تترقب الجماهير القطرية بشكل عام وجماهير العربي والريان بشكل خاص القمة النارية التي تجمع الفريقين السبت القادم في الجولة الرابعة لدوري نجوم إكسبو، وتأتي القمة وسط ظروف غير عادية تجعل من المواجهة أقوى لقاء يجمع بين الفريقين في الفترة الأخيرة. 
القمة تأتي والريان في الصدارة بالعلامة الكاملة وبرصيد 9 نقاط، بينما العربي برصيد 3 نقاط فقط من 3 تعادلات وهو موقف غير جيد للعربي يذكر بنفس الموقف للريان الموسم الماضي الذي عانى فيه في الجولات الأولى.

 
الريانيون يحلمون بالكثير من الأحلام في هذه القمة التي يتمنون فيها أولا مواصلة الانتصارات وتحقيق الانتصار الرابع على التوالي والاستمرار في الانفراد بصدارة الدوري. 
كما أن الريانيين يتمنون أن ينهوا تفوق منافسهم اللدود خلال الموسمين الماضيين، حيث حقق العربي الفوز 4 مرات على الرهيب في آخر موسمين، حيث تفوق العربي ذهابا وإيابا في موسم 2022 وفاز في القسم الأول 2- 1 وفي الثاني 4- 2، وفي الموسم الماضي فاز العربي في الأول 2-1 وفي الثاني 3- 0.
في المقابل فإن العرباوية يحلمون بعدة أحلام أهمها استمرار تفوقهم على منافسهم اللدود، وتحقيق أول انتصار في الدوري هذا الموسم، وأيضا إيقاف انتصارات الرهيب بشتى الطرق حتى لا يتواصل الانفراد بالصدارة وبالقمة، كما أنهم سيدافعون بقوة عن سمعة فريقهم كوصيف للدوري الموسم الماضي، وكبطل لأغلى الكؤوس.  يمكن القول إن المباراة والقمة ستكون مصيرية للفريقين اللذين سيرفعان شعار الفوز فقط ولن يقبلا حتى بالتعادل وهو ما يجعلها واحدة من أهم المباريات التي تجمع الفريقين في المواسم الأخيرة.
الريان يعيش حالة فنية جيدة هذا الموسم بعد التغييرات التي جرت على الفريق من الناحية الفنية ومن ناحية المحترفين، بعد التعاقد مع أسماء كبيرة جعلت للريان شكلا مميزا وأداء مختلفا وجعلته يتفوق على الجميع، ربما يعاني الرهيب من بعض المشاكل الدفاعية لكنه ظهر بشكل مغاير تماما للموسم الماضي، وهو ما يجعل جمهور الريان في حالة معنوية جيدة تؤكد جاهزية فريقه للقمة النارية. 
ويعول الرهيب على عدد من المحترفين أبرزهم روجر كروج وتياغو هنريك وأندريه اماروا وجابرييل بريرا
في المقابل لم يظهر العربي بالمستوى المتوقع منه بعد وصوله إلى قمة مستواه الموسم الماضي وحصوله على الوصافة وأغلى الكؤوس. 
ورغم الاستقرار الفني باستمرار المدرب الوطني يونس علي، واستمرار محترفيه إلا أن غياب بعضم عن المباريات ترك أثره السلبي على الفريق وعلى عدم قدرته تحقيق أي انتصار حتى الآن، لكن ما يحسب للعربي أنه رغم كل هذه الظروف إلا أنه لم يتعرض للخسارة واستطاع خاصة في المباراة الصعبة والأخيرة أمام الدحيل في الجولة الماضية الخروج بالتعادل بعد أن كان متأخرا 2- 3 حتى نهاية الوقت بدل الضائع الذي استطاع فيه خطف هدف التعادل. 
العربي لديه الأوراق الرابحة التي تساعده على مواجهة الرهيب وصحوته الجديدة، سواء بوجود المساكني والسوما ورافيينا، أو بانضمام النجم الإيطالي الكبير ماركو فيراتي الذي يعتبر إضافة غير عادية وسيكون سببا أيضا في جذب جماهير العربي إلى المدرجات للوقوف خلف فريقها في هذه المهمة الصعبة. 
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر دوري نجوم إكسبو الموسم الماضی

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد يحقق أرباحا مليارية ويتصدر دوري المال

بات ريال مدريد الإسباني أول نادٍ تتخطى عائداته المالية مليار يورو في موسم واحد (2023-2024)، وهو رقم قياسي، ليتربع بطل إسبانيا وأوروبا على قائمة ما يعرف بـ"دوري المال" لكرة القدم، حسب ما أفادت شركة "ديلويت" المتخصصة في مجال التدقيق المالي اليوم الخميس.

