دشن سعادة السيد محمد إبراهيم السادة سفير دولة قطر بالسودان، في مدينة بورتسودان قافلة مساعدات غذائية للأسر المتضررة من السيول في منطقة العالياب.
وتعد القافلة المقدمة من قطر الخيرية هي أول تدخل إغاثي من نوعه للمتضررين من السيول والفيضانات بولاية نهر النيل في خريف هذا العام.
وأشاد سعادة السفير بسرعة استجابة قطر الخيرية في تقديم المساعدات الغذائية العاجلة للمتضررين من السيول بولاية نهر النيل، وأكد استمرار دعم دولة قطر للأشقاء في السودان، وأثنى على تنفيذ قطر الخيرية للعديد من المشاريع الغذائية والصحية المهمة خلال الأشهر الماضية لمساعدة النازحين والعالقين والمتأثرين بالحرب بعدد من الولايات.


ونوّه بأن قطر الخيرية استجابت ضمن جهودها الإنسانية وبدعم كريم من أهل الخير في قطر بتنفيذ أول تدخل اغاثي بعد الحرب لدعم المستشفيات المتأثرة بالخرطوم، كما بادرت كذلك بتوفير أول شحنات من أدوية السرطان منذ بدء الحرب عبر جسر جوي خاص شمل (62) طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية لمرضى السرطان والفشل الكلوي، ويتواصل دعمها في تنفيذ مشاريع المياه والإصحاح والسلال الغذائية للمتأثرين.
واحتوت القافلة العاجلة التي سيرتها قطر الخيرية لاغاثة الأسر المتضررة بمنطقة العالياب بولاية نهر النيل إثر تعرضها لسيول مدمرة على (13) طناً من المساعدات الغذائية الضرورية لـ (2400) من المتضررين بالمنطقة.
وبجانب تدشينه لقافلة قطر الخيرية للأسر المتضررة بمنطقة العالياب، وقف سعادة السفير محمد إبراهيم السادة رفقة مسؤولين رفيعين بالسودان على تسليم أدوية ومستهلكات غسيل الكلى لمركز غسيل الكلى في مدينة بورتسودان الذي ظل يشهد تردداً عالياً من المرضى منذ اندلاع الحرب ونزوح كثير من المرضى للمدينة الواقعة شرقي السودان لضمان تلقي العلاج، وجاء تدخل قطر الخيرية بتوفير أدوية ومستهلكات غسيل الكلى لضمان استمرارية الخدمة المقدمة للمرضى خاصة بعد النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات بسبب تأثيرات الحرب.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر السودان قطر الخیریة

إقرأ أيضاً:

اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين

أفادت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا خلال اليومين الماضيين إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.

وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد امتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة سِنجة عاصمة ولاية سنّار، جنوب شرقي السودان.

وأفادت لجان المقاومة بمدينة الدمازِين عاصمة ولاية النيل الأزرق، في تغريدة على منصة "إكس"، بتدفق موجة كبيرة من النازحين القادمين من سنار، مؤكدة الحاجة العاجلة إلى جميع أنواع المساعدات للأسر النازحة.

على الصعيد الميداني، أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، تصديه لهجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة الميرم بولاية غرب كردفان، في حين تشهد مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور معارك عنيفة، وفق ناشطين.

وقال الجيش السوداني في بيان مقتضب "دحرت قواتنا في الميرم صباح اليوم هجوما غادرا من الدعم السريع"، دون مزيد من التفاصيل.

وتقع مدينة الميرم جنوب غرب ولاية غرب كردفان، وتبعد نحو 40 كيلومترا عن الحدود مع جنوب السودان.

بدورها، أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (ناشطون) في بيان الأربعاء بـ"تعرض مدينة الفاشر لهجوم عنيف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع".

وقالت التنسيقية إن الهجوم "استهدف بشكل مكثف جنوب المدينة وغربها وسوق المواشي وسوق الخضار وحي الرديف"، مشيرة إلى وجود أنباء عن "إصابات كثيرة وسط المواطنين وعدد من الشهداء" على خلفية الهجوم.

وضع إنساني خطير

وفي السياق ذاته، لفتت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، في بيان منفصل، إلى أن هناك "زيادة في عدد الوفيات وسط الأطفال المصابين بسوء التغذية، بعد تدمير مركز التغذية العلاجية الوحيد بالمدينة"، دون تحديد العدد.

وأضافت أن "مرضى الفشل الكلوي وأصحاب الأمراض المزمنة يواجهون أيضا خطر الموت، إثر شح الأدوية وصعوبة الحركة".

وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، باستمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر غربي البلاد.

وأضافت المنظمة "وفق الفرق الميدانية، نزحت حوالي 50 أسرة من معسكر أبو شوك للنازحين إلى مواقع أخرى في الفاشر ومنطقة طويلة بولاية شمال دارفور، بينما ورد أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين".

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان من العام الماضي يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وفي 24 يونيو/حزيران الماضي أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • طائرات الاحتلال تقصف قافلة مساعدات إغاثية جنوب غزة
  • لأرصاد يحذر من التواجد في الاودية وممرات السيول
  • بشرى لمرضى غسيل الكلى
  • طبيبة تكشف مفاجأة حول شرب المياه المعدنية| تأثيرها على الكلى
  • اللواء “أبوزريبة” يفتتح مركز غسيل الكلى في مدينة الزاوية
  • إعصار بيريل يخلّف دمارا ووفيات بجامايكا
  • الأردن يسير قافلة مساعدات إلى شمال قطاع غزة نظرا للنقص الحاد في الغذاء والدواء
  • محادثات سعودية أمريكية تتناول التطورات بالسودان
  • إعصار بيريل المدمر يضرب جامايكا
  • اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين