وفاة عائشة الخطابي ابنة «أسد الريف» في المغرب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حالة من الحزن يعيشها المغرب، بعد رحيل الابنة الصغرى، لمحمد بن عبد الكريم الخطابي، بطل حرب الريف، الشهير بـ«أسد الريف»، الذي جاهد ضد الاحتلال الفرنسي.
وفاة عائشة الخطابي ابنة «أسد الريف» المغربيعائشة الخطابي صاحبة الـ81 عاما، والتي عاشت في مصر خلال فترة نفي والدها خارج المغرب، قبل أن تعود إلى الدار البيضاء التي شهدت وفاتها خلال الساعات الماضية، هي الابنة الصغرى للمجاهد المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي.
أعمال تطوعية عديدة قامت بها عائشة الخطابي على مدار السنوات الماضية، بعدما درست وتخرجت في المعهد الأمريكي للبنات بالقاهرة، لتعمل بعد ذلك مستشارة بمؤسسة عبد الكريم الخطابي، قبل أن تعمل مديرة مصحة فيلا كلارا بالمغرب، كما كانت واحدة من أبرز عضوات الجمعية الإسلامية للإحسان بالمغرب.
عائشة الخطابي، كان والدها واحدا من أشهر أبطال المقاومة المغربية ضد الاحتلال، بعدما كان واحدا من المجاهدين في معركة أنوال، وهي المعركة التي وقعت في 17 يوليو من عام 1921 في المغرب الإسباني بين الجيش الإسباني في أفريقيا ومقاتلين مغاربة من منطقة الريف الأمازيغية.
وكان انتصار المقاومة الريفية بقيادة محمد عبد الكريم الخطابي، رغم كونها فئة قليلة وبوسائل بدائية أمام جيش عتيد بأسلحته الفتاكة، لها نتائج غير مسبوقة حينها، حيث تعد معركة أنوال واحدة من أهم المعارك التي شهدها العالم الحديث في القرن العشرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عائشة الخطابي المغرب وفاة
إقرأ أيضاً:
الملكة إليزابيث رفضت تصوير لقاء ابنة هاري وميغان
متابعة بتجــرد: كشفت تقارير إعلامية عن مواجهة ظلّت بعيدة من الأضواء بين الملكة إليزابيث، والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، حيال لقاء الراحلة بابنتهما ليليبيت للمرّة الأولى.
وتمّ اللقاء تزامناً مع عيد ميلاد ليليبيت الأول، واحتفالات اليوبيل البلاتيني في حزيران (يونيو) 2022 لمرور 70 عاماً على حكم الملكة إليزابيث.
وذكرت صحيفة The Sun أن الأمير هاري وميغان ماركل طلبا من الملكة وجود مصور خاص لالتقاط اللحظة التي يتمّ فيها تقديم ليليبيت إليها، لكنها رفضت قائلةً: “لا توجد فرصة لذلك، إنه اجتماع عائلي خاص”.
وأوضحت الصحيفة أن الطلب رُفض لأنه “كانت هناك مخاوف من أن أي صور للملكة وليليبيت يلتقطها مصور الزوجين سيتمّ مشاركتها من قبل شبكات التلفزيون الأميركية”.
وكان الأمير هاري تحدث في مذكراته Spare عن اللقاء بين أولاده وجدتهما الكبرى: “أرتشي ينحني بعمق، وأخته الصغيرة ليليبيت تعانق ساقي الملكة”.
ونقل عن الملكة الراحلة التي بدت في حيرة من أمرها قولها: “أطفال لطيفون للغاية. لقد توقعت منهم أن يكونوا أميركيين أكثر”.
وأشارت رسالة كتبها السكرتير الخاص للملكة الراحلة، أنه “كان من المهم للغاية للملكة أن تحافظ عائلة هاري على أمنها، على الرغم من حقيقة أن أفرادها لن يكونوا أفرادا ًملكيين عاملين بعد الآن”.
وجاء في نص الرسالة: “ستفهم جيداً أن ضمان بقاء دوق ودوقة ساسكس آمنين له أهمية قصوى لجلالة الملكة وعائلتها. نظراً للملف العام للدوق بحكم ولادته في العائلة المالكة، وخدمته العسكرية، والملف الشخصي المستقل للدوقة والتاريخ الموثق جيداً لاستهداف عائلة ساسكس من قبل، وسواء رفضت الملكة طلب دوق ودوقة ساسكس بإحضار مصور إلى اجتماعها مع ليليبيت أم لا، فإن رفاهية أسرتهما كانت بوضوح على رأس أولويات الملكة الراحلة”.
main 2024-12-23Bitajarod
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية