استضاف قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر ندوة بعنوان «في مواجهة السمنة: نُهج متعددة التخصصات من أجل رعاية شاملة»، شملت سلسلة من المحاضرات والجلسات التفاعلية. وشارك فيها أطباء وممرضون وصيادلة وعاملون في مهن طبية مساندة وباحثون وطلاب طب.
وتولى التنسيق لانعقاد الندوة وأدارها الدكتور طارق شقير الأستاذ المساعد للطب في وايل كورنيل للطب - قطر، الكلية التي تخرج منها.

وتمثلت أهداف الندوة في تمكين المهنيين الصحيين من إدراك المفاهيم الخاطئة المتعلقة بإدارة السمنة، ووصف إستراتيجيات قائمة على الأدلة ومحدثة لإدارة السمنة، ابتداءً من تدخلات أنماط الحياة ووصولا إلى العلاجات المتقدمة، وصَوغ خطة علاجية فردية تتمحور حول مريض معين لإدارة حالته قبل بدء عملية فقدان الوزن وفي أثنائها وبعد انتهائها.
وقال الدكتور شقير: «السمنة مشكلة طبية معقدة ذات تبعات خطيرة، فهي تفاقم خطر الإصابة بالعديد من الأمراض منها أمراض القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكبد وانقطاع النفس أثناء النوم وعدد من أنواع السرطان». 
وأضاف: تجسد الندوة أهمية التعاون فيما بين التخصصات الطبية المختلفة في إدارة السمنة، فقد التأم خلالها خبراء في مجال الرعاية الصحية يمثلون تخصصات ومؤسسات مختلفة لمناقشة أحدث الاستراتيجيات القائمة على الأدلة العلمية، وهو ما يكفل توفير الدعم الفعال في الأجل الطويل لمرضى السمنة». وقالت الدكتورة ثريا عريسي نائب العميد للشؤون الأكاديمية وشؤون المناهج في وايل كورنيل للطب - قطر: «انطلاقاً من التزامنا إزاء التعليم الطبي والتطوير المهني المستمرين، دأبنا على عقد سلسلة من حلقات العمل والندوات المتخصصة الموجهة للممارسين الصحيين لتسليط الضوء على مجموعة متنوعة ومهمة من قضايا الصحة العامة على مدار السنة.
وأضافت: نحن حريصون على تقديم رؤية عامة شاملة ومتكاملة لكل موضوع مطروح للنقاش من خلال استضافة خبراء محليين وإقليميين ودوليين لاستعراض آرائهم ورؤاهم في هذا الشأن. ونحن ماضون في الوفاء بوعودنا التعليمية إزاء أوساط الرعاية الصحية».
وقد جرى اعتماد هذه المحاضرة من قبل قسم الاعتماد في إدارة التخصصات الصحية التابعة لوزارة الصحة العامة القطرية ومن مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر في الولايات المتحدة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وايل كورنيل للطب وایل کورنیل

إقرأ أيضاً:

في حال توقف الإمدادات من الأرض.. «ماسك» يضع خططاً بديلة في الفضاء

أعلن الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، “أن البشرية ستبدأ في استعمار المريخ بعد خمس أو سبع سنوات”.

وقال ماسك إن “السؤال الرئيسي هو ما إذا كان مستوى التطور التكنولوجي الحالي كافيا لضمان وجود وتطور الحضارة البشرية بشكل مستقل على المريخ حتى في حالة توقف الإمدادات من الأرض”، وإلا فإن “المريخ سينتهي”، حسب قوله.

وكان إيلون ماسك، “أعلن في 15 مارس الجاري عن خطته لإطلاق مركبة Starship الفضائية مع روبوت بشري الشكل Optimus إلى المريخ في نهاية عام 2026”.

ووفقا لخطط الشركة المطورة، فإن نظام “Starship” الفضائي سيكون متعدد الاستخدامات، و”سيتم استخدامه في إصدارات مختلفة للرحلات المأهولة إلى المدار الأرضي، وإطلاق الأقمار الصناعية، والقيام برحلات فضائية إلى القمر والمريخ، وكذلك إلى الأجرام السماوية البعيدة”.

ووفقا للمشروع الحالي “يبلغ الارتفاع الكلي للنظام الفضائي 121 مترا، بما في ذلك المركبة الفضائية بارتفاع 50 مترا، ووحدة التسريع بارتفاع 71 مترا، ويبلغ قطر النظام 9 أمتار، وقدرة الحمولة 100-150 طنا”.

هذا ومن المقرر أن “تقوم وحدة التسريع القابلة لإعادة الاستخدام Super Heavy ومركبة Starship المأهولة بهبوط عمودي على الأرض”.

مقالات مشابهة

  • "إدارة وتنظيم الرعاية الصحية" تناقش جهود رفع جودة الخدمات
  • في حال توقف الإمدادات من الأرض.. «ماسك» يضع خططاً بديلة في الفضاء
  • تقييم لتكلفة علاجات السمنة مقابل فوائدها الاقتصادية الصحية
  • لجنة التعليم والبحث العلمي تناقش الأثر التشريعي لقانون تنظيم الجامعات
  • التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على 3 برامج تدريبية
  • لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ تناقش رفع كفاءة المدن الجامعية
  • التخصصات الصحية تفتح التقديم على 3 برامج تدريبية منتهية بالتوظيف
  • بحث آليات تدريب الباحثين عن عمل في التخصصات الصحية
  • آداب بنها تناقش تحديات أمهات الأطفال ذوي الهمم في ندوة بعنوان «لهن بصمات»
  • لهن بصمات.. ندوة بجامعة بنها تناقش تحديات أمهات الأطفال ذوي الهمم