قطر الخيرية تسيّر قافلة مساعدات لمتأثري السيول بالسودان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دشن سعادة السيد محمد إبراهيم السادة سفير دولة قطر بالسودان، في مدينة بورتسودان قافلة مساعدات غذائية للأسر المتضررة من السيول في منطقة العالياب.
وتعد القافلة المقدمة من قطر الخيرية هي أول تدخل إغاثي من نوعه للمتضررين من السيول والفيضانات بولاية نهر النيل في خريف هذا العام.
وأشاد سعادة السفير بسرعة استجابة قطر الخيرية في تقديم المساعدات الغذائية العاجلة للمتضررين من السيول بولاية نهر النيل، وأكد استمرار دعم دولة قطر للأشقاء في السودان، وأثنى على تنفيذ قطر الخيرية للعديد من المشاريع الغذائية والصحية المهمة خلال الأشهر الماضية لمساعدة النازحين والعالقين والمتأثرين بالحرب بعدد من الولايات.
ونوّه بأن قطر الخيرية استجابت ضمن جهودها الإنسانية وبدعم كريم من أهل الخير في قطر بتنفيذ أول تدخل اغاثي بعد الحرب لدعم المستشفيات المتأثرة بالخرطوم، كما بادرت كذلك بتوفير أول شحنات من أدوية السرطان منذ بدء الحرب عبر جسر جوي خاص شمل (62) طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية لمرضى السرطان والفشل الكلوي، ويتواصل دعمها في تنفيذ مشاريع المياه والإصحاح والسلال الغذائية للمتأثرين.
واحتوت القافلة العاجلة التي سيرتها قطر الخيرية لاغاثة الأسر المتضررة بمنطقة العالياب بولاية نهر النيل إثر تعرضها لسيول مدمرة على (13) طناً من المساعدات الغذائية الضرورية لـ (2400) من المتضررين بالمنطقة.
وبجانب تدشينه لقافلة قطر الخيرية للأسر المتضررة بمنطقة العالياب، وقف سعادة السفير محمد إبراهيم السادة رفقة مسؤولين رفيعين بالسودان على تسليم أدوية ومستهلكات غسيل الكلى لمركز غسيل الكلى في مدينة بورتسودان الذي ظل يشهد تردداً عالياً من المرضى منذ اندلاع الحرب ونزوح كثير من المرضى للمدينة الواقعة شرقي السودان لضمان تلقي العلاج، وجاء تدخل قطر الخيرية بتوفير أدوية ومستهلكات غسيل الكلى لضمان استمرارية الخدمة المقدمة للمرضى خاصة بعد النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات بسبب تأثيرات الحرب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السودان قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
احذر التهاب كبيبات الكلى: العلامات المبكرة وطرق الوقاية
شمسان بوست /متابعات
التهاب كبيبات الكلى حالة خطيرة تصيب الكلى وتؤثر على الكبيبات، وهي الأوعية الدموية الصغيرة المسئولة عن تصفية النفايات والسوائل الزائدة من مجرى الدم، في هذا التقرير نتعرف على علامات تحذيرية لالتهاب كبيبات الكلى، بحسب موقع “تايمز ناو”.
التهاب كبيبات الكلى يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم، أو الفشل الكلوي، أو حتى مرض الكلى في مرحلته النهائية، ويساهم التهاب كبيبات الكلى يساهم في 25-30 % من جميع حالات مرض الكلى في مرحلته النهائية التي تتطلب غسيل الكلى أو زرع الكلى، مما يجعله مشكلة صحية رئيسية.
ما هو التهاب كبيبات الكلى؟
يمكن تصنيف التهاب كبيبات الكلى إلى أشكال أولية وثانوية.
– ينشأ التهاب كبيبات الكلى الأولي في كبيبات الكلى.
– ينتج التهاب كبيبات الكلى الثانوي عن أمراض جهازية أو عوامل خارجية مثل العدوى أو الاضطرابات المناعية الذاتية أو الحالات الأيضية مثل مرض السكري.
-قد يتطور التهاب كبيبات الكلى فجأة على مدار أيام أو أسابيع، ويشار إليه باسم التهاب كبيبات الكلى الحاد، أو يتطور تدريجيًا على مدار أشهر أو سنوات، والمعروف باسم التهاب كبيبات الكلى المزمن.
بدون تدخل في الوقت المناسب، يمكن أن يؤدي كلا الشكلين إلى مرض الكلى في المرحلة النهائية.
تسلط دراسة نُشرت في Kidney International الضوء على أن المرضى الذين يعانون من التهاب كبيبات الكلى المزمن يواجهون خطرًا أعلى بنسبة 50 % للإصابة بمرض الكلى في المرحلة النهائية إذا تُركوا دون علاج، وهذا يؤكد على أهمية التشخيص المبكر والتدخل.
