مؤتمر الجبهة الوطنية الذي انعقد في مدينة اركويت بولاية البحر الأحمر تحت الشعار (من أجل حفظ كرامة السودان)وقام على قاعدة (وحدة الصف الوطني )وجمع بين الناس جميعهم /عكس هذا المؤتمر الحالة السودانية في ظاهرها وفي باطنها ايضا -!

ظاهر المؤتمر عكس الحالة السودانية في عدد المشاركين الكبير في المناسبة -فكل العالم جاء -كما قال شاعرنا القدال /جاءت كامل الأعداد إذا وان غابت كثير من الأسماء الكبيرة أيضا وقد اكتفى بعضهم بإرسال من ينوب عنهم ولاذ البعض الآخر بالأعذار ولو أن اركويت كانت القاهرة او أديس او حتى اسمرا ما تخلف منهم أحد !

على مستوى التمثيل والتشكيل جاء الكل /الاتحاديون ملح الأرض كما نسبتهم الأكبر في كل شيء ووصلت حركات التحرير و ممثلون للأقاليم وحضرت جماعة من الشعبي وحركة المستقبل والإصلاح الآن -اسلاميون من قال لا -؟! بإختصار حضر ممثل من كل جنس -عدا الإطاري !!

المشاركة الكبيرة كانت رائعة و الإتفاق على (أساس) الأهداف كان الأروع و الإختلاف على من يمثل من ؟ومن يتحدث بإسم من ؟ كان(أس) المشاكل -كما هو حال كل احزاب وجماعات السودان – ولا يزال !

المؤتمرون (متفقون)إذا على كل الأهداف ولكنهم (مختلفون) على (الهداف) واستثني هنا الإتفاق على رمزية ترك فالرجل جاء بها تاريخ وحاضر ويستشرف بها مستقبلا واعدا
المؤتمرون متفقون على دعاوى ثلاث رئيسة (وحدة الصف الوطني /سيادة البلاد /دعم الجيش ) لم يختلف منهم عليها أحد ولم يتخلف ابدا فما المهم الذي تبقى إذا-؟!

في تقديري البعيد ان (الجبهة الوطنية) كلها مشروع حزب واحد لولا حظوظ النفس ولا تكاد تجد ما يفرق بين أحزابها بقدر ما قد تجد ما يفرق بين أعضاء تلك الأحزاب بعضهم البعض -!
يمكن ان أتفق الناس على (الهداف)مثلما اتفقوا على الأهداف في اركويت ان تكون الجبهة الوطنية كلها حزبا واحدا يضم إليه من يشبهه في الأخلاق من حضر ومن كان حضورا في الغياب -ويمكن كذلك وأيضا ان تكون جماعة الإطاري حزبا واحدا متشابها في الخلقة ويقف الجيش على مسافة واحدة بين الجميع -!
#سوف أعود لاركويت -المؤتمر والمنتحع من جديد
بقلم بكري المدني

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تقرير: "خيبة أمل" في مؤتمر الحوار الوطني السوري

قدّم القادة الجدد لسوريا، مؤتمر "الحوار الوطني" الذي استغرق يومين في دمشق، على أنه سيكون بمثابة بداية عملية تتضمن تشكيل حكومة شاملة، ولكن بالنسبة لبعض المشاركين، فإن المؤتمر أخفق في الوفاء بهذا الوعد، وتالياً أصيب هؤلاء بخيبة أمل.

الجلسات هي مجرد بداية لعملية سياسية شاملة

وكتبت مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز" في دمشق كريستينا غولدبوم، أن المؤتمر زاد فقط القلق حيال رغبة الحكام الإسلاميين الجدد للبلاد، في الانفتاح والتأسيس لعملية سياسية فعلية شاملة.   
وقال أستاذ القانون في جامعة دمشق ابراهيم دراجي، الذي كان بين المئات من الذين حضروا المؤتمر: "لدينا الكثير من الاعتراضات حول ما حدث، لم تكن هناك شفافية. ولم تكن هناك معايير واضحة في ما يتعلق بالأشخاص الذين وجهت إليهم الدعوات للحضور". وأضاف: "أنا أستاذ في القانون منذ 22 عاماً، ويمكنني أن أقول لكم إن هذا ليس حواراً وطنياً فعلياً".  
 ومع افتتاح المؤتمر، الإثنين، كانت هناك آمال كبيرة لدى المشاركين الذين اجتمعوا في القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق، بأنهم على وشك أن يكونوا جزءاً من حدث تاريخي، وأن يكون لهم يد في تشكيل الفصل السياسي الجديد في سوريا.  

Talks on Syria’s Future Fall Short of Promises, Participants Say https://t.co/g5zyuVZ9Hh

— Aaron Y. Zelin (@azelin) February 26, 2025

    في وقت سابق، كانت الفصائل المسلحة التي استولت على السلطة بعد إطاحة بشار الأسد، قد تعهدت تأسيس حكومة تمثل جميع أطياف الشعب. وقالوا إن الخطوة الأولى ستكون عقد اجتماع تاريخي يضم شخصيات قيادية من أنحاء البلاد مع الفصائل المنتصرة، لوضع مسار مختلف لبلدهم  المفتت.  

