حركة تحرير السودان تكشف عن نزوح فارين من الحرب إلى مواقع سيطرتها بجبل مرة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشفت حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، عن زيادة معدلات الفارين إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة في إقليم دارفور.
وتتمركز قوات الحركة التي يقودها عبد الواحد في جبل مرة وهي منطقة وعرة تمتد في عدة ولايات بإقليم دارفور.
وقال رئيس السلطة المدنية في مناطق سيطرة حركة تحرير السودان مجيب الرحمن محمد الزبير لسودان تربيون “إن عدد الفارين الذين وصلوا مناطق الحركة بلغ حوالي 450 أسرة من ولايات دارفور الخمس بجانب الخرطوم وشمال كردفان بينهم أكثر من 100 جريح أثناء الحرب”.
وكشف عن تعرض أكثر من 50 امرأة للاغتصاب في الطرقات واماكن سكنهم الأصلية على يد القوات المتحاربة في السودان.
وأضاف الزبير أن الحركة اقترحت مناطق لتجمع النازحين داخل ما اسماها بالأراضي المحررة بولاية شمال دارفور في “طويلة وسورتوني” وفي جنوب دارفور “فينا وليبا وصابون الفقر وكاتور وتورنق تاورا وكالوكتنج وقلول” أما بولاية وسط دارفور فاقترحت مناطق”غنقا وسبنقا ونايرة وكتروم”.
وأكد انعدام الأدوية والمواد الإغاثية مثل الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب علاوة على مواد الإيواء في مناطق سيطرة الحركة مع زيادة يومية في أعداد الفارين بسبب الحرب.
وأشار إلى أن حركة تحرير السودان خاطبت المنظمات الأممية والوطنية لتقديم المساعدات للنازحين من الغذاء والكساء إلى جانب توفير المياه الصالحة للشرب.
وتأثرت ولايات وسط دارفور وشمال دارفور وجنوب دارفور وغرب دارفور بالقتال الدامي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والذي بدأ في الخرطوم منتصف أبريل المنصرم وانتقل بعدها إلى دارفور وكردفان.
وأوقعت المعارك الضارية بين الطرفين أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين بتلك المناطق.
سودان تربيون
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تحریر السودان
إقرأ أيضاً:
الحملة العنصرية تجاه حركات دارفور ينبغي أن تتوقف الآن
خلاص انتهيتوا من كشف فساد استيراد الوقود، وتجارة الدهب مع العدو، وتهريب حصائل الصادر، ونهب المصارف والإحتياطي النقدي في بنك السودان وبقيتوا في إيجار مكتب ومنزل وزير الشئون الاجتماعية؟
واحدة من مشاكل السلطة الحالية في السودان بالإضافة إلى الجهل والإجرام والفساد وسوء السلوك هي الجحود .. البعض ينصب المجرم كيكل بطلاً وينصب السرادقات للهاربين من حميدتي بعد التأكد من حتمية هزيمته، ويعادون من يقدمون دمهم ومالهم وجهدهم لمحاربة العدو!
الحملة العنصرية تجاه حركات دارفور ينبغي أن تتوقف الآن، وعلى الساسة الوطنيين التحالف مع هذه الحركات الآن على أسس راشدة ووطنية.
محمد عثمان ابراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب