شراكة للتطوير الوظيفي بين «الخدمة المدنية» وجامعة قطر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وقع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي ممثلا في معهد الإدارة العامة، اتفاقية مع كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، في مجال بحوث التدريب والتطوير الوظيفي، تعزيزا للمصالح المشتركة بين الطرفين وتمكين وتطوير العنصر البشري في الأجهزة الحكومية.
وتتضمن الاتفاقية التي تسري لمدة خمس سنوات، قيام كلية الإدارة والاقتصاد بإعداد أوراق بحثية تستهدف تحديات حالية تواجه الجهات الحكومية، وتساعد في إيجاد الحلول المناسبة والمبتكرة لها، وإعداد دراسات حالة وأوراق بحثية قصيرة تثري البرامج التدريبية.
كما تهدف إلى إعداد تقارير للبرامج التدريبية، وإعداد وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة لدعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال والاستدامة، وإعداد أبحاث ومقارنات معيارية حول أحدث التوجهات العالمية في مجال التدريب، ومراجعة محتوى البرامج التدريبية الخاصة بمعهد الإدارة العامة.
وقالت السيدة عزة العلي المكلفة بمهام مدير إدارة المعرفة لبناء القدرات في ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، إن «توقيع هذا العقد يأتي في إطار جهودنا لتعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية في دولة قطر إيمانا بالكفاءات الوطنية ودورها في دفع عجلة التطوير الحكومي».
وأضافت «العلي» نطمح من خلال الشراكة مع جامعة قطر إلى إعداد دراسات وأبحاث وتقديم برامج تدريبية تلائم احتياجات الجهات الحكومية وموظفيها، ما يسهم في تجويد الخدمات العامة عبر الاستثمار في الكوادر الوطنية».
وقالت الدكتورة رنا صبح عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار سعي الكلية إلى تعظيم أثرها في بيئة الأعمال والمجتمع محليا وإقليميا، وتفعيل تعاونها وشراكاتها مع مختلف أصحاب المصلحة، وذلك من خلال عدة مبادرات تسعى الكلية إلى تنفيذها في الفترة المقبلة.
وأشارت صبح إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع ونشر المعرفة العلمية بشكل يلائم صانعي السياسات والمديرين، وأيضا المشاركة في أنشطة تقود إلى تغييرات تنظيمية ومجتمعية تساهم في إحداث تأثير جوهري في طريقة عمل المؤسسات وتأثيرها الإيجابي على التنمية المستدامة لدولة قطر اجتماعيا واقتصاديا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ديوان الخدمة المدنية جامعة قطر بحوث التدريب
إقرأ أيضاً:
كلية الفنون الجميلة بأسيوط تنظم ندوة تثقيفية بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
نظمت كلية الفنون الجميلة، ندوة بعنوان: "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وشارك في تنظيمها الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بجامعة أسيوط، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، وغريب خيري زكي مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، وحاضر فيها الدكتور سمير عبد التواب مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي بأسيوط، وذلك بقاعة قسم الديكور بالكلية.
أشار الدكتور أحمد المنشاوي، إلى أن جامعة أسيوط تحرص على تعزيز الثقافة التراثية والسياحية والهوية الوطنية لدى طلابها، وإحياء التراث الوطني بما يسهم في تنمية وتطوير المجتمع بشكل عام، وذلك من خلال العمل على رفع مستوى الوعي بالأهمية الثقافية للسياحة المصرية، وتعزيز الفعاليات التي تدعم التواصل وتسلط الضوء على التراث والسياحة، والتعاون مع المؤسسات والجهات المتخصصة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية، "بداية جديدة"، موضحًا أن الهدف من الندوة، زيادة وعي الطلاب بمقدرات الوطن، والنهوض بالعقل والوجدان، وبناء شخصية الطلاب الوطنية.
وتناولت الندوة، تأثير التاريخ والحضارة في بناء الإنسان، خاصةً الحضارة المصرية، واهتمامها بالترابط الأسري، واحترام المرأة المصرية، وحقوق الإنسان والاهتمام بحقوق الأسرى في الحروب، كما تناولت الندوة، رحلة مرور العائلة المقدسة داخل أراضيها، حيث يعد دير المحرق ودير درنكة من أهم النقاط التي مرت بها الرحلة المقدسة.
حضر افتتاح الندوة، الدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد حلمي المستشار الهندسى لرئيس الجامعة، ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والدكتور محمد محمد حكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب بالكلية،
كما نظمت الكلية، ندوة ثانية حول "مكافحة انتشار المواد المخدرة بين الطلاب"، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجلس الوزراء، وتحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى والمجلس الأعلى للجامعات، وحاضر فيها الدكتور نادي سيد علي مستشار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجلس الوزراء، وناقشت آليات الوقاية من المخدرات، وأهمية نشر الوعي بمخاطرها بين الشباب، وأنواع المخدرات المختلفة والآثار الخطيرة لكل منها على صحة الإنسان الجسدية والنفسية والعقلية، كما ألقت الضوء على دور الدولة في دعم مراكز علاج الإدمان وتوفير الإمكانيات اللازمة لها، وتغليظ العقوبات على مروجي المخدرات، وأهمية تقديم الدعم النفسى والإجتماعى للمتعافين من الإدمان.
جدير بالذكر، أن الندوة جاءت تحت إشراف الدكتور هيثم إبراهيم مدير الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، وأميمة إبراهيم مدير إدارة النشاط الإجتماعي والرحلات.