وصف عدد من طلاب جامعة قطر، المبنى الجديد لشؤون الطلاب الذي جرى افتتاحه بشكل تجريبي بأنه صرح خدمي كبير بمواصفات عالمية، وقالوا إن وجود كافة الأقسام والإدارات المتعلقة بدعم الطلاب والعملية الأكاديمية التعليمية بالجامعة تحت سقف واحد يوفر وقتا وجهدا كبيرين للطلبة، بالإضافة إلى أنه يساعدهم على استغلال الأوقات بين المحاضرات بشكل أفضل.


وأكد الطلبة لـ «العرب»، أن المبنى الجديد يساعد على استضافة فعاليات وأنشطة طلابية بشكل أكبر ويتميز بتواجده وسط أغلب كليات الجامعة مما يساعد في سرعة الوصول إليه، معبرين عن سعادتهم بالخدمات الطلابية المتعددة في المبنى ابتداء من واحة الترفيه وتوفير كافتيريا أكبر وعدد من المطاعم المنتظر افتتاحها قريبا والسرعة في تسليم الكتب بفضل الخدمات التكنولوجية الجديدة في قسم الكتب الجامعية.
وأجرت «العرب» جولة داخل المبنى الجديد البالغ مساحته 75 ألف متر مربع، حيث يتميز عن المبنى القديم بسهولة الوصول إلى المكاتب الإدارية أو قاعات الأنشطة أو الخدمات تحت سقف واحد، إضافة إلى توفير اللافتات الإرشادية المعلقة في أروقة وممرات المبنى المتعددة.
وتنقسم المناطق الخدمية في المبنى إلى قسمين للبنين والبنات، حيث تتشابه واحة الترفيه الطلابية للجنسين في الخدمات المقدمة بها مثل صالة للبولينج وطاولات لكرة تنس الطاولة والبلياردو، بالإضافة إلى وجود قاعة للخدمات الطلابية على أعلى مستوى تسمح بخدمة الطلبة بسرعة وأريحية وقاعة لتوزيع الكتب الجامعية.
وضم مبنى الجامعة لشؤون الطلاب لأول مرة مسرحا كبيرا لاستضافة الأنشطة المسرحية والاحتفالات، بجانب إنشاء قاعة سهلة التقسيم بقدرة استيعابية لـ2000 شخص وتتسع المواقف السفلية لـ400 سيارة بخلاف المواقف في محيط المبنى.
ويضم المبنى عدة أقسام خدمية للطلبة، أبرزها إدارة القبول وإدارة التسجيل ومركز الخدمة الشاملة وإدارة الخدمات الطلابية وإدارة الأنشطة الطلابية ومركز الخدمة الشامل ومركز التطوير المهني وقسم التوظيف الطلابي وقسم ومركز الاستشارات المهنية الطلابية، ومركز دعم ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز دعم تعلم الطلاب،، كما خصصت الجامعة قاعة للأندية والمنظمات الطلابية وفرت بداخلها جلسات جماعية وفردية وخزانات لحفظ الكتب، بجانب الكافتيريا.

تركي المطوع: جمع الخدمات المساندة في مبنى واحد

قال تركي المطوع الطالب في كلية الهندسة، إن المبنى الجديد لشؤون الطلاب بجامعة قطر وفر كثيرا من المميزات للطلبة من أهمها جمع تقديم جميع الخدمات المساندة للطلبة في مبنى واحد مثل المساعدات الطلابية والإرشاد الأكاديمي النفسي وقسم الكتب الجامعية وقسم التوظيف المهني وغيرها من من الخدمات الأخرى، بالإضافة إلى وجود واحة الترفيه التي تتميز بمساحته الكبيرة التي تساعد الطلبة على الاسترخاء في أوقات الراحة بين المحاضرات وقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء خارج القاعات الدراسية.
وأضاف المطوع أن أكثر ما يميز المبنى الجديد عن المبنى القديم لشؤون الطلاب التصميم الهندسي والخدمات الترفيهية سواء من وفرة أماكن الكافيهات والمطاعم التي من المتوقع افتتاحها قريبا مع التدشين الرسمي للمبنى، مؤكدا أن جميع الطلبة سعداء بما توفره إدارة قطاع شؤون الطلبة الطلاب من خدمات ذات جودة عالمي متعددة في المبنى الجديد الذي سيوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد في التنقل من مبنى إلى آخر كالسابق بفضل وجود كل ما يتعلق بالطلاب في مبنى واحد.
ورأى أن المبنى لا ينقصه شيء ويلبى تطلعات الطلبة من جميع النواحي، خاصة في توفير قاعات خاصة بالمذاكرة في الطوابق العليا بجوار الكافتيريا والتي تتميز بالخصوصية وأيضا تتسع لعدد كبير من الطلاب، مشيدا بسلاسة النظام التكنولوجي الجديد في تسليم الكتب الجامعية داخل المبنى خاصة مع تقليل وقت الانتظار رغم وجود أعداد كبيرة من الطلبة.

