كشفت حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، عن زيادة معدلات الفارين إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة في إقليم دارفور.

وتتمركز قوات الحركة التي يقودها عبد الواحد في جبل مرة وهي منطقة وعرة تمتد في عدة ولايات بإقليم دارفور.

وقال رئيس السلطة المدنية في مناطق سيطرة حركة تحرير السودان مجيب الرحمن محمد الزبير لسودان تربيون “إن عدد الفارين الذين وصلوا مناطق الحركة بلغ حوالي 450 أسرة من ولايات دارفور الخمس بجانب الخرطوم وشمال كردفان بينهم أكثر من 100 جريح أثناء الحرب”.

وكشف عن تعرض أكثر من 50 امرأة للاغتصاب في الطرقات واماكن سكنهم الأصلية على يد القوات المتحاربة في السودان.

وأضاف الزبير أن الحركة اقترحت مناطق لتجمع النازحين داخل ما اسماها بالأراضي المحررة بولاية شمال دارفور في “طويلة وسورتوني” وفي جنوب دارفور “فينا وليبا وصابون الفقر وكاتور وتورنق تاورا وكالوكتنج وقلول” أما بولاية وسط دارفور فاقترحت مناطق”غنقا وسبنقا ونايرة وكتروم”.

وأكد انعدام الأدوية والمواد الإغاثية مثل الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب علاوة على مواد الإيواء في مناطق سيطرة الحركة مع زيادة يومية في أعداد الفارين بسبب الحرب.

وأشار إلى أن حركة تحرير السودان خاطبت المنظمات الأممية والوطنية لتقديم المساعدات للنازحين من الغذاء والكساء إلى جانب توفير المياه الصالحة للشرب.

وتأثرت ولايات وسط دارفور وشمال دارفور وجنوب دارفور وغرب دارفور بالقتال الدامي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والذي بدأ في الخرطوم منتصف أبريل المنصرم وانتقل بعدها إلى دارفور وكردفان.

وأوقعت المعارك الضارية بين الطرفين أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين بتلك المناطق.

سودان تربيون

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تحریر السودان

إقرأ أيضاً:

«7» قتلى في قصف على مخيم أبوشوك بدارفور غرب السودان

 

أعلن مسعفون متطوعون سودانيون مقتل سبعة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح جراء قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين يشهد مجاعة قرب مدينة الفاشر المحاصرة عاصمة ولاية شمال دارفور.

الفاشر ــ التغيير

واستهدفت قوات الدعم السريع، التي تخوض حربا مع الجيش منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين وسوقاً قريباً “بقصف مدفعي”، وفق غرفة الطوارئ في المخيم، وهي جزء من شبكة منقذين متطوعين منتشرة في كل أنحاء السودان.

ونُفّذ الهجوم في خضم مواصلة قوات الدعم السريع حصار مدينة الفاشر منذ أشهر، وهي آخر عاصمة ولاية في إقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد ما زالت تحت سيطرة الجيش.

وفي أحدث محاولاتها للسيطرة على المدينة، أصدرت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إنذاراً يطالب الجيش وحلفاءه بالانسحاب.

والجمعة، استهدف هجوم بمسيّرة المستشفى الوحيد الذي بقي قيد الخدمة في الفاشر، نسبه مراقبون محلّيون إلى قوّات الدعم السريع وأودى بحياة 70 شخصاً، بينهم مرضى كانوا في حالة حرجة.
وصد الجيش وحلفاؤه هجمات متكررة شنتها قوات الدعم السريع في محيط المدينة في حين يرزح المدنيون تحت وطأة القصف المتواصل.

وفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1.7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدّر أن نحو مليوني شخص يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي و320 ألفا من المجاعة.

وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في 3 مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.

الوسومالدعم السريع الفاشر مجاعة مخيم أبو شوك هجوم

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في مناطق نفوذ اطراف الحرب .. حارات ام درمان ود البشير؟
  • مقال الرزيقي
  • تحرير مدينة أم روابة يُعتبر نصراً استراتيجياً باهراً في مسيرة الحرب الحالية
  • فلتحقنوا دماءكم يا أبناء دارفور .. فاشر السلطان تخصكم جميعاً وتخص كل سوداني
  • جماعة الحوثي تصدر تعميما للبنوك في مناطق سيطرتها استباقا لسريان قرار تصنيفها منظمة إرهابية
  • «7» قتلى في قصف على مخيم أبوشوك بدارفور غرب السودان
  • حركة “مارس 23” تتجه نحو بوكافو بعد سيطرتها على غوما في الكونغو
  • هل يتسبب تحرير الخرطوم في إسقاط الفاشر… نداءات عالية وتحذيرات كبيرة
  • مناطق سيطرة المليشيا فى دارفور تعيش حالة الاضطرابات وانعدام الخدمات
  • الجيش يعلن رسميًا التوغل في مناطق جديدة بمدينة بحري وكشف مواقع سيطرة الدعم السريع “فيديو”