عربي21:
2025-04-17@13:51:22 GMT

أكثر من 40 قبرا يهوديا تتعرض للتخريب في شرق ألمانيا

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

أكثر من 40 قبرا يهوديا تتعرض للتخريب في شرق ألمانيا

تعرض أكثر من 40 قبرا يهوديا قديماً للتخريب على أيدي مجهولين في شرق ألمانيا، وفق ما ذكرت الشرطة الألمانية الأربعاء.

ووفقا لشرطة ديسو روسلو، فإن أكثر من أربعين قبرا يهوديا تم تخريبها في كوثن، عن طريق قلب لوحات القبور بشكل خاص"، دون الإبلاغ عن اعتقالات.

وتعتقد الشرطة أن أعمال التخريب قد ارتكبت بين الجمعة والثلاثاء، في الجزء اليهودي من هذه المقبرة، وتبحث السلطات عن "أي شخص يمكنه تقديم معلومات عن المشتبه بهم المحتملين".



وازدادت الجرائم المعادية للسامية بشكل مطرد في ألمانيا في السنوات الأخيرة.

وحظرت الحكومة الثلاثاء مجموعة تسمى "Hammerskins Germany" التي تروج لـ"نظرية عنصرية تستند إلى العقيدة النازية"، وذلك خلال حملة دهم واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.


والشهر الماضي، أعرب المؤتمر اليهودي العالمي، عن قلقه إزاء عمليات التخريب التي طالت مباني مخصصة لإحياء "ذكرى الهولوكوست" في ولاية سكسونيا السفلى في مدينة تسيله الألمانية.

وقال نائب الرئيس التنفيذي المساعد والمستشار العام للمؤتمر اليهودي العالمي مناحيم روزينسافت، إن "هذا الهجوم مثير للقلق بشكل خاص؛ لأنه الأحدث في سلسلة من عمليات التخريب هذه لمراكز النصب التذكاري الألماني والمؤسسات المكرسة لإحياء ذكرى المحرقة".

وكانت مؤسسة المواقع التذكارية قالت إن نوافذ المبنى دمرت، خلال الهجوم ليل الاثنين/ الثلاثاء الماضي، كما تم تمزيق لوحة معلومات من الجدار، على حد قولها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المانيا معاداة السامية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سجون فرنسية تتعرض لهجوم.. ومحاولات لترهيب العاملين فيها

أكّد وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، الثلاثاء، وقوع سلسلة هجمات استهدفت عدة سجون في أنحاء البلاد، خلال الليلة الماضية، في تصعيد أثار مخاوف من توسع نفوذ شبكات الجريمة المنظمة. 

وقال الوزير، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنّ: "الهجمات شملت عمليات إطلاق نار بأسلحة آلية ومحاولات حرق متعمدة لمركبات تابعة لموظفي السجون، في مسعى لترهيب العاملين في هذه المؤسسات".

وأضاف دارمانان، أنه: "سيتوجه إلى مدينة تولون جنوبي البلاد، حيث تعرض أحد السجون لهجوم مسلح، وذلك للتضامن مع الضباط المعنيين"، مشدداً على أنّ: "الجمهورية الفرنسية تواجه تحدياً حقيقياً في مكافحة الاتجار بالمخدرات، وتتخذ إجراءات حازمة لتفكيك الشبكات الإجرامية واسعة النطاق".

Des établissements pénitentiaires font l’objet de tentatives d’intimidation allant de l’incendie de véhicules à des tirs à l’arme automatique. Je me rends sur place à Toulon pour soutenir les agents concernés. La République est confrontée au narcotrafic et prend des mesures qui… — Gérald DARMANIN (@GDarmanin) April 15, 2025
من جهتها، أعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب عن فتح تحقيق رسمي في هذه الاعتداءات، التي طالت أيضاً المدرسة الوطنية لإدارة السجون. فيما أوضحت أنّ: "ضباطاً من جهاز الاستخبارات الداخلية (DGSI) سيشاركون في التحقيق".