محمد التميمي: موقع متميز وتصميم عصري

أشاد محمد علي التميمي الطالب بكلية الآداب والعلوم، بتميز الموقع الجغرافي لمبنى شؤون الطلاب في وسط كليات الجامعة على عكس مبنى الأنشطة القديم الذي كان على أطراف الجامعة، موضحا أن ذلك يساعده على الوصول سريعا إليه واستغلال وقت الراحة بين المحاضرات بشكل أفضل.
وقال التميمي: إن واحة الترفيه هي أكثر ما يميز المبنى الجديد سواء من حيث تصميمها أو الإضاءة المريحة للعين والتي تضفي جوا من الراحة وتزيل التوتر إلى جانب وجود الكثير من الجلسات مع الأصدقاء، بالإضافة إلى وجود ألعاب رياضية وشعبية متنوعة مثل الشطرنج وبيبي فوت والبلياردو، واللعبة الجديدة البولينج التي ننتظر افتتاحها قريبا.
وأضاف إن المبنى الجديد يتميز بتصميمه العصري الذي يعطي مجالا لدخول الشمس إليه مع الحوائط الزجاجية وسهولة الوصول إلى جميع الخدمات بفضل التوزيع المحكم للمكاتب ووجود إرشادات في مختلف الممرات، معتبرا أن وجود جميع الأقسام الخدمية الداعمة للعملية التعليمية والطلاب في مبنى واحد أمر رائع ويقلل من كثرة الانتقالات بين المباني مثل الماضي.
وأكد أن المبنى الجديد يضم كل شيء ويوفر كافة الاحتياجات سواء للمذاكرة أو للعب أو للأكل أو للراحة، مطالبا بتجديد الألعاب الموجودة لأن بعضها مستهلكة من المبنى القديم.

محمد حمدي: سرعة في استلام الكتب

قال محمد حمدي الطالب في كلية الهندسة، إن مبنى شؤون الطلاب الجديد يتميز بالتنوع والشمولية لما يوفره من منطقة للترفيه ومطاعم وكافتيريا وقاعات لعقد الفعاليات وغرف للمذاكرة معزولة عن الضوضاء والتجمعات الطلابية ومسرح كبير.
وأضاف إن المبنى الجديد يتميز بقربه من أغلب الكليات ويسهل الوصول إليه بسرعة خلال فترة الراحة بين المحاضرات ولقاء الأصدقاء من الكليات الأخرى، موضحا أنه يبعد عن مبنى كلية الهندسة الجديد 5 دقائق سيرا على الأقدام.
وأكد أن المبنى يوفر كافة الخدمات المساعدة للطلاب بداخله، مبينا أنه يمكن حضور الطالب إلى موعده مع المرشد الأكاديمي ثم الذهاب إلى إدارة شؤون الطلاب وبعدها الجلوس مع الأصدقاء في واحة الترفيه للراحة داخل نفس المبنى على عكس السابق الذي كانت تتوجد كل خدمة من هذه الخدمات في مبنى منفصل.
وأشاد بالمرونة والسهولة في استلام الكتب الجامعية بعد توفير شاشات الخدمة الذاتية التي تقلل فترة الانتظار، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى قسم الكتب الجامعية على عكس السابق أيضا، مؤكدا بشكل عام أن المبنى مصمم بمواصفات عالمية وتصميمه ذكي لا يمل الطلبة من الجلوس بداخله بفضل الحوائط الزجاجية التي تسمح بدخول أشعة الشمس.

