شراكة بين جامعتي قطر وسراييفو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
في خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي، اجتمع الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، أمس مع السيدة إيفانا بيوفيتش، القائم بأعمال سفارة البوسنة والهرسك بدولة قطر تناول الاجتماع تعزيز العلاقات الأكاديمية من خلال العلاقات الثنائية، وبرامج التبادل الطلابي بين جامعة قطر وجامعة سراييفو، كما جرت مناقشة سُبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسستين.
بالإضافة إلى ذلك، تناول الاجتماع الحاجة الملحة لوجود محاضر لغة عربية في جامعة سراييفو كجزء من جهود تعزيز برامج تبادل الهيئة التدريسية. حيث يعد إضافة معلمي اللغة العربية ليس فقط تجربة أكاديمية للطلاب، بل هي وسيلة لنشر اللغة العربية وكذلك خطوة لتعزيز برامج تبادل الهيئة التدريسية، مما يضمن بيئة أكاديمية شاملة.
وناقش الطرفان إمكانية زيادة المنح دراسية المقدمة للطلاب البوسنيين. حيث تهدف هذه المبادرة إلى تسهيل تبادل المعرفة والثقافة انطلاقًا من منح الطلاب البوسنيين الفرصة باستكمال دراستهم في البيئة المتعددة الثقافات في قطر. حالياً، تقدم جامعة قطر مركزين للمنح الدراسية للطلاب البوسنيين من خلال الشبكة الوطنية الأكاديمية للمنح (ANNS).
وقامت السيدة إيفانا بيوفيتش، القائمة بأعمال سفارة البوسنة والهرسك في قطر، بدعوة الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، لزيارة جامعة سراييفو وتجديد توقيع مذكرة التفاهم بشكل رسمي.
وأعربت السيدة بيوفيتش عن سعادتها لإمكانية مشاركة الجامعات البوسنية في مؤتمرات جامعة قطر المزمع إقامتها نوفمبر المقبل، والتي تغطي مجموعة متنوعة من التخصصات الأكاديمية وتعتبر منصة للعلماء والباحثين والطلاب لتبادل الأفكار والمعرفة.
وقال الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر: «يمثل الاجتماع اليوم معلمًا هامًا في جهودنا لتعزيز الروابط الأكاديمية مع البوسنة والهرسك. نحن نعتقد أن التعليم هو أداة قوية لبناء جسور التواصل بين الأمم، ونحن ملتزمون بتعزيز التعاون المشترك بيننا».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
أخبار سوريا.. رئيس الحكومة يصدر قرارا بتعديل اسم جامعتي تشرين والبعث
أصدر رئيس الحكومة الانتقالية السورية محمد البشير قراراً بتعديل اسم جامعتي تشرين والبعث لتصبحا "جامعة اللاذقية" و"جامعة حمص".
كانت وسائل إعلام سورية أفادت بأنه صدر قرار بحل "الأمانة السورية للتنمية" التي كانت ترأسها حرم الرئيس بشار الأسد " أسماء الأسد" وإقالة جميع أعضاء مجلسها.
وفي وقت سابق؛ أفادت وكالة رويترز بان اجتماع قادة الفصائل مع أحمد الشرع أسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
ولاحقا؛ وجه وزير الداخلية السوري محمد عبد الرحمن، نداءً إلى جميع من عثروا على أسلحة في مناطق متفرقة بالبلاد إلى ضرورة تسليم هذه الأسلحة فوراً إلى السلطات المختصة وذلك في إطار الجهود المستمرة لضمان الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وقال وزير الداخلية السوري في بيان له: حددنا مهلة زمنية لتسليم الأسلحة التي بحوزة عناصر النظام والأهالي، وفي حالة عدم التسليم قبل انتهاء المدة المحددة ستتخذ الجهات المختصة إجراءات قانونية رادعة بحق من يمتلكون الأسلحة.
وأضاف: نؤكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الأمن الوطني والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وندعو جميع المعنيين إلى الالتزام بالتعليمات لضمان عدم تعرضهم للمساءلة القانونية.
وطالب وزير الداخلية السوري جميع الأشخاص الذين عثروا على أسلحة أو ذخائر بالتواصل مع أقرب مركز شرطة أو الجهة المعنية لتسليمها بشكل آمن، منوها بأن الحكومة ستوفر تسهيلات لضمان هذه العملية بكل يسر وسهولة.