السفير العماني: الخطاب السامي يركز على قيم العدل والسلام
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالَ سعادة السيد نجيب بن يحيى البلوشي، سفير سلطنة عمان بالدوحة إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الأمم المتحدة جاء معبرا عن جميع القضايا الملحة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتناول العديد من الملفات السياسية الهامة.
وأضاف سعادته: أن صاحب السمو دعا كعادته إلى نبذ الفرقة وحل النزاعات بالطرق السلمية وإحقاق الحق واللجوء إلى الشرعية الدولية، لافتا إلى ذلك ما دأبت عليه السياسة القطرية.
وأن صاحب السمو دوما ما يؤكد في المحافل الدولية على رؤية قطر التي تنتهج العدل والسلام أساسا في تناول القضايا الدولية، كما يعبر سموه عن تطلعات الشعب القطري بشكل خاص والعربي بصفة عامة من خلال التركيز على القضايا العربية التي تهم المنطقة مثل الوضع في فلسطين والعراق وليبيا والسودان. وأشاد سعادة السفير العماني بمضمون الخطاب الذي ركز على قيمة العدل والسلام لجميع الشعوب والعمل على مد يد العون والمساعدة بصورة تكفل حياة كريمة لجميع شعوب العالم، موضحا أن رؤية قطر فى هذا المجال نموذج يحتذى، لافتا بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو للابتكار والعلوم والتكنولوجيا للنهضة والتقدم وتحسين الانتاجية والتدبر والتفكير في الغايات الحميدة والمواضع التي يجب ان تستخدم من اجلها. وتوقع سعادته أن تشهد قمة الويب 2024 المرتقبة في الدوحة حضورا عال المستوى من خبراء ومختصين في مجال التكنولوجيا نظرا لأهمية هذا الموضوع والذي يشغل الجميع ويسعى إليه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني السفير العماني الأمم المتحدة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تسمح بمشاركة “التعاون الإسلامي” في دراسة التزامات الاحتلال في الأرض الفلسطينية
الجديد برس|
أذنت محكمة العدل الدولية، الليلة الماضية، لمنظمة التعاون الإسلامي، بناءً على طلبها، بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية بشأن التزامات “إسرائيل” فيما يتعلق بحضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت المحكمة، في بيان له أنه بناء على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، قررت القائم بأعمال رئيس المحكمة القاضي، جوليا سيبوتيندي، أنه من المرجح أن تكون منظمة التعاون الإسلامي قادرة على تقديم المعلومات بشأن السؤال الذي قدمته الجمعية العامة إلى المحكمة وبالتالي “يجوز لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن تقدم بيانا مكتوبا حول هذه المسألة خلال المهلة الزمنية التي حددها أمر الرئيس أي بحلول 28 شباط الحالي “.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 كانون الأول الماضي، قرارًا يطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن السؤال التالي: ما هي التزامات “إسرائيل”، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوًا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالاتها وهيئاتها، والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتصل بتلك الأرض، وذلك لأغراض، منها ضمان وتيسير إيصال المدد الجوهري لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة، والخدمات الأساسية، والمساعدات الإنسانية والإنمائية، لما فيه مصلحة السكان المدنيين الفلسطينيين، ودعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير؟”
وجاء القرار عقب اصدار الكنسيت الإسرائيلية قرارات تعُيق عمل وكالة الأونروا في فلسطين ولا سيما في القدس المحتلة.