون المشاركةُ في مجالٍ واحدٍ فقط ويُحظر النسخُ أو الاقتباسُ من أعمالٍ أخرى، كما يُمنع استخدام الذكاءِ الاصطناعيِّ بأيةِ صورة ٍفي إعدادِ الأعمالِ المقدَّمة. وتكون عبر رابط الجائزة فقط