الدعوات

ورغم هذه الأهداف السامية، نُظم المؤتمر على عجل. وأرسلت الدعوات قبل يوم واحد فقط. وبينما حضرت شخصيات مجتمعية وأكاديمية ودينية، فإن مجموعات أساسية مثل الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة التي تسيطر على شمال شرق سوريا، قد استثنيت من الدعوة.  
وقال زعماء الفصائل المسلحة، إن التوصيات التي أصدرها المؤتمر مساء الثلثاء - بما في ذلك احترام الحريات الشخصية وحقوق المرأة - ليست ملزمة. ولم يكن من الواضح ما هو تأثيرها، إن وجد، على الحكومة التي ستشكل.
وتبحر سوريا في مرحلة انتقالية لم تكن متخيلة، بعد 50 عاماً من حكم عائلة الأسد. ويقود هذه المرحلة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، الذي قاد فصيله، "هيئة تحرير الشام"، الهجوم الذي أسقط بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول).

Observations from yesterday's National Dialogue conference in Damascus:
-General consensus was that it was rushed: attendees invited 1-2 days earlier, some facilitators were invited only 7 hrs earlier
-Many openly criticised lack of transparency in selection process pic.twitter.com/XsjhBmo4Ft

— Sarah Dadouch | سارة دعدوش (@SarahDadouch) February 26, 2025

ويواجه الشرع موجة واسعة من التحديات الضخمة، في الوقت الذي يقود بلداً تفتت نسيجه الاجتماعي والاقتصادي، على مدى 14 عاماً من الحرب الأهلية.  
 ومن نواحٍ عدة، يعكس تنظيم المؤتمر على عجل الثلاثاء، الأولويات المتناقضة التي تطرح نفسها، بينما يكافح الشرع لتشكيل حكومة فاعلة.     
ويقع الشرع تحت الضغط ليعمل بسرعة على تشكيل حكومة معترف بها دولياً، من أجل تعزيز جهوده خلال التفاوض للحصول على مساعدة مالية من المجتمع الدولي، تعتبر البلاد في حاجة ماسة إليها. واشترط العديد من القادة العرب والأجانب لإقامة علاقات كاملة مع الحكومة الجديدة- بما في ذلك رفع العقوبات الغربية التي دمرت الاقتصاد- الشروع في عملية سياسية شاملة تعكس التنوع الإتني والديني لسوريا.   

التغيير الجذري

واستقبل الكثيرون في سوريا سقوط عائلة الأسد بسعادة، على أمل أن يكون ذلك إيذاناً بعصر أكثر ديموقراطية. وفي حين أن التعبير عن المعارضة السياسية - والذي كان في السابق يتسبب بحكم الإعدام - بات الآن ممكناً، إلا أن توقعات الكثير من السوريين بالتغيير الجذري، قد تراجعت في الأسابيع الأخيرة، حيث ركز الشرع معظم السلطات الحكومية بين يديه أو بين أيدي حلفائه المقربين.
وقال أستاذ العلوم السياسية المساعد في جامعة جورج واشنطن إبراهيم الأصيل الذي لم يشارك في الحوار: "يبدو الأمر كما لو أن هناك تراجعا عن وعودهم الأولية، في ما يتعلق بماهية العملية السياسية الجديدة وما سيؤدي إليه الحوار الوطني". وأضاف: "لم تكن توقعات عالية جداً، لكن ما حدث كان أكثر إحباطاً من التوقعات المتواضعة".  
ومع ذلك، لا يزال بعض السوريين، الذين أرهقهم عقد من الحرب الأهلية والدمار الواسع النطاق، يقولون بإن أية عملية سياسية مهما كانت متواضعة، تعتبر تغييراً مرحباً به.   
وقالت طبيبة العيون في دمشق دانا شباط (30 عاماً): " لم ننخرط في أية حياة سياسية منذ 50 عاماً...ولست متأكدة حيال ما كنت أتوقعه...لكن على الأقل الناس لديها فرصة-حتى ولو ضئيلة-لقول رأيها بالحكومة".     
ورداً على الانتقادات التي وجهت إلى المؤتمر، صرح الناطق باسم اللجنة التحضيرية لهذا الحدث حسان الدغيم في مقابلة، أن جلسات الثلاثاء هي مجرد بداية لعملية سياسية شاملة "ستضم أطيافاً واسعة من الخبراء".

مقالات مشابهة

  • قراءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • بغداد تحتضن أولى دورات مؤتمر الاتحاد الخليجي للإعلام
  • مؤتمر الميناتوكس يدعو إلى إنشاء وحدات لعلاج حالات التسمم بالمستشفيات
  • حاتم باشات يكشف سر انضمامه للجبهة الوطنية: إيمان بالرسالة ورؤية للتنفيذ
  • تقرير: "خيبة أمل" في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • مفتي سابق وسيناريست ورجل أعمال شهير.. الجبهة الوطنية يختار أمناء الأمانات المركزية
  • الجبهة الوطنية يواصل اختيار أمناء الأمانات المركزية
  • مؤتمر المحافظين الأمريكيين.. حشد عالمي لليمين المتطرف
  • حزب الجبهة الوطنية يواصل اختيار أمناء الأمانات المركزية
  • الجبهة الوطنية يواصل اختيار أمناء الأمانات المركزية.. ربيع وأبو علي وعلام والعدل وشاهين ومحمود وحسام الدين