كذلك، أصدر وزير الداخلية، تعليماته إلى رؤساء البلديات والسلطات الأمنية بتشديد الإجراءات الأمنية حول السجون وضمان سلامة الموظفين على الفور. وأفادت نقابة مسؤولي السجون بأن الهجمات طالت سجوناً في مدن فيلبينت ونانتير وأيكس لوين وفالانس، حيث أُضرمت النيران في سيارات الموظفين، فيما تم تهديد أحد الضباط في منزله بمدينة نانسي.

إلى ذلك، تأتي هذه التطورات، في سياق تصاعد العنف المرتبط بتجارة المخدرات، حيث تشهد فرنسا، كغيرها من الدول الأوروبية، تدفقاً كبيراً للكوكايين من أمريكا الجنوبية، ما أدى إلى ازدهار أسواق المخدرات وتوسع نفوذ العصابات من المدن الكبرى، مثل مرسيليا، إلى بلدات إقليمية أقل استعداداً لمواجهة هذا النوع من العنف.

وأسهم تصاعد الجريمة المنظمة في تعزيز الدعم الشعبي لليمين المتطرف، وساهم في دفع السياسة الفرنسية نحو اليمين، وسط سعي البرلمان لإقرار تشريع شامل جديد لمكافحة الاتجار بالمخدرات. 

ويتضمن مشروع القانون المرتقب إنشاء مكتب وطني للمدعين المتخصصين في الجرائم المنظمة، وتوسيع صلاحيات الشرطة المعنية بهذه القضايا.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة العدل عن الانتهاء، في كانون الثاني/ يناير 2025، من بناء أول سجن فرنسي محصّن بتكلفة بلغت نحو 4 ملايين يورو، ومن المقرر أن يدخل الخدمة في تموز/ يوليو المقبل. 

وسيتولى هذا السجن استقبال أخطر السجناء المدانين في قضايا المخدرات، بهدف عزلهم الكامل خلال فترات المحاكمة أو تنفيذ العقوبة.


وتعيش السجون الفرنسية أزمة اكتظاظ خانقة، إذ بلغ عدد النزلاء 80 ألف و130 سجيناً حتى الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مقارنة بـ62 ألف و357 مكاناً متاحاً، ما يعني أن نسبة الأشغال تجاوزت 128.5 في المئة. 

وفي بعض المنشآت، تخطت الكثافة السجنية حاجز 200 في المئة. ونتيجة لذلك، يضطر نحو 4 آلاف سجين إلى النوم على الأرض.

كما تشير بيانات وزارة العدل إلى أن عدد المحتجزين احتياطياً بلغ 20 ألف و831 شخصاً، في حين يخضع 16 ألف و439 آخرين لإجراءات بديلة، مثل الحبس المنزلي تحت المراقبة الإلكترونية. وتحتل فرنسا حالياً المرتبة الثالثة أوروبياً من حيث حدة أزمة اكتظاظ السجون، بعد قبرص ورومانيا، بحسب تقرير لمجلس أوروبا صدر في حزيران/ يونيو الماضي.

مقالات مشابهة

  • استعدادًا لإحياء ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية.. إليكم ما بحثه القصيفي ورئيس بلدية بيروت
  • في ذكرى إحياء الحرب العالمية.. برلمان ألمانيا يستبعد سفيري روسيا وبيلاروس
  • سفينة تتعرض لهجوم شرق عدن وأمريكا ترد بغارات غير مسبوقة
  • نواب تونسيون يقدمون مشروع قانون لإحياء المحكمة الدستورية
  • تركيا تعلن عودة أكثر من 175 ألف سوري لبلادهم طوعاً منذ كانون الأول الماضي
  • التفاصيل الكاملة لمشروع بيوت الخليفة لإحياء التراث العمراني
  • سجون فرنسية تتعرض لهجوم.. ومحاولات لترهيب العاملين فيها
  • الأردن: المتورطون في مخططات التخريب اعترفوا وتم القبض على المتهمين
  • عاصفة رملية تضرب العراق والمصابين أكثر من 3700 حالة اختناق.. صور
  • في ثالث أيام "الفصح اليهودي".. مستوطنون يواصلون اقتحام "الأقصى"