نجار يشوه وجه عامل في سوهاج إثر مشادة كلامية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أصيب عامل بورشة تقطيع أخشاب دائرة قسم شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج، بـ"عاهة مستديمة"؛ إثر تشوه وجهه عقب تعدي نجار في بداية الثلاثينات من العُمر، عليه بواسطة سـ.ـلاحًا أبيضًا "مطـ.ـواة"، عقب حدوث مشادة كلامية بينهما؛ بسبب العمل.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بورود إشارة من المستشفى العام، مفادها وصول المدعو (جرجس سعيد سعد- 28 سنة- عامل بورشة تقطيع أخشاب- ويقيم بذات الناحية)، مُصاب بجرح قطعي بالوجه.
وبالإنتقال والفحص وبسؤال المُصاب، اتهم المدعو (محمود. ا. ا- نجار- 31 عامًا- ويقيم بذات الناحية)، بالتعدي عليه بسـ.ـلاح أبيض "مطـ.ـواة" كان بحوزته؛ إثر نشوب مشادة كلامية بينهما منذ عدة أيام؛ جعلت المتهم يتربص له بالطريق العام ويتعدى عليه مُحدثًا له عاهة مستديمة بالوجه.
حُرر عن ذلك المحضر رقم 8157 لسنة 2023 جنح قسم طهطا، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج طهطا سلاح ورشة
إقرأ أيضاً:
حرب كلامية شديدة بين ماكرون وبوتين
هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، من بروكسل. حيث قال إن “القوة الإمبريالية الوحيدة التي يراها اليوم في أوروبا هي روسيا”. وأضاف أن فلاديمير بوتن هو “إمبريالي”.
وأضاف رئيس الدولة الفرنسي أن الرئيس الروسي “يمكنه أن يخون الاتفاقيات التي يوقعها، وقد فعل ذلك بالفعل”، في إشارة إلى اتفاقيات مينسك.
وأشار إيمانويل ماكرون إلى أن الرئيس الروسي “شعر بالاستياء لأنه تم كشف لعبته”. متهما زعيم الكرملين بعدم الرغبة في السلام الدائم بل في وقف إطلاق النار الذي يسمح له بالتحضير لهجوم جديد.
وقال إيمانويل ماكرون إنه مستعد مرة أخرى للتباحث مع الرئيس الروسي “عندما يحين الوقت المناسب”. بالتنسيق مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار إلى أن الأوروبيين لا يريدون “استسلاما”، ولا “وقف إطلاق نار يتم التفاوض عليه على عجل، من دون ضمانات”.
الرئيس الروسي ساخرا “هناك من يريدون العودة إلى زمن نابليون”وقد سخر الرئيس الروسي من أولئك الذين يريدون “العودة إلى زمن نابليون” في هجوم يبدو أنه يستهدف إيمانويل ماكرون.
ولم يحظى خطاب إيمانويل ماكرون بقبول واسع في موسكو. حيث أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، هجوما يبدو أنه يستهدف الرئيس الفرنسي، من خلال الإشارة إلى نابليون.
وقال بوتين في اجتماع في موسكو مع مؤسسة دعم قدامى المحاربين في الغزو الروسي لأوكرانيا: “لا يزال هناك أشخاص. يريدون العودة إلى زمن نابليون، ناسين كيف انتهى الأمر”.
وكان نابليون الأول قد غزا الإمبراطورية الروسية في عام 1812، واستولى على موسكو. لكن حملته انتهت بانسحاب كارثي للجيش الفرنسي. حيث فقد ما بين 200 ألف و250 ألف جندي من الجيش الكبير حياتهم.
إشارة إلى هتلرويأتي تصريح الرئيس الروسي بعد ساعات قليلة من خطاب متلفز لنظيره الفرنسي. الذي ندد بـ”عدوانية” روسيا وأثار إمكانية إجراء “نقاش استراتيجي” حول “حماية حلفائهم في القارة الأوروبية”.
ونددت روسيا بخطاب الرئيس الفرنسي أمس، قائلة إنها ترى “تهديدا” في اقتراحه حماية أوروبا، تحت المظلة النووية الفرنسية. واتهمته برغبته في “استمرار الحرب”.