أعراض التهاب كبيبات الكلى
غالبًا ما تعتمد أعراض التهاب كبيبات الكلى على السبب الكامن وراءه ومع ذلك، تتضمن بعض العلامات الشائعة ما يلي:
– دم في البول (بيلة دموية):
تعتبر البيلة الدموية واحدة من العلامات المميزة، قد يجعل الدم البول يبدو ورديًا أو بنيًا، أو قد لا يمكن اكتشافه إلا تحت المجهر.
– البروتين في البول (بيلة بروتينية):
غالبًا ما يتسبب تلف الكبيبات في تسرب البروتين إلى البول، مما يجعله رغويًا أو فقاعيًا.
– التورم (الوذمة):
التورم في الوجه أو الساقين أو البطن هو علامة واضحة على احتباس السوائل بسبب ضعف وظائف الكلى.
– ارتفاع ضغط الدم:
يتسبب التهاب كبيبات الكلى في احتباس الملح والماء، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
ووجدت دراسة في أبحاث ارتفاع ضغط الدم أن 70 % من مرضى كبيبات الكلى يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى تفاقم تلف الكلى.
– التعب وانخفاض إنتاج البول:
مع تدهور وظائف الكلى، تتراكم السموم في الدم، مما يسبب إرهاقًا شديدًا.قد تتطور هذه الأعراض بشكل خفي أو مفاجئ، لذا فإن الفحوصات الطبية الروتينية ضرورية، وخاصة للأشخاص المعرضين للخطر.
أسباب التهاب كبيبات الكلى
التهاب كبيبات الكلى ينشأ من أسباب مختلفة، بما في ذلك العدوى، والحالات المناعية الذاتية، والعوامل الوراثية:
– العدوى:
التهاب كبيبات الكلى بعد الإصابة بالمكورات العنقودية هو شكل شائع يحدث بعد إصابة الحلق أو الجلد بسبب بكتيريا العقديات.
العدوى الأخرى، مثل التهاب الكبد B، أو التهاب الكبد C، أو فيروس نقص المناعة البشرية، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى التهاب كبيبات الكلى.
– الاضطرابات المناعية الذاتية:
تتسبب حالات مثل الذئبة ومتلازمة جودباستشر في مهاجمة الجهاز المناعي للكبيبات. تؤدي هذه الاستجابة المناعية الذاتية إلى الالتهاب والتلف”.
– اعتلال الكلية:
هذا هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب كبيبات الكلى المزمن يتراكم بروتين IgA غير الطبيعي في الكلى، مما يسبب الالتهاب.
– العوامل الوراثية والتهاب الأوعية الدموية:
حالات مثل متلازمة ألبورت أو التهاب الأوعية الدموية يمكن أن تؤدي أيضًا إلى اعتلال الكلية الكلوي والفشل الكلوي.
تسلط دراسة في مجلة نيو إنجلاند الطبية الضوء على أن المرضى المصابين باعتلال الكلية من النوع أ يواجهون خطر الإصابة بالفشل الكلوي بنسبة 30 % في غضون 20 عامًا، مما يؤكد على أهمية التشخيص المبكر.
يمكن منع تطور حالات التهاب كبيبات الكلى في نهاية المرحلة من خلال الإدارة في الوقت المناسب لالتهاب كبيبات الكلى.
الوقاية من التهاب كبيبات الكلى
1. المراقبة المنتظمة
إن اختبارات البول والدم الروتينية بالغة الأهمية ويمكن أن يؤدي الكشف المبكر عن وجود بروتين في البول أو وجود دم في البول إلى التدخل في الوقت المناسب.
2. علاج الأسباب الكامنة
إن معالجة العدوى أو الاضطرابات المناعية الذاتية أمر بالغ الأهمية على سبيل المثال، غالبًا ما يتم حل التهاب كبيبات الكلى بعد الإصابة بالمكورات العنقودية بالمضادات الحيوية، في حين يتطلب التهاب كبيبات الكلى المناعي الذاتي مثبطات المناعة.
3. التحكم في ضغط الدم
الحفاظ على ضغط الدم ضمن النطاقات المستهدفة هو أحد أكثر الطرق فعالية لإبطاء تقدم المرض.
وجدت دراسة في مجلة ارتفاع ضغط الدم أن التحكم في ضغط الدم يقلل من تطور التهاب كبيبات الكلى بنسبة 30% لدى المرضى الذين عولجوا بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
4. تعديلات النظام الغذائي ونمط الحياة
يجب على المرضى اتباع نظام غذائي مناسب للكلى ومنخفض الصوديوم والبروتين والبوتاسيوم كما يوصي بتجنب التدخين.
5. التدخلات المتقدمة
بالنسبة لمرضى اعتلال الكلية النهائي، فإن غسيل الكلى أو زرع الكلى منقذ للحياة ومع التقدم في تقنيات الزرع، تحسنت معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير.