«أصدقاء البيئة» ينفذ حملة لتشجير شوارع اللقطة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نظم مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، حملة لتنظيف وزراعة شوارع منقطة «اللقطة»، بمناسبة الاحتفال بيوم النظافة العالمي، بالمشاركة مع وزارة البلدية ممثلة في بلدية الريان وعدد من منتسبي المراكز الشبابية، ضمن مبادرة «كُلنا مسؤول».
شارك في الحملة أكثر من 70 شاباً وفتاة من عدة مراكز شبابية، منها نادي الريان الرياضي، ومركز شباب الدوحة، ومركز شباب سميسمة والظعاين، كما شارك بالحملة عدد كبير من أهالي منطقة «اللقطة».
وقام الناشط البيئي السيد علي الحنزاب، بإلقاء محاضرة تثقيفية لجميع الحاضرين بالفعالية، تناول من خلالها طرق زراعة الأشجار المحلية وأهميتها في إثراء البيئة القطرية، ودورها الهام في حفظ التوازن البيئي والمساعدة في تكاثر الكائنات الحية.
وقالت السيدة زينب الشمري رئيس قسم الأنشطة بمركز أصدقاء البيئة، إن الحملة إستهدفت تنظيف الشوارع المحيطة بمنطقة «اللقطة»، وزراعة أكثر من 20 شجرة برية مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة من أشجار البيئة القطرية، لافتة إلى أن الفعالية تعمل على تحقيق هدفين رئيسيين، أولهما تعريف المشاركين من فئة الشباب بأشجار البيئة القطرية، والعمل على إحيائها ونشرها داخل الشوارع وبجميع مناطق الدولة، لقدرتها الكبيرة على النمو والازدهار بالبيئة المحلية، والمساهمة في تنمية الحياة الفطرية.
وأضافت: أن الهدف الثاني، يتمثل في المساهمة في تنظيف وتشجير شوارع أحياء دولة قطر، وهو ما يساهم في تحقيق أهداف مركز أصدقاء البيئة، والمتمثل في مقاومة آثار التغير المناخي، عبر إنشاء الأحزمة الخضراء داخل وخارج المدن.
وأكدت أن إعادة إحياء نباتات البيئة المحلية وزراعتها بشكل كثيف يتماشى مع مبادرة زراعة مليون شجرة التي أطلقتها وزارة البيئة والتغير المناخي.
وأعربت رئيس قسم الأنشطة بمركز أصدقاء البيئة، عن سعادتها بالمشاركة الفعالة والإقبال الكبير من الشباب والفتيات لحضور مثل هذه الفعاليات، وهو ما يدل على الوعي المتزايد لدى فئة الشباب بأهمية البيئة المحلية، وحرصهم على حضور مثل هذه الفعاليات، لافتة إلى أن مركز أصدقاء البيئة نجح بشكل كبير في خلق وعي كبير لدى جميع طوائف وشرائح المجتمع القطري، باهداف التنمية المستدامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أصدقاء البیئة
إقرأ أيضاً:
مؤسس سكيل إيه آي يكشف عن مشروع مع الحكومة القطرية في قمة الويب 2025
تضمن اليوم الافتتاحي لمؤتمر قمة الويب في قطر 2025 جلسة نقاشية محتدمة بين فيليكس سالمون كبير المراسلين الماليين في "أكسيوس" وألكسندر وانج المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي" (Scale AI) التي تقدم خدمات تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لمختلف الشركات العاملة في هذا القطاع بدءًا من "أوبن إيه آي" و"إكس" (X) التي أطلقت نموذج "غروك 3" (Grok 3) مؤخرًا.
دارت الجلسة بين فيليكس وألكسندر حول السباق العالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الساحة الجيوسياسية في العلاقات بين الدول فضلًا عن التنافس بين التقنيات الأميركية والتقنيات الصينية في عالم الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس الوزراء القطري يفتتح قمة الويب 2025 بحضور قادة التكنولوجياlist 2 of 2كيف تستفيد من حضور قمة الويب في قطر؟ دليل عملي للمشاركين الجددend of list خيار بين تقنيتينتوجد العديد من الشركات التي تعمل على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من مختلف بقاع العالم، ففي حين كانت الشركات الأميركية سباقة في هذا القطاع سواءً عبر نموذج "شات جي بي تي" أو النماذج الأخرى المنافسة لها، ولكن في النهاية، فإن هذه النماذج تعتمد على التركيبة التقنية الأميركية أو الصينية، وذلك حسب رؤية ألكسندر وانج لساحة الذكاء الاصطناعي.