وفي ترتيب مشابه للموسم ما قبل الماضي تصدّر ريال القائمة مع 1.5 مليار يورو متقدما على مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الماضية الذي حل ثانيا (836 مليون يورو)، وباريس سان جيرمان الفرنسي الثالث (806 ملايين يورو).

وبات فارق الـ208 ملايين يورو بين الأول والثاني هو الأكبر الذي سجلته "ديلويت" على الإطلاق.

وأدى تجديد ملعب "سانتياغو برنابيو" معقل ريال إلى مضاعفة الإيرادات خلال أيام المباريات إلى 248 مليون يورو في الموسم الماضي.

كما حصل النادي الملكي على قروض بلغ مجموعها أكثر من مليار يورو منذ عام 2018 لتجديد ملعبه، بهدف تحويله إلى مصدر رئيسي للإيرادات.

واستضاف الملعب العديد من الأحداث خارج نطاق الكرة المستديرة، إذ كانت نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت من بين الأسماء الكبيرة التي قدّمت عروضا في الملعب منذ إعادة افتتاحه، في حين ستقام أول مباراة لدوري كرة القدم الأميركية "إن إف إل" في "برنابيو" في وقت لاحق من هذا العام.

إعلان

وواجه ريال الساعي إلى استخدام ملعبه -الذي تبلغ سعته نحو 80 ألف شخص- لجلب أموال إضافية شكاوى من السكان بشأن الضوضاء، فأوقف النادي مؤقتا استضافة الحفلات الموسيقية.

وعلى الرغم من ارتفاع إيرادات أيام المباريات بنسبة 11% فإن الإيرادات التجارية ظلت أكبر مصدر للإيرادات لأندية "دوري المال" الـ20 للعام الثاني تواليا، إذ تمثل 44% من إجمالي الإيرادات.

واستقرت إيرادات البث عند 4.3 مليارات يورو، إذ ظلت كل من الدوريات الخمس الكبرى -وهي إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا- في دورة البث المحلية ذاتها كما في الموسم السابق.

وواصلت الأندية الإنجليزية هيمنتها على المراكز الأولى مدعومة بإيرادات بيع حقوق النقل التلفزيوني للدوري الممتاز، إذ احتلت 6 من أفضل 10 أندية، و9 من بين أفضل 20 ناديا في "دوري المال".

وتقدّم مانشستر يونايتد إلى المركز الرابع بفضل عودته إلى دوري أبطال أوروبا (771 مليون يورو) متقدما على بايرن ميونخ الألماني (765 مليونا).

في المقابل، تراجع برشلونة الإسباني إلى المركز السادس بعدما أجبرت أعمال التجديد في ملعبه "كامب نو" العملاق الكتالوني على الانتقال إلى ملعب مونتويك الأصغر، والذي استضاف أولمبياد 1992.

وأكملت أندية أرسنال وليفربول وتوتنهام وتشلسي الإنجليزية المراكز العشرة الأولى على الرغم من فشل الفرق الثلاثة الأخيرة في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

مقالات مشابهة

  • في دوري ” يلو”| الجبلين يزيد أوجاع الفيصلي.. وتعادل العربي والزلفي
  • طلبات إعانة البطالة بأمريكا ترتفع بشكل طفيف الأسبوع الماضي
  • نجوم سنة أولى بطولة مطلقة في مسلسلات رمضان 2025.. «داوود» الأبرز
  • ريال مدريد يحقق أرباحا مليارية ويتصدر دوري المال
  • الغرافة يهزم الأهلي بثنائية ويرتقي للوصافة في دوري نجوم قطر
  • برشلونة يجني عشرات الملايين من دوري أبطال أوروبا
  • محمد صلاح يعيد الأمل إلى ليفربول بتصريح بعد مواجهة دوري الأبطال
  • 6 أندية كبيرة مهددة بالغياب عن دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
  • دوري” نخبة آسيا” مطلب لجماهير النصر
  • بعد أنباء رحيل صلاح.. هداف دوري أبطال أوروبا على رادار ليفربول