مؤتمر اركويت.. متفقون على الهدف مختلفون على (الهداف)!
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
مؤتمر الجبهة الوطنية الذي انعقد في مدينة اركويت بولاية البحر الأحمر تحت الشعار (من أجل حفظ كرامة السودان)وقام على قاعدة (وحدة الصف الوطني )وجمع بين الناس جميعهم /عكس هذا المؤتمر الحالة السودانية في ظاهرها وفي باطنها ايضا -!
ظاهر المؤتمر عكس الحالة السودانية في عدد المشاركين الكبير في المناسبة -فكل العالم جاء -كما قال شاعرنا القدال /جاءت كامل الأعداد إذا وان غابت كثير من الأسماء الكبيرة أيضا وقد اكتفى بعضهم بإرسال من ينوب عنهم ولاذ البعض الآخر بالأعذار ولو أن اركويت كانت القاهرة او أديس او حتى اسمرا ما تخلف منهم أحد !
على مستوى التمثيل والتشكيل جاء الكل /الاتحاديون ملح الأرض كما نسبتهم الأكبر في كل شيء ووصلت حركات التحرير و ممثلون للأقاليم وحضرت جماعة من الشعبي وحركة المستقبل والإصلاح الآن -اسلاميون من قال لا -؟! بإختصار حضر ممثل من كل جنس -عدا الإطاري !!
المشاركة الكبيرة كانت رائعة و الإتفاق على (أساس) الأهداف كان الأروع و الإختلاف على من يمثل من ؟ومن يتحدث بإسم من ؟ كان(أس) المشاكل -كما هو حال كل احزاب وجماعات السودان – ولا يزال !
المؤتمرون (متفقون)إذا على كل الأهداف ولكنهم (مختلفون) على (الهداف) واستثني هنا الإتفاق على رمزية ترك فالرجل جاء بها تاريخ وحاضر ويستشرف بها مستقبلا واعدا
المؤتمرون متفقون على دعاوى ثلاث رئيسة (وحدة الصف الوطني /سيادة البلاد /دعم الجيش ) لم يختلف منهم عليها أحد ولم يتخلف ابدا فما المهم الذي تبقى إذا-؟!
في تقديري البعيد ان (الجبهة الوطنية) كلها مشروع حزب واحد لولا حظوظ النفس ولا تكاد تجد ما يفرق بين أحزابها بقدر ما قد تجد ما يفرق بين أعضاء تلك الأحزاب بعضهم البعض -!
يمكن ان أتفق الناس على (الهداف)مثلما اتفقوا على الأهداف في اركويت ان تكون الجبهة الوطنية كلها حزبا واحدا يضم إليه من يشبهه في الأخلاق من حضر ومن كان حضورا في الغياب -ويمكن كذلك وأيضا ان تكون جماعة الإطاري حزبا واحدا متشابها في الخلقة ويقف الجيش على مسافة واحدة بين الجميع -!
#سوف أعود لاركويت -المؤتمر والمنتحع من جديد
بقلم بكري المدني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مؤتمر إدارة الطيران يختتم فعالياته بدبي
دبي (الاتحاد)
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
وتركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعاً.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لبُستانك.
وتناولت العروض استراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات من دون طيار، ما يوفر نهجاً محدثاً للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.وتشهد صناعة الطيران نمواً مستمراً، حيث تتوقع منظمة «إياتا» أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.