عمرو شيخ إبراهيم: مزيج بين الأصالة والحداثة

قال الطالب عمرو شيخ إبراهيم من كلية الهندسة، إن تصميم المبنى الجديد والزخرفة الموجودة على الحوائط الزجاجية والخيمة الموجودة داخل واحة الترفيه مستمدة نوعا ما من الطراز العربي ممزوجا مع الحداثة الهندسية، بالإضافة إلى التوزيع المميز للتكييف الحراري داخل المبنى الذي يراعي قدوم الطلبة من درجة حرارة عالية في الشارع. وأضاف، إن واحة الترفيه تتميز أيضا بتوزيع الإضاءة المريحة للعين وتساعد على الاسترخاء، بالإضافة إلى التنوع الموجود في الألعاب مثل طاولة الهوكي والبلياردو والبولينج والشطرنج، موضحا أن المبنى يوفر خدمة استعلامات على المداخل على عكس المبنى القديم، مما يسهل على الطلبة الاستفسار عن القسم الذي يرغب في التوجه إليه.
وأوضح أن المبنى يتواجد به عدة مداخل من جميع الاتجاهات، مما يساعد دخوله في وقت أسرع مشيا على الأقدام سواء في الصيف أو الشتاء لطلبة الكليات القريبة منه على عكس المبنى القديم الذي كانت مداخله محدودة.

مشرف واحة الترفيه: افتتاح صالة البولينج خلال شهرين

قال الأستاذ فؤاد فخرو مشرف واحة الترفيه في مبنى شؤون الطلاب بجامعة قطر: إن المبنى الجديد يختلف عن مبنى الأنشطة الطلابية القديم في تواجد كافة الإدارات والأقسام التابعة لشؤون الطلاب تحت سقف واحد.
وأضاف فخرو لـ «العرب»، إن واحة الترفيه توفر 4 طاولات للبلياردو وبيبي فوت و3 طاولات هوكي وأجهزة البلايستيشن، بالإضافة إلى بعض الألعاب الفردية والشعبية، مؤكدا أن صالة البولينج تحت التجهيز حاليا ونتوقع أن يتم افتتاحها خلال شهرين وستكون إضافة جديدة لخدمة الطلبة.
وتابع أنه سيتم توفير أيضا طاولات تنس جديدة وسيتم تجديد بعض الألعاب الموجودة حاليا والتي نقلت من مبنى الأنشطة القديم، مؤكدا أن تصميم واحة الترفيه قريب من الطراز القطري بوجود خيام كبيرة وسط المكان.
وأوضح أن مواعيد واحة الترفيه البنين والبنات من الساعة السابعة صباحا حتى السادسة مساء في الفترة الحالية، مشيرا إلى أنه من الساعة الحادية عشرة حتى الساعة الثانية ظهرا يكون الإقبال كبيرا من قبل الطلبة.
كما دعا الطلبة إلى المحافظة على واحة الترفيه حتى تكون في أفضل حال لخدمتهم.

سعيد البورشيد: قاعات المذاكرة تدعم الخصوصية

رأى الطالب سعيد محمد البورشيد في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، أن المبنى الجديد لشؤون الطلاب قريب لأغلب كليات الجامعة، مما يقلل التنقل من مبنى لآخر بحثا عن الخدمات الطلابية سواء من أنشطة طلابية أو استلام للكتب أو الخدمات المساندة للطلبة. 
وقال البورشيد إن بعض طلبة الكليات المحيطة بمبنى شؤون الطلاب الجديد ينتقلون من كلياتهم إلى المبنى مشيا على الأقدام لسهولة الوصول إليه، وهذا الأمر كان مفقودا في المبنى القديم للأنشطة الطلابية، بالإضافة إلى وجود مكتب للاستعلامات في مدخل المبنى.
وأوضح أنه تجول بين طوابق المبنى للتعرف عليه واستكشاف الخدمات المتوفرة فيه، مشيدا بالكافيتريا التي تتميز بمساحتها الكبيرة وإطلالتها الزجاجية.
وأكد أن توفير قاعات دراسية للطلبة أو للعمل المشترك بين الطلبة مما يوفر بيئة مليئة داعمة ومميزة للمذاكرة والتعاون بين الطلبة ويعطى نوعا من الخصوصية، مشيرا إلى أن كثيرا من الطلاب كانوا يبحثون عن أماكن هادئة مثل مبنى مكتبة الجامعة من أجل المذاكرة أو العمل سويا على مشروع تخرج لكن الآن المبنى الجديد يوفر هذا الأمر بشكل أفضل. وتمنى أن يتم افتتاح جميع المطاعم في المبنى في أقرب وقت ممكن، مشيدا بعملية توزيع الكتب الجامعية في المقر الجديد لقسم توزيع الكتب الذي يتميز بالسرعة والراحة وعدم الانتظار.

عبدالله نبيل: توفر فعاليات أكبر للطلبة

أكد عبدالله نبيل الطالب في كلية الهندسة أن المبنى الجديد لشؤون الطلاب عبارة عن صرح خدمي كبير يضم كل ما نحتاجه كطلبة خارج مبنى الكلية، ويعد نقلة كبيرة في دعم العملية الدراسية داخل الجامعة لما يوفره من وقت وجهد للطلبة ووجود أكثر من إدارة وقسم تحت سقف مبنى واحد، وهو الأمر الذي كان مفقودا قبل بناء هذا المبنى.
وقال «إن المبنى متنوع الخدمات ابتداء من قسم الكتب الجامعية الذي يتميز بمساحته الواسعة وسرعة في استلام الكتب دون زحام، وبجانبه واحة الترفيه بتصميمها المستمد من التراث العربي وأيضا أقسام أخرى مثل التوظيف الطلابي والإرشاد الأكاديمي والخدمات الطلابية والمساعدات المالية، بالإضافة لإدارتي التسجيل والقبول. وأضاف إنه توجد إدارة الأنشطة الطلابية التي من المتوقع أن يساعدها المبنى الجديد في تقديم فعاليات وأنشطة أوسع يقدم من خلالها الطلبة مواهبهم أو أعمالهم الاجتماعية أو الفنية، معتبرا أن المبنى الجديد لا ينقصه شيء غير تجديد بعض الألعاب الموجودة في واحة الترفيه.
ودعا إلى الحفاظ على هذا المبنى المميز واستغلاله في المذاكرة وأوقات الراحة خاصة مع قربه من معظم الكليات داخل الجامعة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر کلیة الهندسة فی المبنى على عکس فی کلیة تحت سقف

إقرأ أيضاً:

افتتاح عدد من المشروعات الطبية والتعليمية بجامعة المنوفية بتكلفة 6 مليارات جنيه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام  الدكتور.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، بزيارة جامعة المنوفية لافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الطبية والتعليمية التي تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية، والبحث العلمي، وتوفير بيئة أكاديمية متطورة، بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، ود.أحمد القاصد رئيس الجامعة،  ولفيف من قيادات الوزارة والتعليم العالي والجامعة.

استهل الوزير زيارته للجامعة بافتتاح العيادات الخارجية للمستشفي الجامعي بالمنوفية بتكلفة 160 مليون جنيه، حيث يضم المبنى الجديد للعيادات الخارجية 56 عيادة موزعة على 5 طوابق، مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، كما يحتوي المبنى على معامل تحاليل، وأقسام للأشعة، والمناظير، والسمعيات، ويأتي هذا المشروع في إطار دعم المبادرات الرئاسية الرامية إلى تحسين الرعاية الصحية للمواطنين.

كما افتتح الوزير العيادات الخارجية بكلية طب الأسنان بتكلفة 150 مليون جنيه، حيث تم تجهيز العيادات بأحدث المعدات الطبية، وتشمل العيادات 35 كرسي أسنان، وغرفتي تعقيم في الدور الأرضي، بالإضافة إلى استقبال المرضى في العيادات الموجودة بالدورين الخامس والسابع، كما تم تزويد العيادات بأحدث جهاز أشعة مقطعية مخروطية لتشخيص أمراض الفم والأسنان، وتقديم خدمات متخصصة، مثل: زراعة الأسنان، والجراحات التجميلية.

كما شملت الزيارة وضع حجر الأساس لتوسعات معهد الأورام بتكلفة 1.3 مليار جنيه، وهو مشروع يمثل خطوة إستراتيجية نحو تحسين علاج الأورام، حيث يشمل المعهد 6 أقسام متخصصة هي: (طب الأورام، جراحة الأورام، سرطان الدم، الطب النووي، الإحصاء الطبي، وبيولوجيا الأورام)، كما تم رفع السعة السريرية للمعهد لتصل إلى 400 سرير داخلي، و40 سريرًا للعناية المركزة، و40 سريرًا للعناية المتوسطة،  بالإضافة إلى تجهيز 6 غرف عمليات و100 كرسي للعلاج الكيميائي، و4 محطات للعلاج الإشعاعي، كما يتضمن المشروع تقديم برامج الماجستير والدكتوراه في علاج الأورام والطب النووي.

