نائب رئيس الاتحاد السكندرى فى حوار للوفد: لهذه الأسباب لن أترأس بعثة السلة بقطر وأتضامن مع المفصولين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
مواجهة سيراميكا قوية و"العشرى" قادر على الفوز.. إصابة "أسامة" ضربة قوية للفريق قبل البطولة العربية
قبل انطلاق موسم الاتحاد السكندري بدورى لكرة القدم بساعات وقبل وصول بعثة الفريق الأول لكرة السلة لمعسكر صربيا استعدادا للبطولة العربية بقطر المقرر انطلاقها أول أكتوبر القادم .. انفردت بوابة الوفد بهذا الحوار مع أحمد عبد المجيد نائب رئيس نادى الاتحاد السكندرى لكشف كواليس ما يدور بزعيم الثغر فكان هذا الحوار:
بعثة السلة سافرت منذ ساعات لمعسكر صربيا استعدادا للبطولة العربية بقطر فهل بالفعل الفريق مستعد لتلك البطولة؟
-فريق السلة يقوده المدير الفنى المخضرم أحمد عمر ومعه أيضا الكابتن عصام مجاهد رئيس جهاز السلة وأنا أثق فى قدراتهم مع اللاعبين سواء الجدد أو لاعبي الفريق القدامى بالإضافة إلى المحترف الأجنبي.
هل تؤثر إصابة أنس أسامة في مشوار الفريق بالبطولة العربية ؟
- لا يوجد شك أن إصابة أنس تعتبر ضربة قوية لزعيم الثغر ويتم تدارك الأمر بالاستعانة بلاعب عربى ويبدو أننا قبل كل بطولة تقابلنا عدد من الإصابات.
كان من المتوقع أن ترأس البعثة فى صربيا ولكن ذلك لم يحدث فهل سترأس البعثة في قطر خاصة وأنك رئيس لجنة السلة ؟
- بصراحة اعتذارى عن معسكر صربيا لأسباب شخصية وارتباطات عملية فى نفس التوقيت وهناك الكابتن عصام مجاهد رئيس جهاز السلة ولا يوجد مشكلة ولكن لن أترأس معسكر قطر لأنى سأصل هناك يوم ٦ أكتوبر والبطولة ستبدأ يوم ١ فكيف اترأس بعثة وانا لن استطيع السفر مبكرا مع الفريق وسأصل بعدهم بأسبوع خاصة وأن الفريق سيسافر يوم ٢٨ سبتمبر الجارى ولكن الأستاذ حازم الرجال أمين الصندوق هو من سيسافر مع الفريق من البداية ..! وبالمناسبة مجلس الإدارة لغى لجنة السلة من بداية العام في يناير الماضي ولم يعلن عن ذلك.
وماذا عن الفريق الأول لكرة القدم ؟
- قررت أن الفترة القادمة يكون كل تركيزي على قطاع الناشئين بالنادى لأنهم المستقبل وابتعدت عن ملف الفريق الأول ولكن الكابتن طارق العشرى المدير الفنى للفريق قادر على أن يحقق مكانة جيدة ترضى الجماهير لما يمتلكه من فكر وحزم وخبرة وأعتقد مواجهته الاولى فى الدورى أمام فريق سيراميكا قادر على تخطيها.
بالنسبة لفرع النادى بسموحة وملف مركز الخدمات بالشاطبى ؟
- فرع سموحة الخطوات تسير ببطء ولكن تم بالفعل العمل هناك وسيكون نقلة رياضية لزعيم الثغر وملف مركز الخدمات بالشاطبى تم الانتهاء من جميع الرسومات وسيتم التنفيذ.
فى نهاية حوارنا نائب رئيس نادى الاتحاد السكندرى تحب تضيف شىء ؟
- من خلال موقع بوابة الوفد المحترم أحب أعلن تضامني مع عضوى النادى الذين تم فصلهما وأطالب زملائى بمجلس الإدارة بقبول التظلم الذى تم تقديمه من قبلهما ولم يتم النظر إليه حتى الآن حيث أن لكل عضو بالجمعية العمومية حق أصيل للدفاع عن نفسه قانونيا متمنيا من المجلس الذى أكن له كل التقدير والاحترام أن يقبلوا تظلمهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد السكندرى أحمد عبد المجيد البطولة العربية أحمد عمر معسكر صربيا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضغط لإقالة رئيس الشاباك.. ما هي الأسباب الحقيقية؟
نشر موقع "زمن إسرائيل" العبري، مقالا، لمراسلته تال شنايدر، جاء فيه، أنّ: "أسلوب الالتواء الذي يتبعه نتنياهو، لا يزال يحطّم الأرقام القياسية في الانفصال عن الواقع، إذ يواصل إدارة أزمة الأسرى من خلال الإحاطات غير المباشرة، وإلقاء اللوم على الآخرين، وتجنب اتّخاذ القرارات المباشرة".