أضاف وانج أيضًا أن هذا السباق بدأ حقًا قبل طرح نموذج "شات جي بي تي"، إذ أشار لتدوينة قام بكتابتها سابقًا حول الذكاء الاصطناعي وكيف سيكون هو النقطة الأساسية للحروب القادمة، كما قال بأن الحزب الشيوعي الصيني أيضًا يرى هذا الأمر ويسعى للتفوق فيه.
إعلانوفي مستهل حديثه عن الفارق بين التقنيات الأميركية والصينية، رسم وانج تشبيهًا بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وبداية عصر الإنترنت، إذ كانت الشركات الأميركية هي الرائدة والسائدة في بداية هذا العصر عبر الخدمات التي تقدمها، وذلك حتى تطورت التقنيات الصينية بشكل يجعلها قادرة على المنافسة.
وربما كانت ساحة منصات التواصل الاجتماعي مثالًا واضحًا على ذلك، ففي حين كان السبق للشركات الأميركية مثل "يوتيوب" و"فيسبوك" و"إنستغرام"، إلا أنه ومع تقدم التقنيات الصينية، أصبحت هذه الشركات قادرة على المنافسة مثل "تيك توك" و"علي بابا" وغيرها من الشركات.
أشار سالمون في سؤاله إلى أن الفارق بين التقنيات الأميركية والصينية قد يكون في من يستطيع الوصول إلى البيانات المخزنة في نموذج الذكاء الاصطناعي، فحسب التقنية المستخدمة في بناء نموذج الذكاء الاصطناعي، فإن الدولة المسؤولة عن تطويرها تستطيع الوصول إلى البيانات المخزنة فيه.
ولكن رد وانج جاء مخالفًا لهذا الأمر، إذ يرى أن الاختلاف بين كل هذه التقنيات هو في المنطق أو الأيديولوجية التي يتبعها النموذج فضلا عن القيود الموضوعة عليه، فبينما لا تملك التقنيات الأميركية الكثير من القيود، فإن التقنيات الصينية تتوقف عند حدود السياسة الصينية والأفراد المسؤولين عنها سواءً كان الحزب الشيوعي الصيني أو الرئيس الصيني، وهو ما كان واضحًا مع نموذج "ديب سيك".
تعاون مع الحكومة القطريةأعلن ألكنسدر وانج أيضًا ضمن حديثه عن تعاون جديد بين شركة "سكيل إيه آي" (Scale ai) التي يرأسها والحكومة القطرية، وذلك من أجل تقديم نموذج ذكاء اصطناعي قادر على العمل مع 50 حالة استخدام مختلفة مرتبطة بجوانب الحكومة القطرية المختلفة.
وتشمل حالات الاستخدام هذه العديد من الجوانب المختلفة، بدءًا من الجوانب التعليمية أو الصحية أو حتى اللوجستية لتقديم الأوراق اللازمة لتسهيل عمل الحكومة والمتعاملين معها على حد سواء، ويتضمن التعاون إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي وحالات الاستخدام الخاصة به فضلا عن تطويرها مستقبلا وتدريبها بالشكل اللازم، وذلك تدريجيًا حتى نهاية عام 2029.
إعلانلم يكشف وانج أو "رويترز" التي نقلت الخبر أيضًا عن قيمة الصفقة في الوقت الحالي، كما نقلت "رويترز" عن تريفور طومسون، رئيس النمو العالمي في شركة "سكيل إيه آي"، تفاؤله بهذا التعاون الذي قد يكون نموذجًا لبقية الحكومات حول العالم.
المنافسة مع الشركات الأخرىتعمل شركة "سكيل إيه آي" في العديد من القطاعات التقنية حول العالم بما فيها القطاعات الحكومية، وبينما تعد الحكومة القطرية من أوائل حكومات الشرق الأوسط التي تعاونت مع الشركة، فإنها تعمل مع الحكومة الأميركية منذ فترة كبيرة.
وعند سؤاله عن التنافسية بين "بالانتير" (Palantir) و"سكيل إيه آي"، أجاب وانج بأنهم يعملون بشكل وثيق مع الشركة في مشاريع الحكومة الأميركية بشكل لا يجعلهم يتنافسون مع بعضهم، وهذا ما حدث أيضًا مع الحكومة القطرية رغم أنها لم تعمل مع "بالانتير"، إذ أكد أن "سكيل إيه آي" كان خيارًا أساسيًا أمام الحكومة دون وجود منافسة من الشركات الصينية.
وأشار وانج إلى أن النقطة التي تجعل الحكومات تعمل مع شركته هو أن "سكيل إيه آي" تسعى في النهاية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل يخدم الحكومات ومواطنيها، فبدلا من السؤال حول ما يمكن فعله بالذكاء الاصطناعي، فإن السؤال الرئيسي يكون كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخدم الحكومات ويجعلها أكثر فعالية.