جائزتان لأولى مراحل محطة معالجة الصرف الصناعي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حققت هيئة الأشغال العامة «أشغال» إنجازاً جديداً في مجالي الصحة والسلامة، اللذين يعدان ركيزة من ركائزها الاستراتيجية، إذ فازت الهيئة - متمثلة في إدارة مشروعات شبكات الصرف الصحي - بجائزة «التميّز» من مجلس السلامة البريطاني و»الجائزة الذهبية» من «الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث» (RoSPA) لعام 2023، وذلك عن مشروع المرحلة الأولى من محطة معالجة مياه الصرف الصناعي.
وقال المهندس خالد سيف الخيارين، مدير إدارة مشروعات شبكات الصرف الصحي في «أشغال»، وضعت الهيئة سلامة العاملين لديها في مقدمة أولوياتها، تماشياً مع استراتيجيتها في تنفيذ مشاريع بنية تحتية مستدامة مع تحقيق أداء متميز في مجال الصحة والسلامة.
وأضاف أن هذه الجوائز انعكاس لجهود الهيئة وحرصها على التعاون الفعّال مع جميع شركائها من أجل تطبيق أعلى معايير السلامة في مواقع العمل ونشر الوعي والتشجيع على تبني أفضل الممارسات في هذا المجال.
وقد حقق مشروع المرحلة الأولى من محطة معالجة مياه الصرف الصناعي 3.5 مليون ساعة عمل بدون إصابات منذ بدء تنفيذ أعمال المشروع، وحصل على شهادة الاعتماد الدولي (الآيزو) ISO 14001:2015 في نظام الإدارة البيئية و(الآيزو) ISO 45001:2018 في إدارة الصحة والسلامة المهنية، وهو ما يعد إنجازاً هاماً للمشروع والهيئة ككل.
وأشار المهندس عبد الرحمن محمد السليطي، رئيس قسم مشروعات محطات المعالجة وشبكات مياه المعالجة في هيئة الأشغال العامة، إلى أن «أشغال» تلزم مقاولي التنفيذ بتقديم خطة واضحة ومتكاملة تشمل معايير وإجراءات محددة على صعيد توفير بيئة عمل صحية وآمنة للعمال.
وأضاف أن الهيئة تتابع أداء المقاولين في مواقع العمل في كافة المشاريع وتلزمهم بتقديم تقارير دورية أثناء إنجاز الأعمال لضمان التزامهم بهذه المعايير، فضلاً عن تنفيذ مبادرات عدّة لتعزيز ثقافة السلامة بين المقاولين، مثل تكريم الشركات الأكثر التزاماً بمعايير السلامة.
مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصناعي (المرحلة الأولى)
تقوم «أشغال» بتنفيذ الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بهدف توفير محطة معالجة متطورة مخصصة لمعالجة مياه الصرف الصناعي تعتبر الأولى من نوعها في دولة قطر.
وقد أحرزت «أشغال» تقدماً كبيراً في تنفيذ أعمال المشروع حسب الجدول الزمني المحدد، حيث تم إنجاز حوالي 72% من الأعمال حتى الآن.
وتقع المحطة على بعد حوالي 2 كيلومتر جنوب غرب المنطقة الصناعية في الدوحة، وستستقبل مياه الصرف الصناعي المنقولة عن طريق الصهاريج من المنشآت الصناعية الواقعة بمنطقة الدوحة الصناعية ومناطق أخرى مختلفة.
وقد جرى تصميم المحطة بمميزات وإمكانات متكاملة ومتعددة لمعالجة مياه الصرف الصناعي بطاقة استيعابية أولية تبلغ 10,000 متر مكعب في اليوم، مع مراعاة إمكانية التوسع المستقبلي في المحطة من خلال إضافة مراحل جديدة لخدمة التوسعات الصناعية المستقبلية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر هيئة الأشغال جائزة التمي ز محطة معالجة مياه الصرف الأولى من
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يبحث التعاون مع فريق مشروع "كليما ميد" المعني بالمناخ
التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بفريق عمل مشروع كليما ميد "العمل من أجل المناخ في جنوب البحر المتوسط"، على هامش مشاركتهم في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، لبحث فرص التعاون، والذي تم إطلاقة في يونيو 2018 بتمويل كامل من قبل دول الاتحاد الأوروبي، والذى يعمل على انتقال بُلدان شريكة من دول المتوسط نحو التنمية المستدامة منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ من خلال تحسين حوكمة سياسات تغير المناخ ودعم تعميم العمل المناخي، بالإضافة إلى تسهيل ضخ الاستثمارات وإعداد آليات التمويل.
واستهل إسماعيل، اللقاء بالترحيب بفريق عمل كليما ميد، بجانب استعراض مشروعات فريق عمل مشروع كليما ميد في عدد 10 دول، ومنها جمهورية مصر العربية، والتي تتضمن إعداد خُطط للطاقة المستدامة والمناخ للمدن الكبرى في محافظة الأقصر والبحر الأحمر.
وأوضح نائب وزير الإسكان، أن أهداف مشروعات "كليما ميد" تتسق مع رؤية واستراتيجية وزارة الإسكان وقطاع المرافق في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة وإنشاء مشروعات للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، حيث تقوم الوزارة بمعالجة وإدارة الحمأة وإنتاج الغاز الحيوي واستخدامه كبديل للطاقة الكهربائية، ومنها على سبيل المثال محطة معالجة الجبل الأصفر، والتى تعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم و الجاري توسعتها، وإعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة ومعالجة مياه المصارف واستخدامها في الزراعة، وتقليل فواقد المياه من شبكات مياه الشرب والمياه غير المحاسب عليها من خلال إنشاء مناطق معزولة، والبدء في الاعتماد على الطاقة المتجددة خاصة في محطات التحلية.
وفي الختام، اتفق الطرفان على أهمية التعاون المشترك في المجالات الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية ووضع الحلول العملية للحد من التأثيرات السلبية.