«الإفتاء»: الاحتفال بالمولد النبوي إعلان لمحبة الرسول
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى المولد النبوي الشريف، الذي يوافق يوم الأربعاء المقبل، 27 من شهر سبتمبر الجاري، وهو اليوم الذي ينتظره ملايين المسلمين حول العالم لإحيائه والاحتفال به تعبيرا منهم لحبهم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
اختلاف الآراء حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريفوفي كثير من الأحيان، وخاصة مع اقتراب المولد النبوي الشريف كل عام، تظهر بعض الآراء التي تختلف حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، على اختلاف أشكال هذا الاحتفال في مختلف الدول أو في مختلف المحافظات داخل الدولة الواحدة.
منذ قليل، نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» منشورا توضح من خلاله حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وإحياء ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت دار الإفتاء المصرية في منشورها: «إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يعني إظهار الفرح في هذا اليوم، بجمع الناس على الذكر، وقراءة السيرة العطرة خاصة قصة المولد النبوي الشريف، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم».
وأضافت دار الإفتاء المصرية أن: «إطعام الطعام، والصيام، والقيام؛ في هذا اليوم يعتبر إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ وأن هذا كله مشروع، ومطلوب لدخوله تحت عموم قوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد النبوي الإفتاء دار الإفتاء الاحتفال بالمولد النبوی المولد النبوی الشریف صلى الله علیه دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ليلة النصف من شعبان.. فضلها وحكم إحياؤها فرادى أو جماعات
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، بل إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول؛ لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ» قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا...» أخرجه البخاري.
ليلة النصف من شعبانوقالت دار الإفتاء في فتوى لها، عن ليلة النصف من شعبان، إن صيام يوم النصف من شعبان داخل في جملة الأيام البِيض المندوب إلى صيامها من كل شهر، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر.
كما أن ليلة النصف من شعبان لها منزلة كبيرة، قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: (يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن)، والحكمة من كثرة الصيام لأجل إحياء أوقات الغفلة بالطاعة والعبادة.
عبادات شهر شعبانينبغي على المسلم أن يستزيد من العبادات والأعمال الصالحة في شهر شعبان ، استعدادا لشهر رمضان المبارك، كي يعود نفسه على الأعمال الصالحة.
ومن أبرز هذه الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم الاستزادة منها في شهر شعبان ما يلي: الصيام - الذكر - الدعاء - القيام - قراءة القرآن - التوبة.
وكان النبي الكريم، يكثر من الصيام النبي في شعبان، فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.
وجعل الرسول شهر محرم وشعبان مخصصين للصيام، فقال ابن رجب رحمه الله بين تفضيل صيام داود عليه السلام وصيام شعبان وصيام يومي الاثنين والخميس (أن الرسول بين أن صفة صيام داود كانت لنصف الدهر فقط، وكان الرسول يفرق بين أيام صيامه تحريًا للأوقات والأيام الفاضلة).