كما قام د.أيمن عاشور بوضع حجر الأساس لمستشفى الجراحة التخصصي بتكلفة 5 مليارات جنيه، وهو مشروع يهدف إلى تقديم خدمات طبية متخصصة في جميع المجالات الجراحية، ويركز المشروع على توفير بيئة تدريبية متطورة لطلاب كلية الطب، وتعزيز البحث العلمي الطبي، وتحسين جودة الرعاية الصحية. كما يسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية والخاصة، ويعمل على رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

ومن جانبه، أشاد د.أيمن عاشور بأعمال التطوير والتحديث التي تشهدها جامعة المنوفية في مختلف القطاعات الطبية والتعليمية، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم بشكل كبير في تعزيز أداء الجامعة، وتحقيق رسالتها على النحو المنشود، مثمنًا الدور المهم الذي تقوم به جامعة المنوفية، بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية متميزة في كافة التخصصات، والتي تسهم في خدمة المنظومة التعليمية والصحية والبحثية.

وأكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، فضلا عن دورها التعليمي والتدريبي والبحثي لإعداد أطباء ذوي كفاءة عالية، مشيدًا بما شهدته هذه المستشفيات من تطور كبير بفضل الدعم غير المسبوق المُقدم من القيادة السياسية، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.

من جانبه، أكد د.أحمد القاصد الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم تنفيذ المشروعات التنموية والتعليمية والصحية في الجامعات المصرية، مثمنًا الاهتمام والدعم والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية لتطوير المنظومة الصحية والتعليمية، مشيرًا إلى سعي الجامعة المستمر نحو التطوير والتحديث في مختلف القطاعات؛ لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو الأمثل، مؤكدًا اهتمام الجامعة الكبير بدعم القطاع الطبي وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها الجامعة؛ بهدف تقديم خدمة صحية لائقة لأهالي محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة، موضحا أن مستشفيات الجامعة استقبلت أكثر من مليوني مريض خلال الفترة الماضية.

يذكر أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 145 مستشفى، وتستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا، وذلك بفضل ما توليه الدولة من اهتمام كبير بتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، من خلال ضخ الاستثمارات المستمرة التي تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية، وهو ما جعل المستشفيات الجامعية تحظى بثقة المواطنين؛ نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة.

رافق الوزير خلال الزيارة كل من د.صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.ماهر مصباح أمين عام مجلس الجامعات الأهلية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، ود.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ود.محمد النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بالجامعة،ود  حسام الفل عميد معهد الأورام،  ود أسامة حجازي عميد معهد الكبد  ودصلاح حجازي  عميد كلية طب الأسنان ود.محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات بالجامعة، ود.إكرامي جمال أمين عام الجامعة، وا.محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير .

مقالات مشابهة

  • " شؤون الحرمين" تدعو إلى المشاركة في تطوير تقنيات خدمات ضيوف الرحمن
  • رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي لوفد جامعة لويفل الأمريكية
  • ارتدوا ثوب الأطباء .. ختام برنامج جامعة الطفل بجامعة سلمان الدولية
  • أمير نجران يفتتح المبنى الجديد لفرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
  • «الوزراء» يطلق العدد الجديد لـ«آفاق مستقبلية»: يرصد أبرز 10 اتجاهات عالمية في 2025
  • "مؤتمر بحوث الطلبة" بجامعة صحار يسلط الضوء على قضايا الهوية والتراث في الأدب العماني المعاصر
  • افتتاح عدد من المشروعات الطبية والتعليمية بجامعة المنوفية بتكلفة 6 مليارات جنيه
  • "العز الإسلامي" يواصل تعزيز مهارات الطلاب ضمن المشاركة في "معرض التوظيف" بجامعة السلطان قابوس
  • كلية طب الأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستقبل خبراء عالميين لتطوير مهارات الطلاب والأطباء
  • محافظ بورسعيد يتفقد استعدادات معرض «أهلا رمضان» بالبازار الجديد