* القضية الفلسطينية مهمة جداً ولا بد من حلها .. ونتباحث مع الأمريكيين للوصول إلى نتائج جيدة ترفع معاناة الفلسطينيين

* في حال نجحت إدارة بايدن بعقد اتفاق بين السعودية وإسرائيل فسيكون أضخم اتفاق مُنذ انتهاء الحرب الباردة

* العرض والطلب هو ما يحكم سياستنا البترولية.. ونحن مُلتزمون باستقرار أسواق النفط.

* الممر الذي سيربط الشرق الأوسط بأوروبا سيوفر الوقت والمال ، إذ سيختصر المسافة نحو أوروبا ما بين 3 – 6 أيام

* مجموعة بريكس لا تُمثل أي نوع من المنافسة الجيوسياسية للولايات المتحدة الأمريكية أو الغرب

اقرأ أيضاًتقارير“الرياض الخضراء”.

. مستقبل جودة الحياة في العاصمة

 

متابعة – ” الجزيرة أونلاين”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أنه إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد للمملكة من حيازته بالمثل.
وأضاف في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية تم بثها في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أن لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها.
وتابع سمو ولي العهد قائلاً: «نحن قلقون من حصول أي دولة على أسلحة نووية»، مشيراً إلى أن «أي دولة تستخدم السلاح النووي ستكون في حرب مع كل دول العالم».وشدد على أن العالم لا يتحمل هيروشيما جديدة.


وقال سموه إن نمو السعودية غير النفطي هذا العام سيكون من الأسرع في مجموعة الـ 20 مشيرا إلى أن اقتصاد المملكة في المرتبة الـ 17 عالمياً.. و”يمكننا العودة إلى المرتبة السابعة وحققنا أسرع نمو في الناتج المحلي بين مجموعة العشرين لعامين مُتتالين..”
وأردف سموه قائلا: “هدفنا دائماً الوصول بالسعودية إلى الأفضل وتحويل التحديات إلى فرص.”
وأكد سمو ولي العهد لـ “فوكس نيوز ” أن الممر الذي سيربط الشرق الأوسط بأوروبا سيوفر الوقت والمال ، إذ سيختصر المسافة نحو أوروبا إلى 3 – 6 أيام.
وقال سموه إن رؤية المملكة 2030 طموحة، و”حققنا مُستهدفاتها بشكل أسرع ولدينا مُستهدفات جديدة بطموح أكبر.”
وأكد سمو ولي العهد أن القضية الفلسطينية مهمة جداً ولا بد من حلها .. ونتباحث مع الأمريكيين للوصول إلى نتائج جيدة ترفع معاناة الفلسطينيين موضحا ان في حال نجحت إدارة بايدن بعقد اتفاق بين السعودية وإسرائيل فسيكون أضخم اتفاق مُنذ انتهاء الحرب الباردة.
وحول تعليق المفاوضات بشأن العلاقة مع إسرائيل قال سمو ولي العهد : غير صحيح.. وكل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل.
وقال سموه لـ “فوكس نيوز” :علاقتنا مع إيران تتقدم بشكل جيد، ونأمل أن تستمر بهذا الاتجاه لصالح أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف سموه : نتطلع إلى أن تنعم المنطقة بكافة دولها بالأمن والاستقرار لتتطور وتتقدم اقتصادياً.
وفي الشأن اليمني أكد سمو ولي العهد أن السعودية أكبر داعم لليمن في الماضي واليوم والمستقبل وقال : نتطلع إلى حل سياسي مُستدام.
وفيما يتعلق بمجموعة “بريكس” أشار سمو ولي العهد إلى أن المجموعة لا تُمثل أي نوع من المنافسة الجيوسياسية للولايات المتحدة الأمريكية أو الغرب.


