السيلية أمام البدع والخريطيات مع مسيمير.. مباراتان في انطلاق دوري الدرجة الثانية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ينطلق دوري الدرجة الثانية للموسم الجديد 2023 ـ 2024 الليلة، بإقامة مباراتين، تجمع الأولى السيلية أمام البدع في تمام الساعة السادسة مساءً على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، وفي نفس التوقيت يلتقي الخريطيات أمام مسيمير على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر،على أن تستكمل المباريات غداً الجمعة بإقامة مباراتين الخور أمام لوسيل الساعة السادسة على ملعب الخور، وفي نفس التوقيت الشحانية مع الوعب على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة.
ويتطلع كل فريق لتحقيق انطلاقة قوية هذا الموسم لاسيما أن كل الفرق قامت بتدعيم صفوفها بالصورة المناسبة حتى تنافس بقوة على بطاقة التأهل لدوري الكبار، من ضمنهم لوسيل والبدع والوعب والذي اصبح يحق لهم التأهل بعد قبول عضويتهم في الاتحاد القطري لكرة القدم واصبح لديهم فرصة للتواجد مع الكبار، ولذلك قاموا بتعاقدات مميزة على مستوى المحترفين والمواطنين، الجدير بالذكر أن الموسم الماضي قد تأهل لمعيذر لدوري الكبار بعد تصدره جدول الترتيب بينما خاض الخور مواجهة الفاصلة أمام الشمال وخسر بهدفين مقابل هدف.
وكانت اندية الدرجة الثانية قد استعدت للموسم بشكل جيد من خلال خوض المعسكرات الخارجية، بجانب خوض لقاءات كأس الاتحاد في الجولة الأولى والثانية، وحققت نتائج مميزة، ولذلك الشحانية والسيلية والخريطيات ومسيمير والخور والبدع ولوسيل والوعب على أتم الجاهزية، وكل المؤشرات تؤكد أن دوري الدرجة الثانية في الموسم الحالي سيكون مختلفاً لاسيما لتواجد العديد من الشروط، من ضمنها تواجد 7 محترفين نفس حال دوري الكبار.
وبالنسبة للمدربين في دوري الدرجة الثانية فلم يشهد تغيرات كثيرة، باستثناء فرق مسيمير والذي تعاقد مع المدرب العماني بدر الميمني، بدلاً من مبارك رشتيه والذي اصبح مساعد مدرب، ولوسيل الذي تعاقد مع المدرب الإسباني جوردي كوندوم بدلاً من المدرب فابيو سيزار والذي قاد لوسيل للتالق في المواسم الماضية، ولكنه خاض تجربة جديدة مع منتخبنا الوطني الأوليمبي ضمن الجهاز الفني ، والخريطيات الذي اعاد المدرب الوطني يوسف آدم ، بينما استقرت 5 فرق على نفس مدربين الموسم الماضي، وهم الخور ببقاء المدرب الوطني نبيل أنور، والشحانية ببقاء المدرب الإسباني ألفارو ميخيا، والوعب على المدرب أحمد عبدالسلام، والبدع مع المدرب سامي صلاح الدين، والسيلية ببقاء ميرغني الزين بعد الهبوط للدرجة الثانية.
اما بالنسبة للتعاقدات على مستوى المحترفين، فشهدنا الكثير من الفرق قامت بالتغيير والتعاقد مع أسماء مميزة، يمتلكون الخبرة بجانب محترفين ذو اعمار صغيرة، بجانب تواجد مواطنين مميزين كلاعبين شباب وأيضا خبرات عديدة في السنوات، ولهذا كل هذه الدلائل تؤكد أن مسابقة دوري الدرجة الثانية ستكون في غاية القوة والمنافسة لتحقيق التأهل لدوري الكبار سيكون مشتعلاً حتى الرمق الاخير كحال الموسم الماضي والذي شهد صراع بين معيذر والخور والشحانية حتى الرمق الأخير.
الإسباني ألفارو: هدفنا التأهل لدوري الكبار
أكد الإسباني ألفارو ميخيا المدير الفني نادي الشحانية على جاهزية الفريق لانطلاقة دوري الدرجة الثانية المقرر اليوم وذلك للموسم الجديد 2023- 2024.
وقال ألفارو «أؤكد على سعادتي بالتجهيز بالصورة المناسبة طيلة الفترة الماضية من خلال خوض التدريبات والمباريات الودية، صحيح قمنا بتغيير بعض اللاعبين لاسيما عقب القوانين الجديدة وإطلاق دوري الموهوبين ولكن بشكل عام قمنا بتجهيز الشحانية على أكمل وجه».
وأضاف قائلا «طموحنا بالتأكيد هو التأهل لدوري الكبار، وهو طموح جميع فرق دوري الدرجة الثانية، وحق مشروع لهم، وتحقيق الصعود لدوري النجوم هو هدف الجميع في نادي الشحانية بداية من مجلس الإدارة والجهاز الفني والإداري واللاعبين». وأشار قائلا «عقب قبول عضوية أندية لوسيل والبدع والوعب بطبيعة الحال لن تكون هناك مباريات سهلة في الموسم الجديد، والمستويات ستكون متقاربة والمنافسة قوية، والفريق الذي يريد التأهل مع الكبار عليه أن يكون جاهزاً تماماً لجميع المباريات».
وعقب تحقيق كأس الدرجة الثانية والوصول لنصف نهائي كأس الأمير الموسم الماضي، قال المدرب «بالتأكيد نحن هدفنا الاستمرار على نفس النهج وأكثر، صحيح بداية الموسم الماضي كانت متراجعة في بطولة الدوري، ولكن في الموسم الجديد نتطلع للسير خطوة بخطوة بالشكل الذي نريده، حتى نصل للقمة».
وأشار المدرب أنه سعيد للغاية بالتعاقدات الجديدة على مستوى المحترفين والمواطنين، ونأمل في تكوين مجموعة مميزة، خاصة أن اللاعبين إضافة مميزة للفريق، وأتمنى تأقلمهم في أسرع وقت على الأجواء لاسيما المحترفين لأنهم جدد في الكرة القطرية.
وأكد ألفارو في نهاية حديثه أن نادي الشحانية بمثابة منزله والجميع يتعامل كالعائلة الواحدة، وأنه منذ تواجده في قطر منذ 10 سنوات، كلاعب وحاليا كمدرب، يجد كامل الدعم من مجلس الإدارة .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السيلية البدع دوري الدرجة الثانية دوری الدرجة الثانیة الموسم الماضی دوری الکبار على ملعب
إقرأ أيضاً:
بسبب «الفجوة».. هل يتحول «البريميرليج» إلى دوري لـ«النخبة» فقط؟
معتز الشامي (أبوظبي)
في مايو الماضي، وللمرة الأولى منذ عام 1998 في الدوري الإنجليزي، هبطت جميع الفرق الثلاثة التي صعدت من دوري الدرجة الأولى في الموسم السابق، حيث هبط الثلاثة الموسم برصيد 16 و24 و26 نقطة على التوالي، وودعت جميعها رغم خصم نقاط من إيفرتون ونوتنجهام فورست، وكانت المرة الثانية فقط التي يحدث فيها هذا الحدث في الدوري الإنجليزي، بعد هبوط كريستال بالاس وبارنسلي وبولتون مباشرة في موسم 1997-1998.
وبعد 28 مباراة من الموسم الجديد، أصبحت إمكانية تكرار هذا الأمر تبدو محتملة بشكل متزايد، ويحتل ساوثهامبتون المركز العشرين، متذيلاً الجدول بـ9 نقاط فقط، بينما يحتل ليستر سيتي وإيبسويتش المركزين التاسع عشر والثامن عشر في الجدول، ولكل منهما 17 نقطة من 28 مباراة، وكلاهما حالياً متأخر بـ6 نقاط عن ولفرهامبتون صاحب المركز السابع عشر.
وحال هبطت الفرق الثلاثة الصاعدة إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى، فما هي الصورة التي ترسمها هذه النتيجة للدوري الإنجليزي؟، وهل أصبحت الفجوة في الجودة بين الدوري الإنجليزي ودوري الدرجة الأولى أكبر من أي وقت مضى؟، وهل أصبح «البريميرليج» مكاناً مغلقاً للنخبة فقط؟ وهل من الممكن أن تهبط الفرق الثلاثة الصاعدة للموسم الثاني على التوالي؟، تلك الأسئلة طرحتها صحيفة «ذا أتليتك» في متابعتها لملف هبوط أندية الدوري الإنجليزي، لاسيما في ظل وجود فجوة متسعة ومتكررة بين قدرات الفرق التي تصعد من دوري الدرجة الأولى، وتلك التي تواصل التألق في «البريميرليج»، وطالبت الصحيفة بضرورة السعي لتقديم الحلول قادرة على «ردم» تلك الفجوة المتكررة.
وفي بداية الموسم، كانت الفرق الثلاثة الصاعدة هي الثلاثة المرشحة للهبوط، وظل الأمر على هذا النحو، حتى بعد مرور 28 مباراة من الموسم، وصعد إيبسويتش بعد صعودين متتاليين من دوري الدرجة الأولى، وخسر ليستر المدرب الذي ساعده في الصعود، حيث رحل إنزو ماريسكا إلى تشيلسي، ومنذ ذلك الحين استبدل بديله ستيف كوبر بروود فان نيستلروي، بينما صعد ساوثهامبتون عبر التصفيات، بعد أن احتل المركز الرابع واستقبل 63 هدفاً.
وبعد خوض 28 مباراة، لا يزال الأمر يبدو كما هو، حيث حقق ليستر سيتي 4 انتصارات فقط، وحقق إيبسويتش 3 انتصارات، واستقبل 4 أهداف في 6 مناسبات.
في حين يبدو ساوثهامبتون محكوماً عليه بالفشل تماماً، حيث يتأخر بفارق 14 نقطة عن المركز السابع عشر، ومن المتوقع أن ينهي ساوثهامبتون الموسم بـ10 نقاط فقط، بناءً على إجمالي نقاطه الحالية، ما يجعله أسوأ فريق في الدوري على الإطلاق.
ومن المتوقع أن يحصل ليستر على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ19، ومن المتوقع أيضاً أن يحصل إيبسويتش على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ18.