وأضافت شنايدر، في مقال ترجمته "عربي21"، أنه: "يسعى لمحاولة تشويه سمعة قادة الأمن، وإعداد الرأي العام لإقالتهم، ما يكشف عن نمط مألوف من العمل: تسريب الرسائل، وصرف النظر عن المسؤولية، وفحص رد فعل الجمهور، لكن هذه المرة، لم يعد الجمهور يشتري الرواية، والانتقادات ضده تتزايد".
وأكّدت أنه "رغم الكارثة الجسيمة التي حدثت في عهده، فإن الحكومة السابعة والثلاثين تعمل تحت السيطرة المطلقة لنتنياهو، دون وجود وزير واحد يتحدّى سلطته، وفي هذه الحالة، كان بإمكانه، لو أراد، أن يقيل رئيس الشاباك فورا، ويعين بديلاً له وفقًا لتقديره، لكنه، كعادته، يفضّل التصرف بطرق غير مباشرة، وأحيانًا ملتوية، وبصورة مجهولة، بدلاً من اتخاذ قرار والوقوف وراءه".
وتابع أنه: "إذا كان رئيس الشاباك فشل بالفعل في مفاوضات الصفقة، فلماذا لم تقم الحكومة بقيادة نتنياهو بفصله لمدة 16 شهرًا منذ عملية حماس في السابع من أكتوبر، وإذا لم يكن هذا كافياً، فلماذا سمح نتنياهو له بمواصلة الاضطلاع بدور مركزي في المحادثات".
"بل اتّهم فريق التفاوض بممارسة إحاطات منتظمة متحيزة ضده، تسبّبت بترسيخ مواقف حماس، وتصلّبها، ما يذكّرنا بألعاب الأطفال، وانشغال نتنياهو غير الضروري بالأمور التافهة، وعدم القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وفي السياق نفسه، أوضحت شنايدر أنّ: "بار تم تعيينه رئيسا للشاباك في أكتوبر 2021، وسيكمل ولايته في أكتوبر 2026، ولكن في الأشهر التي أعقبت عملية حماس في السابع من أكتوبر، اعترف بفشله، وأعلن أن المسؤولية تقع على عاتقه، وفي يناير 2024، أبلغ موظفيه بنيته الاستقالة من منصبه عندما تنتهي الحرب".
وأشارت: "لدينا سجلّ من استقالات رؤساء الشاباك السابقين، أهمها المعروفة باسم "خط الباص 300"، بعد أن أمر بقتل اثنين من المقاومين الذين تم القبض عليهم أحياء، والغريب أن ذات الجناية حصلت في 2025 حين تم تقديم لائحة اتهام ضد جنود وضباط اعتدوا جسدياً بصورة شديدة على أحد أسرى النخبة من حماس، لكن الحادث لم يُثر ضجّة عامة كبيرة، بل إن نصف أعضاء الائتلاف خرجوا للدفاع عن المتهمين".
وأوضحت أنّ: "الحالة الثانية لاستقالة رئيس الشاباك حدثت مع كارمي غيلون عقب اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين في نوفمبر 1995، لكن القائم بأعمال رئيس الوزراء شمعون بيريس طلب منه البقاء في منصبه لمنع المزيد من الصدمات، وفي فبراير 1996، بعد أقل من أربعة أشهر من اغتيال رابين، أنهى غيلون ولايته، بعد أن تمكن من قيادة اغتيال المهندس يحيى عياش قائد حماس العسكري".
واستدركت بالقول أنه: "بينما نشرت لجنة التحقيق الحكومية للتحقيق في اغتيال رابين استنتاجاتها في وقت مبكر من مارس 1996، بعد وقت قصير من الحادث، لكن النقيض يحدث اليوم، حيث أصبحت التأجيلات والتشهير أداة تسمح بإخفاء الحقائق حتى يُنسى المتورطون، ويخلطون، ويخترعون رواياتهم الخاصة، حيث مرّ أكثر من عام وربع دون تشكيل لجنة تحقيق من الأساس لمعرفة إخفاقات الدولة في عملية حماس في السابع من أكتوبر 2023".
وأكّدت أنّ: "الأسابيع الأخيرة قد شهدت تزايد الإشارات إلى حملة منظمة لإقالة "بار"، على أمل أن يختار الاستقالة بمبادرة منه، فيما يرفع الوزراء وأعضاء الكنيست بشكل علني متكرر هذا الطلب، بزعم تحميله وحده مسؤولية "الكارثة"، رغم أن الجيش والحكومة ورئيسها جميعهم شركاء في هذا الفشل الذي أدى لذلك اليوم الصعب، فيما يحمّل نتنياهو مسؤولية فشل المفاوضات لـ"بار" شخصياً".
واختتمت المقال بالقول إنّ: "حالة الملاحقة التي يعيشها بار تعود الى سياسة نتنياهو المعروفة لتشكيل الوعي العام، وصرف اللوم عن مسؤوليته المباشرة، واختبائه وراء لقب "مسؤول كبير"، وتكرار محاولاته للنأي بنفسه عن الفشل".