وحول سياسة السعودية البترولية أكد سموه أن العرض والطلب هو ما يحكم سياستنا البترولية.. ونحن مُلتزمون باستقرار أسواق النفط.
وفي جانب آخر أكد ولي العهد أن أسامة بن لادن كان يخطط للوقيعة بين السعودية وأمريكا.. وهو عدو مشترك للبلدين.
وفي الشأن المحلي قال سمو ولي العهد : وقتي أركز به على متابعة ما يخدم مصالح السعودية وشعبها..
وأشار سموه إلى ارتفاع نسبة إسهام السياحة في الناتج المحلي من 3% إلى 7% ، مبيناً أن السياحة السعودية جذبت 40 مليون زيارة.. وفي 2030 نستهدف من 100 إلى 150 مليون زائر .
وأكد ولي العهد أن الشعب السعودي مؤمن بالتغيير وهم من يدفعون لذلك.. وأنا واحد منهم.
وحول مزاعم الغسيل الرياضي قال سمو ولي العهد : إذا كان ذلك سيُضيف 1% للناتج المحلي فسوف نستمر.
وفيما يتعلق بخدمة الحرمين الشريفين قال سموه : نقوم بأعمال تليق بمكانة الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية.
ووجه سمو ولي العهد رسالة للمتردّدين بزيارة المملكة أكد فيها أن السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21 ، وقال إن وتيرة تقدمنا ستستمر بسرعة أعلى..ولن تتوقف أو تهدأ ليوم واحد.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سمو ولی العهد ولی العهد أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

«نيويورك تايمز»: إيران تبحث ما إذا كان بإمكانها عقد صفقة مع ترامب

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن النظام الحاكم في إيران يبحث حاليًا ما إذا كان باستطاعته عقد صفقة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وتحقيق انفراجة في مسار العلاقات الثنائية المتأزمة منذ فترة طويلة.

وقالت الصحيفة - في سياق مقال تحليلي - إن البعض في الحكومة الإيرانية الجديدة الأكثر اعتدالاً يعتقدون أن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ربما تفتح نافذة لإبرام صفقة دائمة مع الولايات المتحدة، مع الإشارة إلى انسحاب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية وفرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران وإصدار أوامر بقتل أعلى جنرالاتها.. فيما قال مدعون فيدراليون يوم الجمعة الماضية إن إيران خططت لاغتيال ترامب قبل انتخابات نوفمبر.

مع ذلك، وعلى الرغم من هذا التاريخ المشحون، أبرزت نيويورك تايمز أن العديد من المسئولين السابقين والخبراء والافتتاحيات الصحفية في إيران دعت علنًا الحكومة إلى التعامل مع ترامب في الأسبوع الذي تلا إعادة انتخابه.. وقالت صحيفة شرق -وهي الصحيفة اليومية الإصلاحية الرئيسية - في افتتاحية على الصفحة الأولى، إن الرئيس الإيراني الجديد الأكثر اعتدالاً مسعود بزشكيان يجب أن "يتجنب أخطاء الماضي ويتبنى سياسة براجماتية متعددة الأبعاد".

وبالفعل، اتفق كثيرون في حكومة بزشكيان مع هذا الرأي، وفقًا لخمسة مسئولين إيرانيين تحدثوا إلى نيويورك تايمز" بشرط عدم نشر أسمائهم لأنهم غير مخولين بمناقشة سياسة الحكومة.. وقال هؤلاء إن ترامب يحب عقد الصفقات التي فشل فيها الآخرون وأن هيمنته الضخمة في الحزب الجمهوري قد تمنح أي اتفاق محتمل قوة أكبر للبقاء وجادلوا بأن هذا قد يعطي فرصة لنوع ما من الصفقة الدائمة مع الولايات المتحدة.

وكتب أحد السياسيين البارزين والمستشار السياسي السابق للحكومة الإيرانية حامد أبو طالبي - في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الإيراني - لا تضيع هذه الفرصة التاريخية للتغيير في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة.. ونصح بزشكيان بتهنئة ترامب على فوزه في الانتخابات ووضع نبرة جديدة لسياسة عملية وتطلعية نحو المستقبل.

في المقابل، أوضحت الصحيفة الأمريكية أن العديد من المحافظين، بمن فيهم البعض في فيلق الحرس الثوري القوي، يُعارضون أي تعامل مع ترامب فيما قالت وزارة العدل الأمريكية إن فيلق الحرس الثوري الإيراني اخترق أجهزة كمبيوتر خاصة بحملة ترامب ونشر معلومات مضللة عبر الإنترنت في محاولة للتأثير على الانتخابات الرئاسية.. وفي يوم الجمعة الماضية، كشف مدعون فيدراليون في مانهاتن عن محاولة إيران لاغتيال ترامب.

ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هذه الاتهامات بأنها سيناريو "مختلق" - في منشور عبر موقع إكس للتواصل الاجتماعي يوم السبت الماضي - وقال إن إيران تحترم اختيار الشعب الأمريكي في انتخاب رئيسه وأن الطريق إلى الأمام لإيران والولايات المتحدة يبدأ بـ "الاحترام" المتبادل و "بناء الثقة".

وفي مقابلة أُجريت معه، قال رضا صالحي، وهو محلل محافظ في طهران مقرب من الفصيل السياسي المتشدد في البلاد، إن التفاوض مع ترامب سيكون تحديًا سياسيًا للحكومة الإيرانية الجديدة وقد أعرب المحافظون بالفعل عن استيائهم، قائلين إن أي مشاركة ستكون خيانة للجنرال قاسم سليماني، الذي أمر ترامب باغتياله في عام 2020.

وحتى أولئك الذين يريدون التعامل مع ترامب يقولون إن السياسة الخارجية لإيران في عهد ترامب ستعتمد إلى حد كبير على كيفية تعامل الأخير مع طهران والشرق الأوسط، فضلاً عمن يختاره لإدارته، وفقًا للمسئولين الخمسة.. وكان ترامب قد قال مؤخرًا إنه لا يسعى إلى إلحاق الأذى بإيران وأن مطلبه الرئيسي هو ألا تطور البلاد أسلحة نووية.. ولكن في نقطة أخرى خلال الحملة، بدا وكأنه يعطي إسرائيل الضوء الأخضر لقصف المواقع النووية الإيرانية، وقال إن إسرائيل يجب أن "تضرب النووي أولاً وتقلق بشأن الباقي لاحقًا".

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - في بيان مصور صدر عنه يوم أمس الأول - إنه تحدث إلى ترامب وأنهما متفقان بشأن التهديد الإيراني في جميع جوانبه والمخاطر التي يعكسها".. وقال بريان هوك، الذي عمل ممثلاً لإيران خلال إدارة ترامب الأولى، لشبكة "سي إن إن" يوم الخميس الماضي إن ترامب ليس لديه مصلحة في تغيير النظام، لكنه يفهم أيضًا أن المحرك الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط هو النظام الإيراني.

اقرأ أيضاًإيران عن الاتهامات الأمريكية بتدبير مؤامرة لقتل ترامب: «سيناريو جديد مختلق»

«مؤامرة مقززة».. إيران تحسم الأمر بشأن محاولة اغتيال ترامب

إيران تنفي تورطها في اغتيال مسؤولين أمريكيين

مقالات مشابهة

  • شبانة: مونديال الأندية أصبح محل اهتمام العالم.. والأهلي عليه إبرام صفقات قوية
  • ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد يغادر باكو بعد ترؤسه وفد دولة الكويت في القمة العالمية للعمل المناخي COP29
  • ممثل سمو أمير البلاد سمو ولي العهد يلتقي الفريق التفاوضي الكويتي لاتفاقية تغير المناخ
  • «نيويورك تايمز»: إيران تبحث ما إذا كان بإمكانها عقد صفقة مع ترامب
  • محمد بن سلمان: نقف إلى جانب فلسطين ولبنان ونرفض الهجمات على إيران
  • ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد يغادر الرياض بعد ترؤسه وفد دولة الكويت في القمة العربية والإسلامية غير العادية
  • ولى العهد السعودى يطالب إسرائيل باحترام سيادة إيران
  • ولي العهد السعودي يؤكد رفض المملكة الهجمات على إيران.. والإبادة الجماعية
  • السعودية تستضيف القمة العربية-الإسلامية.. فمن المسؤول الذي سيُمثل إيران؟
  • ممثل سمو أمير البلاد سمو ولي العهد يتوجه إلى الرياض وباكو لترؤس وفد الكويت بالقمة العربية والإسلامية غير العادية وفي قمة “COP29”